طلب أكثر من ثلثي أعضاء الجمعية العمومية بنادي جدة الأدبي من مجلس الإدارة الحالي استعادة ممتلكات النادي المتمثلة في المبنى القديم، مشددة على عدم السماح بتأجيره أو اغتصابه، وفقا لمعلومات حصلت عليها الصحيفة أمس.
وذكر أعضاء الجمعية العمومية في طلب تقدموا به إلى مجلس الإدارة أن مدير فرع جمعية الثقافة والفنون في جدة تنكر لجميل استضافة النادي للجمعية منذ خمس سنوات، حيث وصف الرئيس السابق للنادي عبدالفتاح أبومدين، والذي عاصر إنشاء المبنى القديم، في خطاب لوزير الثقافة والإعلام - اطلعت عليه
«مكة » - التصرف بأنه اغتصاب ظالم من الإدارة السابقة للنادي، وطالب بإعادة المبنى أو دفع الإيجار لينتفع به، كما أبدى سخريته من تأجير جمعية الثقافة والفنون للمبنى ولقاعته، قائ ال «استغلت الجمعية المبنى القديم للتأجير وهذا ظلم لأهل الحق .
من جهته عبر القاص محمد قدس - وهو من عاصر النادي منذ إنشائه وأمين سر النادي - في حسابه الخاص بقوله «ليس من السهل على أدباء جدة التخلي عن المبنى .»
وأردف ساخرا من تصرفات مدير جمعية الثقافة والفنون «في ركني ويعركني »، وأضاف: يبدو أن مسألة احتلال جمعية الفنون لمبنى جدة القديم أخذت منعطفا خطيرا.
من جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور عبدالله السلمي أن الحكم في الأمر مرده للجمعية العمومية التي ستعقد اجتماعها خلال الأسابيع المقبلة، مثمنا لكل الأدباء والمخلصين اهتمامهم وحرصهم على ممتلكات النادي وسمعته، ومقدرا غضبهم ممن فرط في مكتسباته سابقا، ومؤكدا أن مجلس الإدارة
سيتبع كل الوسائل النظامية لحل كل إشكال يعتري طريق العمل الثقافي أو يسيء للنادي الأدبي، مؤكدا أن جمعية الفنون مجرد ضيف حل وسيرحل وعلى الضيف أن يحترم مضيفه.
من جهته اعتذر مدير الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون فرع جدة عمر الجاسر عن الرد، وطلب إرسال انتقادات أدبي جدة لدحض حججهم.
وأوضح مسؤول من مجلس إدارة النادي الأدبي بجدة ما تناقلته بعض وسائل الإع الم ومواقع التواصل الاجتماعي حول مبنى النادي القديم الذي منح موقتا لجمعية الثقافة والفنون في نقاط.
تصرح منسوب لمجلس الإدارة
• أعطي المبنى القديم من قبل إدارة النادي السابقة لجمعية الثقافة والفنون بتاريخ 29 / 12 / 1432 ، وفق عقد وقع بين الطرفين ومزمن بخمس سنوات وخطاب تسلم وتسليم وفق اشتراطات تحدد كيفية الانتفاع ومدته.
• حرصت إدارة النادي الحالية على إحداث قدر من الانسجام والتنسيق والتكامل مع الجمعية، سواء على مستوى تسوية المشتركات كالكهرباء
والماء والأسوار والحراسات أو على مستوى البرامج، تجنبا للتعارض أو للازدواج الذي قد يضر بالطريق العام وبالجيران وبالمثقفين المرتادين
للمؤسستين. وقد وجد النادي تجاوبا كبيرا من قبل مدير الجمعية السابق.
• حرص النادي على نظامية العطاء ورفع للوزارة بشأنه، وأحيل للإدارة القانونية والتي رأت عدم شرعية قرار مجلس الإدارة السابق، ووردنا خطاب الوزارة رقم 246 /ش / 5 تاريخ 26 / 5 / 1436 يفيد بأن إعطاء المبنى لأي جهة لا يملكه إلا أعضاء الجمعية العامة للنادي، أو دفع الإيجار، ومرفقة صورة الخطاب.
