أعلن رئيس قطاع الآثار المصرية الدكتور محمود عفيفي أمس الكشف عن 12 مقبرة جديدة بمنطقة جبل السلسلة بأسوان (ألف كلم جنوب القاهرة)، يرجع تاريخها لعصر الدولة الحديثة، وخاصة الملكين تحتمس الثالث وأمنحتب الثاني.
وقال عفيفي، في بيان أمس: إن الكشف جاء خلال أعمال الحفائر التي تجريها بعثة جامعة ليند السويدية بالتعاون مع وزارة الآثار، مشيرا إلى أنه عثر داخل المقابر على بقايا هياكل عظمية ورفات حيوانية نستطيع من خلال دراستها الكشف عن مدى التقدم الطبي والرعاية الصحية خلال تلك الفترة.
من جانبه، صرح مدير عام آثار أسوان والنوبة نصر سلامة أن المقابر استخدم بعضها كدفنات للحيوانات، وهي تتكون من غرفة أو غرفتين، مشيرا إلى أنه تم الكشف داخل بعضها عن أجزاء من توابيت حجرية وفخارية، وعدد من التمائم والجعارين.
من جانبها قالت عضو البعثة الدكتورة ماريا نلسون إنه من خلال الدراسات الأولية للكم الهائل من الرفات والعظام البشرية التي عثر عليها تبين وجود عدد من الأفراد الأصحاء، بالإضافة إلى وجود أدلة تشير إلى سوء التغذية أحيانا، وبعض الإصابات المتعلقة بكسور العظام بسبب زيادة المجهود العضلي، كما ترجح بقايا الهياكل العظمية وجود بعض السلوكيات المتعلقة بالمخاطر المهنية وطبيعة العمل.
وقال عفيفي، في بيان أمس: إن الكشف جاء خلال أعمال الحفائر التي تجريها بعثة جامعة ليند السويدية بالتعاون مع وزارة الآثار، مشيرا إلى أنه عثر داخل المقابر على بقايا هياكل عظمية ورفات حيوانية نستطيع من خلال دراستها الكشف عن مدى التقدم الطبي والرعاية الصحية خلال تلك الفترة.
من جانبه، صرح مدير عام آثار أسوان والنوبة نصر سلامة أن المقابر استخدم بعضها كدفنات للحيوانات، وهي تتكون من غرفة أو غرفتين، مشيرا إلى أنه تم الكشف داخل بعضها عن أجزاء من توابيت حجرية وفخارية، وعدد من التمائم والجعارين.
من جانبها قالت عضو البعثة الدكتورة ماريا نلسون إنه من خلال الدراسات الأولية للكم الهائل من الرفات والعظام البشرية التي عثر عليها تبين وجود عدد من الأفراد الأصحاء، بالإضافة إلى وجود أدلة تشير إلى سوء التغذية أحيانا، وبعض الإصابات المتعلقة بكسور العظام بسبب زيادة المجهود العضلي، كما ترجح بقايا الهياكل العظمية وجود بعض السلوكيات المتعلقة بالمخاطر المهنية وطبيعة العمل.