3 ملفات تتصدر أعمال قمة أفريقيا ـ فرنسا

الأحد - 15 يناير 2017

Sun - 15 Jan 2017

u0631u0624u0633u0627u0621 u062fu0648u0644 u0642u0645u0629 u0623u0641u0631u064au0642u064au0627 u0641u0631u0646u0633u0627 u0641u064a u0645u0627u0644u064a u0623u0645u0633                            (u0631u0648u064au062au0631u0632)
رؤساء دول قمة أفريقيا فرنسا في مالي أمس (رويترز)
أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في افتتاح القمة الأفريقية الفرنسية السابعة والعشرين أمس في باماكو أن فرنسا «ستبقى دائما إلى جانب مالي».



وقال هولاند أمام قادة نحو 30 دولة أفريقية «أريد أن أؤكد أن فرنسا ستبقى دائما بجانب مالي حتى إنجاز عملية السلام، إلى أن تفرض الدولة المالية سلطتها على كل الأراضي المالية».



وتأتي تصريحات الرئيس هولاند بعد 4 سنوات على بدء عملية عسكرية فرنسية أوقفت هجوما إرهابيا في شمال هذا البلد الذي يقع في منطقة الساحل.



وشارك هولاند ونظيره المالي إبراهيم بوبكر كيتا، أمس في باماكو، في ترؤس قمة أفريقيا فرنسا التي تتمحور حول تعزيز الأمن والديمقراطية والتنمية للقارة.



ووجه الرئيس الفرنسي الذي يجري في هذه المناسبة رحلته الأخيرة المقررة إلى أفريقيا قبل نهاية ولايته في مايو، وصيته السياسية لقارة نفذ فيها عمليتين عسكريتين واسعتي النطاق في كل من مالي وأفريقيا الوسطى في 2013.



وفي طريقه إلى العاصمة المالية أمس الأول زار هولاند قاعدة جاو العسكرية، بعد 4 أعوام على الأمر الذي أصدره بتنفيذ عملية «سرفال» من أجل طرد الإرهابيين الذين سيطروا على هذه المنطقة وما زالوا يهددونها.



ويشارك في القمة نحو ثلاثين رئيس دولة وحكومة من أفريقيا الناطقة باللغة الفرنسية والإنجليزية والبرتغالية أيضا، في باماكو التي انتشر فيها آلاف من عناصر قوى الأمن.



وتتخوف العاصمة المالية من وقوع اعتداء إرهابي جديد واسع النطاق، بعد الاعتداء الذي استهدف فندق راديسون بلو وأسفر عن 20 قتيلا في 20 نوفمبر 2015.



ومن القادة الموجودين الرؤساء التشادي إدريس ديبي الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي والحليف الاستراتيجي في محاربة الإرهابيين، ورئيس زيمبابوي روبرت موجابي، والرئيس الرواندي بول كاجامي الذي تتسم علاقاته بفرنسا بتوتر شديد.



ووصل الرئيس النيجيري محمد بخاري، والرئيسة الليبيرية إيلين جونسون سيرليف الرئيسة الدورية للمنظمة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، سوية من جامبيا، حيث أجريا وساطة لم تسفر عن نتيجة في الأزمة التي تجتازها البلاد بعد الانتخابات منذ أكثر من شهر.