• بعد مجيء مدير الجمعية الحالي بدأ بالعبث بالمنظر العام للمبنى بتكسير بعض جوانبه ووضع س اللم مستحدثة تشوه المبنى، ووضع مخالفات في أسوار النادي الجانبية، وبناء مزيد من الغرف من جهة الحراس، وأحضر حراسة على البوابة الرئيسة للنادي تمنع الموظفين وأعضاء مجلس الإدارة من دخوله، ولدى إدارة النادي شكاوى بذلك، وهذه التصرفات دفعت الإدارة لمخاطبته رسميا وطلب التوقف عن هذا العبث إلا أنه رفض تسلم وتسليم أي خطاب من النادي، وبدأ في تأجير قاعة المبنى على جهات مجهولة، وإقامة بزارات في السور الخارجي وعرض للسيارات على شكل جوائز أو دعايات لشركات؛ وإقامة مسامرات ليلية تستمر إلى الصباح، مخالفا بذلك تعليمات أمير المنطقة، مما شوه صورة النادي الأدبي بجدة التي عرف بها، وأضر بسمعته وممتلكاته وضايق زائري النادي ومرتاديه ومنسوبيه.
• حاولت إدارة النادي تحمل كل تلك المخالفات ومعالجتها، وتهدئة أعضاء الجمعية العمومية للنادي، ولم تجد الإدارة أي بادرة للتعاون حتى انتهت فترة عطاء الإدارة السابقة ثم خاطبت إدارة النادي فرع جمعية الفنون بخطاب وصورة منه لمعالي الوزير ووكيل الوزارة ومدير جمعيات الثقافة والفنون في الوزارة، بإخطارهم بانتهاء المدة ومن ثم التقدم بطلب التجديد أو الإخلاء أو ما يتفق عليه الطرفان.
• شكل مجلس الإدارة من أعضائه لجنة للمفاهمة مع مدير فرع الجمعية وحل الموضوع بالطرق الودية، غير أن أعضاء المجلس لم يجدوا تجاوبا من المدير.
• تقدم عدد من أعضاء الجمعية العمومية بخطاب لرئيسه موقع من 25 عضوا يوجهون فيه اللوم للمجلس على تفريطه في إعادة المبنى ويطلبون عقد جمعية استثنائية لاتخاذ القرار المناسب.
وإدارة النادي إذ توضح ذلك لعموم أدباء ومثقفي جدة وأعضاء جمعيته العمومية تدرك أنها حملت الأمانة من قبل أدباء جدة وجمعية النادي العمومية للحفاظ على ممتلكاته، وتؤدي مسؤوليتها وفق كل الإجراءات النظامية، وتؤكد أنها ستتبع كل الوسائل النظامية لاسترداد ممتلكات النادي.
وذكر أعضاء الجمعية العمومية في طلب تقدموا به إلى مجلس الإدارة أن مدير فرع جمعية الثقافة والفنون في جدة تنكر لجميل استضافة النادي للجمعية منذ خمس سنوات، حيث وصف الرئيس السابق للنادي عبدالفتاح أبومدين، والذي عاصر إنشاء المبنى القديم، في خطاب لوزير الثقافة والإعلام - اطلعت عليه
«مكة » - التصرف بأنه اغتصاب ظالم من الإدارة السابقة للنادي، وطالب بإعادة المبنى أو دفع الإيجار لينتفع به، كما أبدى سخريته من تأجير جمعية الثقافة والفنون للمبنى ولقاعته، قائ ال «استغلت الجمعية المبنى القديم للتأجير وهذا ظلم لأهل الحق .
من جهته عبر القاص محمد قدس - وهو من عاصر النادي منذ إنشائه وأمين سر النادي - في حسابه الخاص بقوله «ليس من السهل على أدباء جدة التخلي عن المبنى .»
وأردف ساخرا من تصرفات مدير جمعية الثقافة والفنون «في ركني ويعركني »، وأضاف: يبدو أن مسألة احتلال جمعية الفنون لمبنى جدة القديم أخذت منعطفا خطيرا.
من جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور عبدالله السلمي أن الحكم في الأمر مرده للجمعية العمومية التي ستعقد اجتماعها خلال الأسابيع المقبلة، مثمنا لكل الأدباء والمخلصين اهتمامهم وحرصهم على ممتلكات النادي وسمعته، ومقدرا غضبهم ممن فرط في مكتسباته سابقا، ومؤكدا أن مجلس الإدارة
سيتبع كل الوسائل النظامية لحل كل إشكال يعتري طريق العمل الثقافي أو يسيء للنادي الأدبي، مؤكدا أن جمعية الفنون مجرد ضيف حل وسيرحل وعلى الضيف أن يحترم مضيفه.
