سبتية الجاسر تتذكر مؤسس مكتبة المعارف
الاثنين - 23 يناير 2017
Mon - 23 Jan 2017
خصص مجلس حمد الجاسر ندوته الأسبوعية (السبتية) للحديث عن المؤرخ والأديب محمد سعيد كمال، المؤلف الذي أثرى الثقافة بأبحاث وكتب عدة في مجالات التاريخ والتفسير والأدب، والمعلم الذي توقف عن العمل في السلك التعليمي من أجل التفرغ لتأسيس مكتبة أصبحت فيما بعد منارة للمثقفين والمتعلمين معا.
وفي الندوة التي أدارها الدكتور فايز الحربي، تولى اللواء المتقاعد عبدالقادر كمال تقديم ورقة بعنوان «محمد سعيد كمال مؤرخا ومعلما وأديبا وكتبيا»، تطرق فيها إلى أن الأديب الراحل من مواليد الطائف 1332هـ، لأسرة علم جمعت بين التعليم والقضاء، وقد تخرج في المدرسة السعودية في الطائف، وأكمل تحصيله العلمي في حلقات المساجد ومجالس المشايخ مثل مجلس الشيخ عبدالله آل الشيخ.
كما تناول المحاضر المسيرة الوظيفية للأديب كمال، والذي بدأ معلما بالمدرسة الابتدائية بالطائف عام 1354هـ، ولتميزه في مهنة التعليم اختير للتدريس في مدرسة الأمراء النموذجية بالطائف، واستمر فيها حتى عام 1372هـ، إذ رشح مديرا للمدرسة السعودية الابتدائية بالطائف، ثم استقال منها ليتفرغ لمكتبته (مكتبة المعارف)، التي أسسها عام 1367هـ.
تؤكد الورقة أن محمد سعيد كمال أسس لتجربة رائدة في تأليف الكتاب المدرسي بطرق مبتكرة، ثم اتجه إلى نشر الكتب الأدبية والعلمية والتأليف في أوعية الفكر والثقافة، كما جعل مكتبة المعارف منتدى للثقافة وطلاب العلم والمعرفة من بعد صلاة العصر حتى أذان العشاء، لتبادل الأفكار والحوار والنقاش، ويصفه الرواد بأنه كان مجمع العلماء وطلاب العلم.
استعرض المحاضر في ختام الندوة نماذج من شعر كمال، كما قدم نبذة عن مؤلفاته ومطبوعاته وكتبه التي حققها، فقد ألف ثمانية عشر كتابا مدرسيا للمرحلة الابتدائية، وهو العدد نفسه للكتب التي جمعها وحققها محمد كمال.
من مؤلفاته:
- «الأمالي لقواعد الإملاء»
- «الإنشاء في المراسلات والوثائق»
- «الطائف: جغرافيته وتاريخه وأنساب قبائله»
- «الطائف في كتب المؤرخين»
- «مقدمة في أصول الفقه الظاهري»
- «إعراب: واذكر في الكتاب إسماعيل»
وفي الندوة التي أدارها الدكتور فايز الحربي، تولى اللواء المتقاعد عبدالقادر كمال تقديم ورقة بعنوان «محمد سعيد كمال مؤرخا ومعلما وأديبا وكتبيا»، تطرق فيها إلى أن الأديب الراحل من مواليد الطائف 1332هـ، لأسرة علم جمعت بين التعليم والقضاء، وقد تخرج في المدرسة السعودية في الطائف، وأكمل تحصيله العلمي في حلقات المساجد ومجالس المشايخ مثل مجلس الشيخ عبدالله آل الشيخ.
كما تناول المحاضر المسيرة الوظيفية للأديب كمال، والذي بدأ معلما بالمدرسة الابتدائية بالطائف عام 1354هـ، ولتميزه في مهنة التعليم اختير للتدريس في مدرسة الأمراء النموذجية بالطائف، واستمر فيها حتى عام 1372هـ، إذ رشح مديرا للمدرسة السعودية الابتدائية بالطائف، ثم استقال منها ليتفرغ لمكتبته (مكتبة المعارف)، التي أسسها عام 1367هـ.
تؤكد الورقة أن محمد سعيد كمال أسس لتجربة رائدة في تأليف الكتاب المدرسي بطرق مبتكرة، ثم اتجه إلى نشر الكتب الأدبية والعلمية والتأليف في أوعية الفكر والثقافة، كما جعل مكتبة المعارف منتدى للثقافة وطلاب العلم والمعرفة من بعد صلاة العصر حتى أذان العشاء، لتبادل الأفكار والحوار والنقاش، ويصفه الرواد بأنه كان مجمع العلماء وطلاب العلم.
استعرض المحاضر في ختام الندوة نماذج من شعر كمال، كما قدم نبذة عن مؤلفاته ومطبوعاته وكتبه التي حققها، فقد ألف ثمانية عشر كتابا مدرسيا للمرحلة الابتدائية، وهو العدد نفسه للكتب التي جمعها وحققها محمد كمال.
من مؤلفاته:
- «الأمالي لقواعد الإملاء»
- «الإنشاء في المراسلات والوثائق»
- «الطائف: جغرافيته وتاريخه وأنساب قبائله»
- «الطائف في كتب المؤرخين»
- «مقدمة في أصول الفقه الظاهري»
- «إعراب: واذكر في الكتاب إسماعيل»