السلمي: مخرجات المثقفين طلاسم ترتدي ثوب التعالي
الخميس - 12 يناير 2017
Thu - 12 Jan 2017
وصف رئيس أدبي جدة الدكتور عبدالله السلمي مخرجات المثقفين وعباراتهم بأنها طلاسم ترتدي ثوب التعالي، طارحا تساؤلات عدة حول دور الحركة الثقافية في رؤية المملكة 2030، ومدى استعداد الثقافة لتلك الرؤية.
وقال السلمي الذي كان يتحدث أمس الأول في محاضرة بعنوان «تساؤلات ثقافية عن رؤية 2030» في أدبي الحدود الشمالية: هل الحركة الثقافية لدينا - بوصفها صائغة للفكر وقائدة للتنوير - شكلت استجابة للواقع التاريخي، واستحضرت التحولات المجتمعية، أم إنها غردت خارج النسق التفكيري للمجتمع، فرسمت في مخيلته ارتداءها رداء التعالي عليه واستصغار إمكاناته وموروثاته وثقافته، ومن ثم التمرد عليها؟
وأضاف: لماذا إلى الآن كل مخرجات المثقفين وعباراتهم ومصطلحاتهم طلاسم يتعين كشفها؟
هل يستطيع المثقفون ومن تمسح بهم من المتثيقفين طمس الصورة النمطية من الحركة العدمية التي لا تنتج سوى العبث واللا معنى؟
وهل يمكن للمثقفين والأدباء والمبدعين العودة بالمؤسسات الثقافية إلى السير وفق رؤية منهجية ليؤسسوا طريقا صحيحا يساعد على الوصول إلى الحقيقة واليقين، ومن ثم إلى جوهر الإبداع الإنساني المتسائل والمتفائل دائما؟
وواصل السلمي طرح الأسئلة وقال: إلى متى تظل حركتنا الثقافية تعيش غير مستحضرة للشرط التاريخي المفصلي الذي لا يقوى المثقف معه على أن يصدر ثقافة ذات سمات وخصائص؟
لماذا كل هم المثقف أن يستقبل الثقافات دون أن يكون لديه عملية إرسال تبادلية؟
هل السبب أن ثقافته عاشت ردحا طويلا من الزمن تتحلق حول ذاتها وتتزلف للنادي النخبوي حينا ولقناعات بعض فئات المجتمع القاتلة للإبداع أحيانا أخرى؟
لماذا تكرس في الذهن أن الإبداع لا يجالس إلا النخبة والرموز، وإذا سولت لأحدهم نفسه اقتحام النادي النخبوي لا بد أن يقدم شهادة من الرموز تؤكد صلاحيته لهذه العضوية وإلا عليه أن يبقى تابعا لا رائدا، وسفحا لا قمة، وهامشا لا متنا؟
وقال السلمي الذي كان يتحدث أمس الأول في محاضرة بعنوان «تساؤلات ثقافية عن رؤية 2030» في أدبي الحدود الشمالية: هل الحركة الثقافية لدينا - بوصفها صائغة للفكر وقائدة للتنوير - شكلت استجابة للواقع التاريخي، واستحضرت التحولات المجتمعية، أم إنها غردت خارج النسق التفكيري للمجتمع، فرسمت في مخيلته ارتداءها رداء التعالي عليه واستصغار إمكاناته وموروثاته وثقافته، ومن ثم التمرد عليها؟
وأضاف: لماذا إلى الآن كل مخرجات المثقفين وعباراتهم ومصطلحاتهم طلاسم يتعين كشفها؟
هل يستطيع المثقفون ومن تمسح بهم من المتثيقفين طمس الصورة النمطية من الحركة العدمية التي لا تنتج سوى العبث واللا معنى؟
وهل يمكن للمثقفين والأدباء والمبدعين العودة بالمؤسسات الثقافية إلى السير وفق رؤية منهجية ليؤسسوا طريقا صحيحا يساعد على الوصول إلى الحقيقة واليقين، ومن ثم إلى جوهر الإبداع الإنساني المتسائل والمتفائل دائما؟
وواصل السلمي طرح الأسئلة وقال: إلى متى تظل حركتنا الثقافية تعيش غير مستحضرة للشرط التاريخي المفصلي الذي لا يقوى المثقف معه على أن يصدر ثقافة ذات سمات وخصائص؟
لماذا كل هم المثقف أن يستقبل الثقافات دون أن يكون لديه عملية إرسال تبادلية؟
هل السبب أن ثقافته عاشت ردحا طويلا من الزمن تتحلق حول ذاتها وتتزلف للنادي النخبوي حينا ولقناعات بعض فئات المجتمع القاتلة للإبداع أحيانا أخرى؟
لماذا تكرس في الذهن أن الإبداع لا يجالس إلا النخبة والرموز، وإذا سولت لأحدهم نفسه اقتحام النادي النخبوي لا بد أن يقدم شهادة من الرموز تؤكد صلاحيته لهذه العضوية وإلا عليه أن يبقى تابعا لا رائدا، وسفحا لا قمة، وهامشا لا متنا؟