من جهته اعتذر مدير الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون فرع جدة عمر الجاسر عن الرد، وطلب إرسال انتقادات أدبي جدة لدحض حججهم.
وأوضح مسؤول من مجلس إدارة النادي الأدبي بجدة ما تناقلته بعض وسائل الإع الم ومواقع التواصل الاجتماعي حول مبنى النادي القديم الذي منح موقتا لجمعية الثقافة والفنون في نقاط.
تصرح منسوب لمجلس الإدارة
• أعطي المبنى القديم من قبل إدارة النادي السابقة لجمعية الثقافة والفنون بتاريخ 29 / 12 / 1432 ، وفق عقد وقع بين الطرفين ومزمن بخمس سنوات وخطاب تسلم وتسليم وفق اشتراطات تحدد كيفية الانتفاع ومدته.
• حرصت إدارة النادي الحالية على إحداث قدر من الانسجام والتنسيق والتكامل مع الجمعية، سواء على مستوى تسوية المشتركات كالكهرباء
والماء والأسوار والحراسات أو على مستوى البرامج، تجنبا للتعارض أو للازدواج الذي قد يضر بالطريق العام وبالجيران وبالمثقفين المرتادين
للمؤسستين. وقد وجد النادي تجاوبا كبيرا من قبل مدير الجمعية السابق.
• حرص النادي على نظامية العطاء ورفع للوزارة بشأنه، وأحيل للإدارة القانونية والتي رأت عدم شرعية قرار مجلس الإدارة السابق، ووردنا خطاب الوزارة رقم 246 /ش / 5 تاريخ 26 / 5 / 1436 يفيد بأن إعطاء المبنى لأي جهة لا يملكه إلا أعضاء الجمعية العامة للنادي، أو دفع الإيجار، ومرفقة صورة الخطاب.
• بعد مجيء مدير الجمعية الحالي بدأ بالعبث بالمنظر العام للمبنى بتكسير بعض جوانبه ووضع س اللم مستحدثة تشوه المبنى، ووضع مخالفات في أسوار النادي الجانبية، وبناء مزيد من الغرف من جهة الحراس، وأحضر حراسة على البوابة الرئيسة للنادي تمنع الموظفين وأعضاء مجلس الإدارة من دخوله، ولدى إدارة النادي شكاوى بذلك، وهذه التصرفات دفعت الإدارة لمخاطبته رسميا وطلب التوقف عن هذا العبث إلا أنه رفض تسلم وتسليم أي خطاب من النادي، وبدأ في تأجير قاعة المبنى على جهات مجهولة، وإقامة بزارات في السور الخارجي وعرض للسيارات على شكل جوائز أو دعايات لشركات؛ وإقامة مسامرات ليلية تستمر إلى الصباح، مخالفا بذلك تعليمات أمير المنطقة، مما شوه صورة النادي الأدبي بجدة التي عرف بها، وأضر بسمعته وممتلكاته وضايق زائري النادي ومرتاديه ومنسوبيه.
• حاولت إدارة النادي تحمل كل تلك المخالفات ومعالجتها، وتهدئة أعضاء الجمعية العمومية للنادي، ولم تجد الإدارة أي بادرة للتعاون حتى انتهت فترة عطاء الإدارة السابقة ثم خاطبت إدارة النادي فرع جمعية الفنون بخطاب وصورة منه لمعالي الوزير ووكيل الوزارة ومدير جمعيات الثقافة والفنون في الوزارة، بإخطارهم بانتهاء المدة ومن ثم التقدم بطلب التجديد أو الإخلاء أو ما يتفق عليه الطرفان.
• شكل مجلس الإدارة من أعضائه لجنة للمفاهمة مع مدير فرع الجمعية وحل الموضوع بالطرق الودية، غير أن أعضاء المجلس لم يجدوا تجاوبا من المدير.
• تقدم عدد من أعضاء الجمعية العمومية بخطاب لرئيسه موقع من 25 عضوا يوجهون فيه اللوم للمجلس على تفريطه في إعادة المبنى ويطلبون عقد جمعية استثنائية لاتخاذ القرار المناسب.
وإدارة النادي إذ توضح ذلك لعموم أدباء ومثقفي جدة وأعضاء جمعيته العمومية تدرك أنها حملت الأمانة من قبل أدباء جدة وجمعية النادي العمومية للحفاظ على ممتلكاته، وتؤدي مسؤوليتها وفق كل الإجراءات النظامية، وتؤكد أنها ستتبع كل الوسائل النظامية لاسترداد ممتلكات النادي.