دعوة لإنشاء فريق يدرس معالم طيبة حسب ورودها في المصادر
الاثنين - 09 يناير 2017
Mon - 09 Jan 2017
دعا رئيس أدبي المدينة المنورة الدكتور عبدالله عسيلان الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والجهات المعنية إلى تخصيص فريق في دراسة المعالم حسبما وردت في المصادر، على أن تكون على أسس علمية اعتمادا على ما يوجد الآن من تقنيات في العصر الحديث لتحديد هذه الأماكن بدقة، وذلك في مداخلته بندوة «الموقع التاريخي في المدينة المنورة بين الحدث والمكان»، والتي قدمها الباحث التاريخي عزالدين المسكي أمس بمنتدى السقيفة الثقافي بالنادي.
علاقة ذات بعدين
وقال عزالدين المسكي «إن العلاقة بين الإنسان والمكان هي ذات بعدين، الأول علاقة وجود وتكوين، والتي تعني أن الإنسان والمكان كلاهما جزء من الآخر، وحين جاء الإسلام دعانا إلى التأمل في المخلوقات، وبعرض بعض قصص السيرة النبوية تختلف نظرتنا للجماد». واستدل المسكي بالحديث النبوي «أحد يحبنا ونحبه»، وقصة حنين الجذع التي استنتج منها على حد قوله أن «الجماد له روح وله إدراك على نحو ما لا نعلمه، ولكن عدم علمنا لا ينفي وجود هذا الإدراك».
وأضاف المسكي أن العلاقة الأخرى بين الإنسان والمكان هي علاقة فعل، وأن الإنسان صانع للحدث، وأي حدث لا بد له من زمان ومكان، وبين الحدث والمكان ارتباط وثيق، مشيرا إلى السنوات العشر التي قضاها الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، وغيرت السلوك الإنساني، وأعطت للمدينة زخما تاريخيا وبعدا ثقافيا وعلميا. ويصف المسكي العلاقة بين الإنسان والمكان والحدث بأنها باقية عبر التاريخ والعصور، حيث يمنح الحدث أهمية للمكان، كما يمنح المكان ذاكرة للحدث.
نظرة مختلفة
ويذهب المسكي مع تعريف هيئة السياحة والآثار للموقع التاريخي الذي وجد فيه الحدث الذي أكسبه بعدا تاريخيا، بغض النظر عن وجود أثر من عدمه.
وقسم المسكي المواقع إلى:
- موقع له أهمية شرعية
مثل ميقات ذي الحليفة والحرتين والسوق النبوي.
- موقع له فضل
مثل الروضة الشريفة ووادي بطحان وعالية المدينة.
- موقع ورد في التاريخ قبل العهد الإسلامي أو بعده.
مثل يثرب، وهو أول مكان نزل فيه العمالقة، وظل المكان يحمل هذا الاسم حتى القرن الماضي، حسب بعض الوثائق.
علاقة ذات بعدين
وقال عزالدين المسكي «إن العلاقة بين الإنسان والمكان هي ذات بعدين، الأول علاقة وجود وتكوين، والتي تعني أن الإنسان والمكان كلاهما جزء من الآخر، وحين جاء الإسلام دعانا إلى التأمل في المخلوقات، وبعرض بعض قصص السيرة النبوية تختلف نظرتنا للجماد». واستدل المسكي بالحديث النبوي «أحد يحبنا ونحبه»، وقصة حنين الجذع التي استنتج منها على حد قوله أن «الجماد له روح وله إدراك على نحو ما لا نعلمه، ولكن عدم علمنا لا ينفي وجود هذا الإدراك».
وأضاف المسكي أن العلاقة الأخرى بين الإنسان والمكان هي علاقة فعل، وأن الإنسان صانع للحدث، وأي حدث لا بد له من زمان ومكان، وبين الحدث والمكان ارتباط وثيق، مشيرا إلى السنوات العشر التي قضاها الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، وغيرت السلوك الإنساني، وأعطت للمدينة زخما تاريخيا وبعدا ثقافيا وعلميا. ويصف المسكي العلاقة بين الإنسان والمكان والحدث بأنها باقية عبر التاريخ والعصور، حيث يمنح الحدث أهمية للمكان، كما يمنح المكان ذاكرة للحدث.
نظرة مختلفة
ويذهب المسكي مع تعريف هيئة السياحة والآثار للموقع التاريخي الذي وجد فيه الحدث الذي أكسبه بعدا تاريخيا، بغض النظر عن وجود أثر من عدمه.
وقسم المسكي المواقع إلى:
- موقع له أهمية شرعية
مثل ميقات ذي الحليفة والحرتين والسوق النبوي.
- موقع له فضل
مثل الروضة الشريفة ووادي بطحان وعالية المدينة.
- موقع ورد في التاريخ قبل العهد الإسلامي أو بعده.
مثل يثرب، وهو أول مكان نزل فيه العمالقة، وظل المكان يحمل هذا الاسم حتى القرن الماضي، حسب بعض الوثائق.