إمام المسجد النبوي يحذر ضيوف خادم الحرمين من التعصب المذهبي
الأحد - 08 يناير 2017
Sun - 08 Jan 2017
حذر إمام المسجد النبوي عضو هيئة التدريس في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عبدالله البعيجان من التعصب للآراء والمذاهب.
ولفت في محاضرة خلال لقائه أمس أعضاء المجموعة الأولى من المعتمرين في 1438 ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للعمرة والزيارة، في مقر إقامتهم بالمدينة المنورة، إلى أهمية الدعوة إلى الله، وإخلاص النية في ذلك العمل، مبينا أن فضل الدعوة عظيم، وأجرها كبير، وهي من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى، وصارت في زماننا هذا واجبا، حيث كثر انتشار الجهل ودعاة الشر والضلال.
وقال البعيجان في محاضرته خلال افتتاح الفعاليات الثقافية للمستضافين ضمن البرنامج الذي تنظمه وتشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والإرشاد «يجب على كل مسلم أن يحمل هم الدعوة لله باللين والرفق وبالحكمة والموعظة الحسنة، وذلك وفق هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله»، مشددا على أهمية ومنزلة هذا العمل العظيم، حيث إن الدعوة مهمة الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وإن الله عز وجل يصطفي لها خيرة خلقه، ولذا كانت الدعوة هي أول اهتمامات الرسل على مر التاريخ.
وأفاد أنه كلما بعد الزمن عن عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكثر انتشار الجهل ودعاة الشر والضلال، كانت الدعوة لله واجبا محتما، ومن المهم أن يجتهد المسلم في بذل أقصى الجهود للدعوة إلى الله، وسيكون النصر حليف الدعوة بإذنه تعالى، موصيا الجميع أن تكون دعوتهم إلى الله على هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، واتباع الأولويات في ذلك، فعلى الداعية أن يصلح نفسه أولا، ثم دعوة الأقرب فالأقرب ثم عامة الناس.
وأشار إلى أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة حقق عددا من الأهداف، منها جمع المسلمين من شتى بقاع الأرض في الحرمين الشريفين، والتواصل مع الشخصيات الإسلامية المؤثرة، مطالبا المستضافين بالاعتصام بحبل الله والحذر من الفتن.
أمور يجب على الداعية مراعاتها
1 إفراد الله بالعبادة والتوحيد
2 الإخلاص في القول والعمل
3 التحلي بالصبر على الأذى
4 المعاملة بالحسنى لكسب الناس
ولفت في محاضرة خلال لقائه أمس أعضاء المجموعة الأولى من المعتمرين في 1438 ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للعمرة والزيارة، في مقر إقامتهم بالمدينة المنورة، إلى أهمية الدعوة إلى الله، وإخلاص النية في ذلك العمل، مبينا أن فضل الدعوة عظيم، وأجرها كبير، وهي من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى، وصارت في زماننا هذا واجبا، حيث كثر انتشار الجهل ودعاة الشر والضلال.
وقال البعيجان في محاضرته خلال افتتاح الفعاليات الثقافية للمستضافين ضمن البرنامج الذي تنظمه وتشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والإرشاد «يجب على كل مسلم أن يحمل هم الدعوة لله باللين والرفق وبالحكمة والموعظة الحسنة، وذلك وفق هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله»، مشددا على أهمية ومنزلة هذا العمل العظيم، حيث إن الدعوة مهمة الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وإن الله عز وجل يصطفي لها خيرة خلقه، ولذا كانت الدعوة هي أول اهتمامات الرسل على مر التاريخ.
وأفاد أنه كلما بعد الزمن عن عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكثر انتشار الجهل ودعاة الشر والضلال، كانت الدعوة لله واجبا محتما، ومن المهم أن يجتهد المسلم في بذل أقصى الجهود للدعوة إلى الله، وسيكون النصر حليف الدعوة بإذنه تعالى، موصيا الجميع أن تكون دعوتهم إلى الله على هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، واتباع الأولويات في ذلك، فعلى الداعية أن يصلح نفسه أولا، ثم دعوة الأقرب فالأقرب ثم عامة الناس.
وأشار إلى أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة حقق عددا من الأهداف، منها جمع المسلمين من شتى بقاع الأرض في الحرمين الشريفين، والتواصل مع الشخصيات الإسلامية المؤثرة، مطالبا المستضافين بالاعتصام بحبل الله والحذر من الفتن.
أمور يجب على الداعية مراعاتها
1 إفراد الله بالعبادة والتوحيد
2 الإخلاص في القول والعمل
3 التحلي بالصبر على الأذى
4 المعاملة بالحسنى لكسب الناس