ايفون يغير العالم بعد عقد من الطرح الأول
الجمعة - 13 يناير 2017
Fri - 13 Jan 2017
عندما صعد الرئيس الراحل لشركة أبل ستيف جوبز على المنصة خلال مؤتمر ماك ورلد في 9 يناير2007، كان الحاضرون يتوقعون بالفعل أن يكشف الستار للمرة الأولى عن هاتف ذكي جديد من شركة أبل، ولكن جوبز أراد أن يثير حيرة المستمعين إليه أولا.
وبدأ جوبز كلامه قائلا «إننا اليوم سوف نقدم 3 منتجات مبتكرة»، مضيفا «المنتج الأول هو جهاز ايبود بشاشة عريضة يتم التحكم فيه عن طريق اللمس، والمنتج الثاني هو هاتف محمول مبتكر، أما المنتج الثالث فهو جهاز للاتصال بشبكة الانترنت يمثل انطلاقة غير مسبوقة».
وسرعان ما فهم الحاضرون ما الذي كان يقصده جوبز، وهو أنه «لا توجد ثلاثة أجهزة منفصلة، بل جهاز واحد، ونحن نطلق عليه اسم ايفون».
وقال جوبز إن أبل أعادت اختراع الهاتف، ولكن تبين أن الشركة ابتكرت شيئا أكبر من ذلك بكثير ألا وهو طريقة تتيح للمستخدم أن يحمل في جيبه بكل راحة جهاز كمبيوتر يعمل بشكل كامل.
ولا شك أن بعض المستخدمين الأوائل لهاتف ايفون كانوا يشكون من تعطل عملية الاتصال بالشبكات، ولكن بعد مرور عام واحد، زودت شركة أبل هواتفها بخاصية اتصال لا سلكية أسرع من فئة (3 جي). ومع طرح الهاتف ايفون 3 جي إس عام 2009، ابتدعت أبل تقليدا جديدا لها وهو طرح تعديلات محدودة في أجهزتها والتعبير عنها بالحرف «إس».
وعندما طرح الهاتف ايفون 4 عام 2010، قطعت أبل شوطا طويلا للأمام مرة أخرى، حيث أثار التصميم الجديد للجهاز إعجاب المستهلكين بفضل شاشته التي تعمل بتقنية الصورة شديدة الوضوح. واستمر ايفون في تحقيق مبيعات هائلة مما جعل أبل أثمن شركة في العالم. وبلغ حجم مبيعات ايفون منذ طرحه للمرة الأولى قبل 10 سنوات أكثر من مليار جهاز.
وعندما أزيح النقاب عن الهاتف ايفون للمرة الأولى، أشار جوبز إلى أن ايفون وبرنامج التشغيل الخاص به يتمتعان بحماية براءات اختراعات.
ولكن في حين أن النظام الذي ابتكرته شركة قوقل يعمل على أكثر من 80% من الهواتف الذكية التي تتوافر في الأسواق، إلا أن أبل ما زالت تستحوذ على الحصة الكبرى من الأرباح في هذه الصناعة. وفي العام الماضي، تراجعت مبيعات ايفون للمرة الأولى منذ طرحه، ويتشكك النقاد في أن ايفون 7 سوف يكون بمقدوره إنعاش اسم ايفون من جديد.
وبالرغم من ذلك، ما زال الهاتف ايفون يحتل بؤرة اهتمام المستهلكين، حسبما تؤكد إحصاءات شركة قوقل المنافسة لأبل.
وبدأ جوبز كلامه قائلا «إننا اليوم سوف نقدم 3 منتجات مبتكرة»، مضيفا «المنتج الأول هو جهاز ايبود بشاشة عريضة يتم التحكم فيه عن طريق اللمس، والمنتج الثاني هو هاتف محمول مبتكر، أما المنتج الثالث فهو جهاز للاتصال بشبكة الانترنت يمثل انطلاقة غير مسبوقة».
وسرعان ما فهم الحاضرون ما الذي كان يقصده جوبز، وهو أنه «لا توجد ثلاثة أجهزة منفصلة، بل جهاز واحد، ونحن نطلق عليه اسم ايفون».
وقال جوبز إن أبل أعادت اختراع الهاتف، ولكن تبين أن الشركة ابتكرت شيئا أكبر من ذلك بكثير ألا وهو طريقة تتيح للمستخدم أن يحمل في جيبه بكل راحة جهاز كمبيوتر يعمل بشكل كامل.
ولا شك أن بعض المستخدمين الأوائل لهاتف ايفون كانوا يشكون من تعطل عملية الاتصال بالشبكات، ولكن بعد مرور عام واحد، زودت شركة أبل هواتفها بخاصية اتصال لا سلكية أسرع من فئة (3 جي). ومع طرح الهاتف ايفون 3 جي إس عام 2009، ابتدعت أبل تقليدا جديدا لها وهو طرح تعديلات محدودة في أجهزتها والتعبير عنها بالحرف «إس».
وعندما طرح الهاتف ايفون 4 عام 2010، قطعت أبل شوطا طويلا للأمام مرة أخرى، حيث أثار التصميم الجديد للجهاز إعجاب المستهلكين بفضل شاشته التي تعمل بتقنية الصورة شديدة الوضوح. واستمر ايفون في تحقيق مبيعات هائلة مما جعل أبل أثمن شركة في العالم. وبلغ حجم مبيعات ايفون منذ طرحه للمرة الأولى قبل 10 سنوات أكثر من مليار جهاز.
وعندما أزيح النقاب عن الهاتف ايفون للمرة الأولى، أشار جوبز إلى أن ايفون وبرنامج التشغيل الخاص به يتمتعان بحماية براءات اختراعات.
ولكن في حين أن النظام الذي ابتكرته شركة قوقل يعمل على أكثر من 80% من الهواتف الذكية التي تتوافر في الأسواق، إلا أن أبل ما زالت تستحوذ على الحصة الكبرى من الأرباح في هذه الصناعة. وفي العام الماضي، تراجعت مبيعات ايفون للمرة الأولى منذ طرحه، ويتشكك النقاد في أن ايفون 7 سوف يكون بمقدوره إنعاش اسم ايفون من جديد.
وبالرغم من ذلك، ما زال الهاتف ايفون يحتل بؤرة اهتمام المستهلكين، حسبما تؤكد إحصاءات شركة قوقل المنافسة لأبل.