مشروع عالمي لتحويل النفايات في الدول العربية إلى طاقة نظيفة
الاثنين - 09 يناير 2017
Mon - 09 Jan 2017
تعكف المنظمة العربية الأوروبية للبيئة على دراسة مشروع عالمي يستهدف تحويل المخلفات في الدول العربية إلى طاقة كهربائية نظيفة خلال 5 أعوام.
وكشف المهندس رئيس المراسم والبروتوكول في المنظمة فائق خياط عن سعي نحو 100 خبير عربي وعالمي في المنظمة لجعل الدول العربية دولا صديقة للبيئة وخالية من المخلفات بمختلف أنواعها، الصناعية والبلدية والطبية وغيرها، وتحويلها إلى طاقة كهربائية نظيفة تخدم شعوب تلك المناطق، خلال خمسة أعوام.
وبين خياط أن المنظمة تستثمر التعاون العالمي في الدول العربية لتحقيق هذه الأهداف، قائلا "إن نجاح التعاون مع دولتي المغرب وتونس إضافة إلى ألمانيا وسويسرا خلال السنوات الماضية، فتح المجال للتوسع أكثر في المنطقة العربية وفي أوروبا".
جاء ذلك خلال احتفاء المنظمة أمس الأول في مدينة جدة بتعيينها رجل الأعمال إبراهيم السبيعي سفيرا للنوايا الحسنة للبيئة العربية، حيث قدم له نائب الرئيس للتعاون الدولي رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة اللواء الدكتور محمد الجهني درعا وشهادة المنظمة بتعيينه سفيرا للنوايا الحسنة للدورة السادسة، مشيرا إلى أن اختيار المنظمة للسبيعي جاء لإسهاماته المشهودة في الأعمال الخيرية والإنسانية، إضافة لدوره في دعم البرامج البيئية وحمايتها على المستويين العربي والدولي.
وأشار المهندس خياط إلى تواصل المنظمة مع وزارة الخارجية السعودية بهدف توقيع اتفاقية خلال الفترة المقبلة لإقامة مقر لها داخل السعودية، وتعزيز التعاون بين المنظمة والحكومات العربية، منوها بدور الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة السعودية من خلال تفعيل التعاون، حيث حدد رئيس هيئة الأرصاد السعودية الدكتور خليل الثقفي مجالات التعاون بين المنظمة والرئاسة في التدريب البيئي والاستشارات والتوعية، وذلك للبدء في العمل المشترك، وإعداد كتيب خاص عن الدورات التدريبية التي تضطلع بها المنظمة ومكان إقامتها وكفاءة المدربين بما يحقق أفضل النتائج في خدمة البيئة الإقليمية والعالمية، ولتكون فرصة لفتح المشاركة في المشاريع صديقة البيئة.
وأضاف خياط أن المنظمة تعمل على تعزيز وجودها من خلال التوسع خلال عام 2017، إضافة إلى وجودها في السعودية والكويت، والوجود بشكل فاعل في دول السودان وعمان ومصر، حيث تم الاتفاق مع الحكومة السودانية لإقامة مقر للمنظمة في السودان في أبريل المقبل، بهدف ممارسة مهامها في المنطقة الإقليمية في أفريقيا الشرقية، إضافة إلى افتتاح مقر في دولة السنغال في الأشهر المقبلة.
وكشف المهندس رئيس المراسم والبروتوكول في المنظمة فائق خياط عن سعي نحو 100 خبير عربي وعالمي في المنظمة لجعل الدول العربية دولا صديقة للبيئة وخالية من المخلفات بمختلف أنواعها، الصناعية والبلدية والطبية وغيرها، وتحويلها إلى طاقة كهربائية نظيفة تخدم شعوب تلك المناطق، خلال خمسة أعوام.
وبين خياط أن المنظمة تستثمر التعاون العالمي في الدول العربية لتحقيق هذه الأهداف، قائلا "إن نجاح التعاون مع دولتي المغرب وتونس إضافة إلى ألمانيا وسويسرا خلال السنوات الماضية، فتح المجال للتوسع أكثر في المنطقة العربية وفي أوروبا".
جاء ذلك خلال احتفاء المنظمة أمس الأول في مدينة جدة بتعيينها رجل الأعمال إبراهيم السبيعي سفيرا للنوايا الحسنة للبيئة العربية، حيث قدم له نائب الرئيس للتعاون الدولي رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة اللواء الدكتور محمد الجهني درعا وشهادة المنظمة بتعيينه سفيرا للنوايا الحسنة للدورة السادسة، مشيرا إلى أن اختيار المنظمة للسبيعي جاء لإسهاماته المشهودة في الأعمال الخيرية والإنسانية، إضافة لدوره في دعم البرامج البيئية وحمايتها على المستويين العربي والدولي.
وأشار المهندس خياط إلى تواصل المنظمة مع وزارة الخارجية السعودية بهدف توقيع اتفاقية خلال الفترة المقبلة لإقامة مقر لها داخل السعودية، وتعزيز التعاون بين المنظمة والحكومات العربية، منوها بدور الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة السعودية من خلال تفعيل التعاون، حيث حدد رئيس هيئة الأرصاد السعودية الدكتور خليل الثقفي مجالات التعاون بين المنظمة والرئاسة في التدريب البيئي والاستشارات والتوعية، وذلك للبدء في العمل المشترك، وإعداد كتيب خاص عن الدورات التدريبية التي تضطلع بها المنظمة ومكان إقامتها وكفاءة المدربين بما يحقق أفضل النتائج في خدمة البيئة الإقليمية والعالمية، ولتكون فرصة لفتح المشاركة في المشاريع صديقة البيئة.
وأضاف خياط أن المنظمة تعمل على تعزيز وجودها من خلال التوسع خلال عام 2017، إضافة إلى وجودها في السعودية والكويت، والوجود بشكل فاعل في دول السودان وعمان ومصر، حيث تم الاتفاق مع الحكومة السودانية لإقامة مقر للمنظمة في السودان في أبريل المقبل، بهدف ممارسة مهامها في المنطقة الإقليمية في أفريقيا الشرقية، إضافة إلى افتتاح مقر في دولة السنغال في الأشهر المقبلة.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري