لا يهنأ سكان محافظة القنفذة في منطقة مكة المكرمة بهطول الأمطار، فسوء التصريف يحول الشوارع إلى برك ومستنقعات، ويخلف أضرارا كثيرة، مما جعل الأهالي يشكون من تبعاتها، فيما ذكرت البلدية أنها تنتظر اعتماد ميزانية مشروع لدرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار.
وقال أحمد بالبيد إن الأمطار الغزيرة التي هطلت على المحافظة الأسبوع الماضي جددت مطالباتهم المتكررة بإيجاد مشروع لتصريف مياه الأمطار والصرف الصحي، وجعلتها أكثر وضوحا، على حد تعبيره، مبينا أنها تسبب في تجمعات للمياه في الشوارع اختلطت بخزانات الصرف الصحي التقليدية «البيارات»، مما أدى إلى انتشار الروائح الكريهة في بعض أحياء المدينة، إضافة إلى وجود الحشرات، خاصة البعوض الناقل لحمى الضنك والملاريا.
ونبه محمد العلواني إلى خطورة الوضع، مشيرا إلى أن تجمع مياه الأمطار الموسمية خطير على سكان المدينة، فإلى جانب أضراره البيئية والصحية فإنه قد يتسبب في حدوث الصعقات الكهربائية من خلال وصول المياه للتمديدات الأرضية وتشقق طبقات الاسفلت، مما يلحق تلفيات بمركباتهم.
فيما طالب محمد الفقيه بلدية القنفذة بالمسارعة في إيجاد حل سريع لهذه المشكلة من خلال تنفيذ مشروع دائم للصرف الصحي وتجمعات الأمطار.
من جانبه أفاد رئيس بلدية القنفذة المهندس سعيد الغامدي بأن البلدية، وبالتعاون مع الجهات المعنية ودوريات الأمن والمرور، تعمل بكامل طاقتها وعلى مدار الـ 24 ساعة أثناء هطول الأمطار لإرسال التقارير لأمانة جدة أولا بأول عن وضع المدينة. ولفت إلى أن البلدية سحبت الأسبوع الماضي عند هطول الأمطار 3944 طنا من المياه المتجمعة، مؤكدا أنها مستمرة في متابعة ورصد أماكن تجمعات المياه، والعمل على سحبها مباشرة.
وبين أن القنفذة تعاني من عدم وجود شبكات تصريف متكاملة، وأنهم بانتظار اعتماد وزارة المالية لمشروع درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار، والذي تقدر تكلفته بـ 54 مليون ريال في أقرب وقت لإنهاء المشكلة بشكل جذري.
وقال أحمد بالبيد إن الأمطار الغزيرة التي هطلت على المحافظة الأسبوع الماضي جددت مطالباتهم المتكررة بإيجاد مشروع لتصريف مياه الأمطار والصرف الصحي، وجعلتها أكثر وضوحا، على حد تعبيره، مبينا أنها تسبب في تجمعات للمياه في الشوارع اختلطت بخزانات الصرف الصحي التقليدية «البيارات»، مما أدى إلى انتشار الروائح الكريهة في بعض أحياء المدينة، إضافة إلى وجود الحشرات، خاصة البعوض الناقل لحمى الضنك والملاريا.
ونبه محمد العلواني إلى خطورة الوضع، مشيرا إلى أن تجمع مياه الأمطار الموسمية خطير على سكان المدينة، فإلى جانب أضراره البيئية والصحية فإنه قد يتسبب في حدوث الصعقات الكهربائية من خلال وصول المياه للتمديدات الأرضية وتشقق طبقات الاسفلت، مما يلحق تلفيات بمركباتهم.
فيما طالب محمد الفقيه بلدية القنفذة بالمسارعة في إيجاد حل سريع لهذه المشكلة من خلال تنفيذ مشروع دائم للصرف الصحي وتجمعات الأمطار.
من جانبه أفاد رئيس بلدية القنفذة المهندس سعيد الغامدي بأن البلدية، وبالتعاون مع الجهات المعنية ودوريات الأمن والمرور، تعمل بكامل طاقتها وعلى مدار الـ 24 ساعة أثناء هطول الأمطار لإرسال التقارير لأمانة جدة أولا بأول عن وضع المدينة. ولفت إلى أن البلدية سحبت الأسبوع الماضي عند هطول الأمطار 3944 طنا من المياه المتجمعة، مؤكدا أنها مستمرة في متابعة ورصد أماكن تجمعات المياه، والعمل على سحبها مباشرة.
وبين أن القنفذة تعاني من عدم وجود شبكات تصريف متكاملة، وأنهم بانتظار اعتماد وزارة المالية لمشروع درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار، والذي تقدر تكلفته بـ 54 مليون ريال في أقرب وقت لإنهاء المشكلة بشكل جذري.