المركز الوطني للطب البديل: عشوائية الحجامة من الماضي

الأحد - 22 يناير 2017

Sun - 22 Jan 2017

أكد المدير التنفيذي للمركز الوطني للطب البديل والتكميلي الدكتور عبدالله البداح أن أدوار المركز حول العلاج بالحجامة وغيرها من مجالات العلاج البديل قضت على العشوائية التي انتشرت بين الناس في هذه المجالات، من خلال وضع آلية تنظيمية تضبط ممارساتها لتكون في بيئة صحية آمنة.



وقال في بيان أمس إن الحجامة شهدت انتشارا واسعا في الدول العربية والإسلامية بعد أن أصبحت ممارسة شعبية توارثتها الأجيال، ووجدت اهتماما علميا وبحثيا في أوروبا، وأمريكا، وآسيا، أدى إلى إثارة الجدل بين مختلف الأوساط الطبية في تلك القارات حول مدى فاعليتها ومحاذيرها في بعض الأحيان، مبينا أن المركز يتابع ممارسات الطب البديل في السعودية، خاصة الحجامة، ويدرب ويؤهل من يمارسها على أساسيات إجرائها، وضوابط وأخلاقيات ممارستها، والتعليمات الواجب اتباعها قبل وأثناء وبعد إجرائها، إضافة إلى وسائل مكافحة العدوى، والتخلص الآمن من النفايات الطبية واحتياطات ومحاذير الحجامة، ومهارات اختيار مواقع الحجامة على الجسم، والإجراء الآمن لها.



وأفاد أن المركز درب نحو 500 ممارس صحي من فئة الأطباء والأخصائيين والفنيين في تخصصات العلاج الطبيعي والتمريض والطب البديل والتكميلي على ممارسة الحجامة، وأصبح لديهم وجهة صحية آمنة لإجراء الحجامة بعد الترخيص لنحو 20 مركزا موزعة على المناطق، واستقبال عدد من طلبات الترخيص لفتح مراكز جديدة وفق الاشتراطات التي وضعها المركز.



ولفت إلى أن المركز الوطني للطب البديل يتابع ما ينشره مدعو الطب البديل والتكميلي في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من إعلانات مضللة، ويتعامل مع مدعيها بحزم وبلا تهاون، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة لحماية المجتمع من خطورة ما يروجون له، محذرا من التعامل معهم.

الأكثر قراءة