مفتي لبنان يعود إلى مقاعد الجامعة الإسلامية بعد 40 عاما
الاثنين - 16 يناير 2017
Mon - 16 Jan 2017
استعاد مفتي الجمهورية اللبنانية عبداللطيف دريان (66 عاما) ذكرياته عندما حمل القلم والقرطاس مرة أخرى وجلس على مقاعد الدراسة بإحدى قاعات الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وذلك خلال زيارته لها الأسبوع الماضي، معيدا الزمن إلى ما قبل أربعة عقود عندما كان طالبا داخل قاعاتها، وتخرجه فيها حاملا الإجازة العلمية الشرعية عام 1396.
واستحضر دريان لحظات الدراسة وأبرز أسماء أساتذته وزملائه ومواقف دراسية أثرت في تكوينه المعرفي، في أثناء تجوله بين أروقة الجامعة، برفقة الوفد المرافق له وبحضور مدير الجامعة الإسلامية الدكتور حاتم المرزوقي.
وتحدث مفتي لبنان عن السنوات التي أمضاها هنا، مقدرا الجميل لهذا الصرح التعليمي الذي أنشئ عام 1381، وظل يخرج سفراء لنشر الدين الإسلامي إلى مختلف أقطار العالم.
وتأسف دريان على وفاة أستاذه حماد الأنصاري لما علم بوفاته، والتقى بنجله الدكتور عبدالباري الأنصاري الأستاذ في الجامعة الإسلامية نفسها، وقال له «إنك تشبه والدك شكلا وصوتا وإن شاء الله تشبهه علما وتعليما»، مضيفا «إنني لست الوحيد الذي تخرج من الجامعة وأصبح يتقلد منصبا في بلاده، بل إن عددا من خريجي لبنان وهم نحو 183 طالبا منذ تأسيس الجامعة؛ يتقلدون الآن مناصب عليا ومهمة في الجمهورية وحول العالم».
وأكد أن المنح التي تقدمها الجامعة وما زالت تقدمها للمتميزين من الأقطار كافة في مجال العلوم الشرعية والعربية، وتتحمل تكلفة تعليمهم ودراستهم وسكنهم حتى مغادرتهم إلى بلدانهم، تؤتي ثمارها حيث يخرجون متسلحين بالعلم الشرعي بعد أن نهلوا تعاليم الإسلام وفق منهج الاعتدال والوسطية وثقافة الحوار.
تلمس الاحتياج
وتعد الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة هدية المملكة للعالم الإسلامي، فقد بلغ عدد خريجيها من دول العالم الإسلامي أكثر من سبعين ألف خريج، ومنذ 57 عاما والإقبال على الدراسة في الجامعة في تزايد من قبل الراغبين في اكتساب المعارف العلمية الشرعية من مختلف الدول، مما أوجد مجتمعا علميا شرعيا داخل أروقة الجامعة نادر الوجود في الصروح التعليمية المماثلة.
وبعد أن بدأت الجامعة بـ 256 طالبا في أول عام دراسي أصبح الآن عدد الدارسين فيها يزيد على 20 ألفا.
أبرز أساتذتها
محمد الأمين الشنقيطي وعطية محمد سالم وتقي الدين الهلالي وإحسان آلهي ظهير ومحمد الألباني وأبوبكر الجزائري ومحمد طنطاوي وأحمد هليل ومحمد ولد ومحمد باه وبلال فليبس وياسر قاضي.
واستحضر دريان لحظات الدراسة وأبرز أسماء أساتذته وزملائه ومواقف دراسية أثرت في تكوينه المعرفي، في أثناء تجوله بين أروقة الجامعة، برفقة الوفد المرافق له وبحضور مدير الجامعة الإسلامية الدكتور حاتم المرزوقي.
وتحدث مفتي لبنان عن السنوات التي أمضاها هنا، مقدرا الجميل لهذا الصرح التعليمي الذي أنشئ عام 1381، وظل يخرج سفراء لنشر الدين الإسلامي إلى مختلف أقطار العالم.
وتأسف دريان على وفاة أستاذه حماد الأنصاري لما علم بوفاته، والتقى بنجله الدكتور عبدالباري الأنصاري الأستاذ في الجامعة الإسلامية نفسها، وقال له «إنك تشبه والدك شكلا وصوتا وإن شاء الله تشبهه علما وتعليما»، مضيفا «إنني لست الوحيد الذي تخرج من الجامعة وأصبح يتقلد منصبا في بلاده، بل إن عددا من خريجي لبنان وهم نحو 183 طالبا منذ تأسيس الجامعة؛ يتقلدون الآن مناصب عليا ومهمة في الجمهورية وحول العالم».
وأكد أن المنح التي تقدمها الجامعة وما زالت تقدمها للمتميزين من الأقطار كافة في مجال العلوم الشرعية والعربية، وتتحمل تكلفة تعليمهم ودراستهم وسكنهم حتى مغادرتهم إلى بلدانهم، تؤتي ثمارها حيث يخرجون متسلحين بالعلم الشرعي بعد أن نهلوا تعاليم الإسلام وفق منهج الاعتدال والوسطية وثقافة الحوار.
تلمس الاحتياج
وتعد الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة هدية المملكة للعالم الإسلامي، فقد بلغ عدد خريجيها من دول العالم الإسلامي أكثر من سبعين ألف خريج، ومنذ 57 عاما والإقبال على الدراسة في الجامعة في تزايد من قبل الراغبين في اكتساب المعارف العلمية الشرعية من مختلف الدول، مما أوجد مجتمعا علميا شرعيا داخل أروقة الجامعة نادر الوجود في الصروح التعليمية المماثلة.
وبعد أن بدأت الجامعة بـ 256 طالبا في أول عام دراسي أصبح الآن عدد الدارسين فيها يزيد على 20 ألفا.
أبرز أساتذتها
محمد الأمين الشنقيطي وعطية محمد سالم وتقي الدين الهلالي وإحسان آلهي ظهير ومحمد الألباني وأبوبكر الجزائري ومحمد طنطاوي وأحمد هليل ومحمد ولد ومحمد باه وبلال فليبس وياسر قاضي.