محاولات لمقاومة ثقافة تناول الكعك في العمل لمضارها الصحية
الخميس - 12 يناير 2017
Thu - 12 Jan 2017
انتقد أطباء أسنان في بريطانيا ما يعرف بـ«ثقافة تناول الكعك في أماكن العمل»، وقالوا: إن مشاطرة الحلوى في مكان العمل تسهم في المشاكل الصحية.
وأوضحت كلية جراحة الأسنان الملكية البريطانية أن تناول الكعك والبسكويت في أماكن العمل يفاقم من مشكلة البدانة ويؤدي إلى ضعف صحة الفم.
وشملت الإرشادات المتعلقة بخفض تناول السكريات قصر تناول الحلويات على وجبة الغداء وإخفاء الوجبات الخفيفة عن الأنظار.
لكن جين بيدل، المتسابقة التي حلت في المركز الثاني في مسابقة للخبز تذاع على تلفزيون بي بي سي، اعتبرت أن تناول الكعك قد «ينشر أجواء من البهجة في مكان العمل».
وقال عميد كلية طب الأسنان في الكلية الملكية للجراحين، البروفيسور نيجل هانت إنه في بعض الحالات يريد المدراء مكافأة العاملين ويريد الزملاء الاحتفال بذلك، أو يقدم الموظفون هدايا لزملائهم بعد عودتهم من العطلات، وهو ما يؤدي إلى تقديم الحلوى كوجبات خفيفة في مكان العمل.
لكنه حذر من أن لذلك أضرارا على صحة الموظفين، وأنه يجب عليهم أن يقطعوا على أنفسهم عهدا مع بداية العام الجديد بضرورة مقاومة ثقافة تناول الكعك عام 2017.
وأضاف البروفيسور هانت: «على الرغم من أن وجبات الحلوى هذه قد يكون مقصدها نبيلا، فإنها أيضا تسهم في البدانة المستشرية حاليا وسوء صحة الفم».
وقالت كريستين والاس، وهي متسابقة شاركت من قبل في نفس المسابقة عام 2013: «أعتقد أن هذا مثال آخر على دولة مفرطة في الحذر تحاول أن تشكل حياتنا في الوقت الذي لا يكون ذلك الأمر ضروريا بالفعل»
وأضافت: «الكعك الذي يقدم في مكان العمل يكون في العادة من أجل أعياد ميلاد أو غيرها من المناسبات الخاصة، وما الذي تفعله حينما يكون لديك مناسبة؟ تتناول الكعك».
وتابعت: «الأمر الأهم هو الاعتدال. تناول قطعة صغيرة بدلا من قطعة كبيرة، ولا تتناول منها كثيرا بينما تنسى نفسك وسط شعورك الكبير بالاستمتاع بذلك».
وأوضحت كلية جراحة الأسنان الملكية البريطانية أن تناول الكعك والبسكويت في أماكن العمل يفاقم من مشكلة البدانة ويؤدي إلى ضعف صحة الفم.
وشملت الإرشادات المتعلقة بخفض تناول السكريات قصر تناول الحلويات على وجبة الغداء وإخفاء الوجبات الخفيفة عن الأنظار.
لكن جين بيدل، المتسابقة التي حلت في المركز الثاني في مسابقة للخبز تذاع على تلفزيون بي بي سي، اعتبرت أن تناول الكعك قد «ينشر أجواء من البهجة في مكان العمل».
وقال عميد كلية طب الأسنان في الكلية الملكية للجراحين، البروفيسور نيجل هانت إنه في بعض الحالات يريد المدراء مكافأة العاملين ويريد الزملاء الاحتفال بذلك، أو يقدم الموظفون هدايا لزملائهم بعد عودتهم من العطلات، وهو ما يؤدي إلى تقديم الحلوى كوجبات خفيفة في مكان العمل.
لكنه حذر من أن لذلك أضرارا على صحة الموظفين، وأنه يجب عليهم أن يقطعوا على أنفسهم عهدا مع بداية العام الجديد بضرورة مقاومة ثقافة تناول الكعك عام 2017.
وأضاف البروفيسور هانت: «على الرغم من أن وجبات الحلوى هذه قد يكون مقصدها نبيلا، فإنها أيضا تسهم في البدانة المستشرية حاليا وسوء صحة الفم».
وقالت كريستين والاس، وهي متسابقة شاركت من قبل في نفس المسابقة عام 2013: «أعتقد أن هذا مثال آخر على دولة مفرطة في الحذر تحاول أن تشكل حياتنا في الوقت الذي لا يكون ذلك الأمر ضروريا بالفعل»
وأضافت: «الكعك الذي يقدم في مكان العمل يكون في العادة من أجل أعياد ميلاد أو غيرها من المناسبات الخاصة، وما الذي تفعله حينما يكون لديك مناسبة؟ تتناول الكعك».
وتابعت: «الأمر الأهم هو الاعتدال. تناول قطعة صغيرة بدلا من قطعة كبيرة، ولا تتناول منها كثيرا بينما تنسى نفسك وسط شعورك الكبير بالاستمتاع بذلك».