الرباعي ينتقد عشاء التيوس لتنافيه مع مهنة الإعلامي
الأربعاء - 18 يناير 2017
Wed - 18 Jan 2017
المشاركون أثناء الأمسية (مكة)
اعتبر الدكتور علي الرباعي أن قبول عشاء التيوس من أحد المواطنين بعد عمل تقرير أو تحقيق عنه يعتبر رشوة على حسب المعايير الصحفية.
وبين خلال أمسية إعلامية أمس الأول بجمعية الثقافة والفنون بالباحة، أن هذا العمل يقلل من احترام الإعلامي لمهنته.
من جهته انتقد الكاتب عايض مساعد مجاملة إعلاميي الباحة للإدارات الحكومية، مؤكدا أن العلاقة التي بينهم تحولت إلى مجاملات، فالإدارات تستقطبهم في لجانها، مشددا على ضرورة أن تكون شخصية الإعلامي مستقلة، وأن ينحاز مع المواطن ومشاكله وليس مع المؤسسات الحكومية.
وأشار مساعد خلال الأمسية التي أدارها الرباعي إلى أن تصنيف الصحفي حسب منطقته لا يقدم العمل الصحفي بشكل جيد، وأن الخوف من تقسيمهم مستقبلا كل حسب محافظته قد يؤدي إلى تفتت الروابط الاجتماعية والثقافية، موضحا أن الصحافة ينقصها العمل الميداني.
وأكد الشاعر عبدالرحمن سابي أن إعلاميي الباحة لم يخدموا المثقف والأديب بالمنطقة بالشكل المطلوب، وتركوا أبناءها المبدعين دون تسليط الضوء على إبداعاتهم.
وأوضح المتحدث بتعليم الباحة محمد هضبان أن التلفزيون السعودي ظل يكافح لسنوات ليوجد مركز إنتاج تلفزيوني بالمنطقة، ولكن حتى اللحظة رغم وجوده لا تتوفر فيه ميزانية إنتاج، و«نحن نعمل سائقين لتغطياتنا».
وأوضح الكاتب محمد الزهراني أن الإعلام الجديد هيمن على الساحة الإعلامية بالسعودية، وسحب البساط من الكثير من الصحف المختلفة والتلفزيون، وأن تجربة سناب الباحة استطاعت استحواذ نسبة متابعة مميزة لم يحققها كثير من التقارير الصحفية.
وأشار مدير المركز الإعلامي بالمندق مهدي الكناني إلى أن عددا من إعلاميي الباحة يرفضون حضور الأمسيات بدون دعوات خاصة، معتبرين عدم دعوتهم تقليلا من مكانتهم، وهذا الفعل ليس فعلا ثقافيا حقيقيا.
وبين خلال أمسية إعلامية أمس الأول بجمعية الثقافة والفنون بالباحة، أن هذا العمل يقلل من احترام الإعلامي لمهنته.
من جهته انتقد الكاتب عايض مساعد مجاملة إعلاميي الباحة للإدارات الحكومية، مؤكدا أن العلاقة التي بينهم تحولت إلى مجاملات، فالإدارات تستقطبهم في لجانها، مشددا على ضرورة أن تكون شخصية الإعلامي مستقلة، وأن ينحاز مع المواطن ومشاكله وليس مع المؤسسات الحكومية.
وأشار مساعد خلال الأمسية التي أدارها الرباعي إلى أن تصنيف الصحفي حسب منطقته لا يقدم العمل الصحفي بشكل جيد، وأن الخوف من تقسيمهم مستقبلا كل حسب محافظته قد يؤدي إلى تفتت الروابط الاجتماعية والثقافية، موضحا أن الصحافة ينقصها العمل الميداني.
وأكد الشاعر عبدالرحمن سابي أن إعلاميي الباحة لم يخدموا المثقف والأديب بالمنطقة بالشكل المطلوب، وتركوا أبناءها المبدعين دون تسليط الضوء على إبداعاتهم.
وأوضح المتحدث بتعليم الباحة محمد هضبان أن التلفزيون السعودي ظل يكافح لسنوات ليوجد مركز إنتاج تلفزيوني بالمنطقة، ولكن حتى اللحظة رغم وجوده لا تتوفر فيه ميزانية إنتاج، و«نحن نعمل سائقين لتغطياتنا».
وأوضح الكاتب محمد الزهراني أن الإعلام الجديد هيمن على الساحة الإعلامية بالسعودية، وسحب البساط من الكثير من الصحف المختلفة والتلفزيون، وأن تجربة سناب الباحة استطاعت استحواذ نسبة متابعة مميزة لم يحققها كثير من التقارير الصحفية.
وأشار مدير المركز الإعلامي بالمندق مهدي الكناني إلى أن عددا من إعلاميي الباحة يرفضون حضور الأمسيات بدون دعوات خاصة، معتبرين عدم دعوتهم تقليلا من مكانتهم، وهذا الفعل ليس فعلا ثقافيا حقيقيا.
