فلاح يستغرب تسكين الحرف الأول على ألسنة أبناء العرب
الثلاثاء - 24 يناير 2017
Tue - 24 Jan 2017
أكد الناقد نايف فلاح أن بدء الكلام بحرف ساكن دخيل على لغة العرب، وليس من طريقتها في الاستعمال اللغوي، مستغربا من تسكين الحرف الأول على ألسنة بعض أبناء الجزيرة العربية.
وأضاف خلال لقاء مفتوح نظمه منتدى السقيفة الثقافي بنادي المدينة الأدبي أمس بإدارة محمد الشريف أن تسكين الحرف الأول من الكلمة لم نكن نسمع به في لهجاتنا، وكان عدد قليل من السكان خارج جزيرة العرب ينطق به، وقد يستخدم ولكن لضرورات لغوية.
وقال الباحث محمد الكاتبي معلقا على تساؤل واستغراب نايف الفالح «إن البدء بالسكون في الكلم ليس له أصل في لغات العرب، سواء ما كان مشهورا منها أو شاذا».
ودار اللقاء حول الشعر واللغة، حيث شارك ستة شعراء بنصوص شعرية متنوعة، وقدم الناقد نايف فلاح سيرة لشخصيتين، هما ابن إبراهيم وعبدالله بن زاحم اللذان وردا في كتاب مجالس الأمين لأحمد الجكني.
فيما عرض الباحث محمد كاتبي مجموعة من الفوائد الأدبية واللغوية، ذكر فيها أن أرق بيت للعرب قالته امرأة:
جريت مع العشاق في حلبة الهوى
ففتهم سبقا وجئت على رسلي
فما لبس العشاق من حلل الهوى
ولا خلعوا إلا الثياب التي أبلي
ولا شربوا كأسا من الحب حلوة
ولا مرة إلا شرابهم فضلي
وأضاف خلال لقاء مفتوح نظمه منتدى السقيفة الثقافي بنادي المدينة الأدبي أمس بإدارة محمد الشريف أن تسكين الحرف الأول من الكلمة لم نكن نسمع به في لهجاتنا، وكان عدد قليل من السكان خارج جزيرة العرب ينطق به، وقد يستخدم ولكن لضرورات لغوية.
وقال الباحث محمد الكاتبي معلقا على تساؤل واستغراب نايف الفالح «إن البدء بالسكون في الكلم ليس له أصل في لغات العرب، سواء ما كان مشهورا منها أو شاذا».
ودار اللقاء حول الشعر واللغة، حيث شارك ستة شعراء بنصوص شعرية متنوعة، وقدم الناقد نايف فلاح سيرة لشخصيتين، هما ابن إبراهيم وعبدالله بن زاحم اللذان وردا في كتاب مجالس الأمين لأحمد الجكني.
فيما عرض الباحث محمد كاتبي مجموعة من الفوائد الأدبية واللغوية، ذكر فيها أن أرق بيت للعرب قالته امرأة:
جريت مع العشاق في حلبة الهوى
ففتهم سبقا وجئت على رسلي
فما لبس العشاق من حلل الهوى
ولا خلعوا إلا الثياب التي أبلي
ولا شربوا كأسا من الحب حلوة
ولا مرة إلا شرابهم فضلي