الشعبوية تقلق كيري
الأربعاء - 18 يناير 2017
Wed - 18 Jan 2017
حذر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بشدة من مخاطر الشعبوية سياسيا واقتصاديا، مشددا على الفوائد المتوقعة مستقبلا من التجارة الشاملة والتعاون بين الدول. وشارك كيري أمس الأول لآخر مرة في منتدى دافوس السنوي قبل يومين من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وفي كلمة أمام المنتدى الذي يضم سنويا المسؤولين عن أوساط الأعمال والنخبة السياسية في العالم، حذر كيري من الخطاب الحمائي. واتهم شخصيات سياسية باستغلال مخاوف الناخبين.
وكان الرئيس المنتخب دونالد ترامب فاز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر الماضي على أساس برنامج وعد فيه بـ «إعادة الوظائف الأمريكية» إلى أمريكا من المصانع في الصين والمكسيك، مهددا بإبطال اتفاقات تجارية.
وأقر كيري بأن «بعض الشخصيات في الأوساط السياسية» استغلت المخاوف المشروعة لهشاشة فرص العمل في قلب اقتصاد معولم من التجارة الحرة وتدفق رؤوس الأموال، لكنه شدد على أن ما أثر على فرص العمل بالسوق الأمريكية هو الاستعانة بالآلات، وليس نقل الوظائف إلى الخارج، وأن التجارة قادرة على تعزيز النمو الذي سيخلق وظائف. وأوضح كيري أن ترامب لم يرث اقتصادا ضعيفا كما يزعم، وأنه يتولى سدة الحكم في «أجواء مواتية».
وتابع أن هذا الوضع خطير، لأنه قد يؤدي لتفكك الاقتصاد العالمي بحجة حماية الوظائف الأمريكية. وأوضح «من الواضح أن الرئيس الجديد يستغل مشاعر الغضب، لكن هل بحث في سبل معالجة هذا الوضع من دون تهديد الفرص الاقتصادية، أو دون إقامة حواجز جديدة أو إثارة اضطرابات أكبر؟».
وحول العلاقات مع القارة العجوز دعا كيري أوروبا إلى أن «تؤمن بنفسها». وقال «لا أعرف ماذا ستفعل الإدارة الجديدة، إلا أن رسالتي لأوروبا أن عليها أن تؤمن بنفسها». وأضاف «على أوروبا أن تعرف أن سبب انضمام الناس بعضهم إلى بعض لم يكن اقتصاديا فحسب، بل كان الهدف منه وقف المجازر التي ارتكبت بأيدي أوروبيين آخرين»، في إشارة للنازية والفاشية.
وفي كلمة أمام المنتدى الذي يضم سنويا المسؤولين عن أوساط الأعمال والنخبة السياسية في العالم، حذر كيري من الخطاب الحمائي. واتهم شخصيات سياسية باستغلال مخاوف الناخبين.
وكان الرئيس المنتخب دونالد ترامب فاز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر الماضي على أساس برنامج وعد فيه بـ «إعادة الوظائف الأمريكية» إلى أمريكا من المصانع في الصين والمكسيك، مهددا بإبطال اتفاقات تجارية.
وأقر كيري بأن «بعض الشخصيات في الأوساط السياسية» استغلت المخاوف المشروعة لهشاشة فرص العمل في قلب اقتصاد معولم من التجارة الحرة وتدفق رؤوس الأموال، لكنه شدد على أن ما أثر على فرص العمل بالسوق الأمريكية هو الاستعانة بالآلات، وليس نقل الوظائف إلى الخارج، وأن التجارة قادرة على تعزيز النمو الذي سيخلق وظائف. وأوضح كيري أن ترامب لم يرث اقتصادا ضعيفا كما يزعم، وأنه يتولى سدة الحكم في «أجواء مواتية».
وتابع أن هذا الوضع خطير، لأنه قد يؤدي لتفكك الاقتصاد العالمي بحجة حماية الوظائف الأمريكية. وأوضح «من الواضح أن الرئيس الجديد يستغل مشاعر الغضب، لكن هل بحث في سبل معالجة هذا الوضع من دون تهديد الفرص الاقتصادية، أو دون إقامة حواجز جديدة أو إثارة اضطرابات أكبر؟».
وحول العلاقات مع القارة العجوز دعا كيري أوروبا إلى أن «تؤمن بنفسها». وقال «لا أعرف ماذا ستفعل الإدارة الجديدة، إلا أن رسالتي لأوروبا أن عليها أن تؤمن بنفسها». وأضاف «على أوروبا أن تعرف أن سبب انضمام الناس بعضهم إلى بعض لم يكن اقتصاديا فحسب، بل كان الهدف منه وقف المجازر التي ارتكبت بأيدي أوروبيين آخرين»، في إشارة للنازية والفاشية.