ذوو احتياجات يديرون جمعية لمساعدة المعاقين حركيا
الأحد - 08 يناير 2017
Sun - 08 Jan 2017
أفصح رئيس مجلس إدارة جمعية سواعد للإعاقة الحركية بالمنطقة الشرقية فيصل فؤاد عن توظيف 37 معاقا ومعاقة لإدارة عمل الجمعية التي تعد الأولى في السعودية والشرق الأوسط والتي تعتمد في إدارتها على موظفين من أصحاب الإعاقات الحركية وتقدم لإخوانهم المعاقين والمعاقات خدمة متخصصة في الإعاقة الحركية في شتى المجالات سواء الاجتماعية أو الثقافية أو التوعوية أو الرياضية.
وأوضح فؤاد خلال تدشينه أمس الأول لمقر الجمعية بمجمع فؤاد سنتر بالخبر أن الجمعية تسعى إلى تطوير العمل الإداري واستقطاب المزيد من الكفاءات بما يتناسب مع أشخاص من ذوي الإعاقة الحركية، لافتا إلى أن المقر يحتوي على قسمين منفصلين للرجال والنساء ومجهزة بأحدث التجهيزات والأثاث الذي يتناسب مع المعاقين.
من جانبه قال الأمين العام للجمعية خالد آل عبيد إن نسبة السعودة في الجمعية تبلغ 100%، إذ راعت الجمعية توظيف العنصر النسائي من ذوي الإعاقة الحركية، كما أن هناك عددا كبيرا من الموظفات من ذوات الإعاقة الحركية، وهن جامعيات في تخصصات على مستوى عال.
وألمح إلى أن الإعاقة الحركية لا تعني أن يكون المعاق على كرسي متحرك، بل تشمل حالات أخرى مثل البتر في اليد أو القدم أو قصر في أحد الأرجل، وغيرها من الحالات التي تدخل في نطاق الإعاقة.
وأوضح فؤاد خلال تدشينه أمس الأول لمقر الجمعية بمجمع فؤاد سنتر بالخبر أن الجمعية تسعى إلى تطوير العمل الإداري واستقطاب المزيد من الكفاءات بما يتناسب مع أشخاص من ذوي الإعاقة الحركية، لافتا إلى أن المقر يحتوي على قسمين منفصلين للرجال والنساء ومجهزة بأحدث التجهيزات والأثاث الذي يتناسب مع المعاقين.
من جانبه قال الأمين العام للجمعية خالد آل عبيد إن نسبة السعودة في الجمعية تبلغ 100%، إذ راعت الجمعية توظيف العنصر النسائي من ذوي الإعاقة الحركية، كما أن هناك عددا كبيرا من الموظفات من ذوات الإعاقة الحركية، وهن جامعيات في تخصصات على مستوى عال.
وألمح إلى أن الإعاقة الحركية لا تعني أن يكون المعاق على كرسي متحرك، بل تشمل حالات أخرى مثل البتر في اليد أو القدم أو قصر في أحد الأرجل، وغيرها من الحالات التي تدخل في نطاق الإعاقة.