وساطة مع جامع تعلق عمليات القوات الأفريقية بجامبيا
السبت - 21 يناير 2017
Sat - 21 Jan 2017
حذر رئيس المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا مارسيل دو سوزا، يحيى جامع الذي يتولى الرئاسة في جامبيا منذ 1994، من أن الأخير إذا لم يوافق على مغادرة جامبيا بوساطة من الرئيس كاندي، عندئذ ستنتقل القوات إلى التدخل العسكري بكل ما للكلمة من معنى».
ورأس هذه الوساطة في بانجول العاصمة الرئيس الغيني ألفا كاندي الذي التقى في وقت سابق نظيره الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز الذي قام بالمهمة السابقة لدى جامع الأربعاء.
ووصف دو سوزا العمليات التي تمت بأنها «طلقات تحذيرية».
وأضاف «ليس واردا أن يبقى جامع في منصبه وما نقترحه عليه هو أن يغادر» البلاد.
وكان جامع أمهل حتى ظهر أمس للموافقة على التخلي عن السلطة ومغادرة البلاد، وإلا تحركت القوة التي أرسلتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.
وقد دخلت القوات السنغالية وقوات أربعة بلدان أخرى من غرب أفريقيا أمس الأول الأراضي الجامبية لإرغام جامع على الرحيل، لأنه يرفض التخلي عن الرئاسة للرئيس الجديد أداما بارو الذي اضطر إلى قسم اليمين في سفارة جامبيا بدكار.
والعملية المسماة «إعادة الديمقراطية» بدأت رسميا بعيد تنصيب بارو والتصويت بالإجماع على قرار في مجلس الأمن الدولي، وقد توقفت لساعات للإفساح في المجال أمام «وساطة إقليمية أخيرة» لإقناع جامع بالذهاب إلى المنفى.
قوات إعادة الديمقراطية
- تتكون من السنغال ونيجيريا وغانا وتوجو ومالي
- تضم سبعة آلاف جندي
- لم تواجه مقاومة من الجيش أو الشرطة الجامبية
يحيى جامع
- وصل إلى الحكم في 1994 على إثر انقلاب
- يتهم من عدد من المنظمات بانتهاكات حقوقية
- يحكم البلاد بقبضة من حديد
- تخلت عنه نائبته وعدد من وزرائه
ورأس هذه الوساطة في بانجول العاصمة الرئيس الغيني ألفا كاندي الذي التقى في وقت سابق نظيره الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز الذي قام بالمهمة السابقة لدى جامع الأربعاء.
ووصف دو سوزا العمليات التي تمت بأنها «طلقات تحذيرية».
وأضاف «ليس واردا أن يبقى جامع في منصبه وما نقترحه عليه هو أن يغادر» البلاد.
وكان جامع أمهل حتى ظهر أمس للموافقة على التخلي عن السلطة ومغادرة البلاد، وإلا تحركت القوة التي أرسلتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.
وقد دخلت القوات السنغالية وقوات أربعة بلدان أخرى من غرب أفريقيا أمس الأول الأراضي الجامبية لإرغام جامع على الرحيل، لأنه يرفض التخلي عن الرئاسة للرئيس الجديد أداما بارو الذي اضطر إلى قسم اليمين في سفارة جامبيا بدكار.
والعملية المسماة «إعادة الديمقراطية» بدأت رسميا بعيد تنصيب بارو والتصويت بالإجماع على قرار في مجلس الأمن الدولي، وقد توقفت لساعات للإفساح في المجال أمام «وساطة إقليمية أخيرة» لإقناع جامع بالذهاب إلى المنفى.
قوات إعادة الديمقراطية
- تتكون من السنغال ونيجيريا وغانا وتوجو ومالي
- تضم سبعة آلاف جندي
- لم تواجه مقاومة من الجيش أو الشرطة الجامبية
يحيى جامع
- وصل إلى الحكم في 1994 على إثر انقلاب
- يتهم من عدد من المنظمات بانتهاكات حقوقية
- يحكم البلاد بقبضة من حديد
- تخلت عنه نائبته وعدد من وزرائه