غياب المطبات يدخل طلابا في المدينة دائرة الخطر
الجمعة - 06 يناير 2017
Fri - 06 Jan 2017
يخشى عدد من أولياء الأمور تعرض أبنائهم وبناتهم لحوادث الدهس أثناء خروجهم من مدارسهم الواقعة على شوارع رئيسة، خاصة مدارس حيي الإسكان والمصانع، في ظل غياب مطبات التهدئة.
فيما أفادت إدارة تعليم المدينة بأنها حريصة على سلامة الطلاب والطالبات، وأنها خاطبت الجهات المعنية لوضع مطبات تضمن عدم تجاوز السيارات للسرعات المحددة.
أم الطالب محمد الحربي بمتوسطة عمرو بن مالك بالإسكان أبدت قلقها الشديد من سرعة السيارات أثناء انصراف الطلاب وعودتهم سيرا على الإقدام، وأضافت «كاد ابني يتعرض لحادث، لولا لطف الله بسبب تسابق ثلاث سيارات في الشارع المقابل للمدرسة بعد انتهاء الدوام، أتمنى وضع حل لهذه المشكلة قبل تكرار حادث الطالبات الثلاث اللاتي تعرضن لحادث أمام الابتدائية السابعة بالمصانع بسبب سرعة السيارات».
وقال ولي أمر الطالب عمر لا يوجد سوى مطبين، أحدهما أمام المنعطف في آخر الشارع، والآخر زال جزء كبير منه، فلم يعد يؤدي الغرض من وجوده، منبها إلى وجود منعطف خطر أمام المدرسة المتوسطة، والطلاب كثيرا ما يعبرون الشارع إلى الجهة الأخرى من نفس هذه الزاوية، تزامنا مع مرور السيارات بسرعة قد تعرضهم للخطر.
بدوره أوضح مدير إدارة المرور بالمدينة المنورة العميد نواف المحمدي أن وضع المطبات يكون عن طريق الأمانة، ودور إدارته هو دراسة الموقع ومعرفة مدى حاجته لوجود مطب، ومخاطبة الأمانة بأن هذا الموقع يحتاج لوضع مطبات للتهدئة، بعد ذلك يأتي دور الأمانة في التنفيذ.
وأكد أن دراسة الموقع تكون بعد تقدم أي جهة بطلب وضع مطب، سواء جهة حكومية أو ولي أمر طالب، حيث تقف لجنة من المرور على الموقع، لدراسته وتحديد حاجته، وهل تكررت الحوادث فيه أم لا.
من جهته أكد المتحدث الإعلامي لأمانة المدينة المنورة سلامة اللهيبي أن الأمانة تتقيد بما وضعته وزارة الشؤون البلدية والقروية من شروط فنية مثل أطوال الشوارع – السرعة النظامية لكل شارع بعد التصميم وغيرها، ووفقا للاشتراطات الفنية السابقة تحال إلى إدارة المرور لأخذ مرئياتها الفنية الخاصة بأنظمة المرور، لافتا إلى أن الأولوية في سرعة التنفيذ تكون بوضع المطبات أمام المستشفيات والمدارس والمساجد.
من المواقع الخطرة
- أمام الابتدائية السابعة للبنات بحي المصانع
- متوسطة عمرو بن مالك بحي الإسكان.
فيما أفادت إدارة تعليم المدينة بأنها حريصة على سلامة الطلاب والطالبات، وأنها خاطبت الجهات المعنية لوضع مطبات تضمن عدم تجاوز السيارات للسرعات المحددة.
أم الطالب محمد الحربي بمتوسطة عمرو بن مالك بالإسكان أبدت قلقها الشديد من سرعة السيارات أثناء انصراف الطلاب وعودتهم سيرا على الإقدام، وأضافت «كاد ابني يتعرض لحادث، لولا لطف الله بسبب تسابق ثلاث سيارات في الشارع المقابل للمدرسة بعد انتهاء الدوام، أتمنى وضع حل لهذه المشكلة قبل تكرار حادث الطالبات الثلاث اللاتي تعرضن لحادث أمام الابتدائية السابعة بالمصانع بسبب سرعة السيارات».
وقال ولي أمر الطالب عمر لا يوجد سوى مطبين، أحدهما أمام المنعطف في آخر الشارع، والآخر زال جزء كبير منه، فلم يعد يؤدي الغرض من وجوده، منبها إلى وجود منعطف خطر أمام المدرسة المتوسطة، والطلاب كثيرا ما يعبرون الشارع إلى الجهة الأخرى من نفس هذه الزاوية، تزامنا مع مرور السيارات بسرعة قد تعرضهم للخطر.
بدوره أوضح مدير إدارة المرور بالمدينة المنورة العميد نواف المحمدي أن وضع المطبات يكون عن طريق الأمانة، ودور إدارته هو دراسة الموقع ومعرفة مدى حاجته لوجود مطب، ومخاطبة الأمانة بأن هذا الموقع يحتاج لوضع مطبات للتهدئة، بعد ذلك يأتي دور الأمانة في التنفيذ.
وأكد أن دراسة الموقع تكون بعد تقدم أي جهة بطلب وضع مطب، سواء جهة حكومية أو ولي أمر طالب، حيث تقف لجنة من المرور على الموقع، لدراسته وتحديد حاجته، وهل تكررت الحوادث فيه أم لا.
من جهته أكد المتحدث الإعلامي لأمانة المدينة المنورة سلامة اللهيبي أن الأمانة تتقيد بما وضعته وزارة الشؤون البلدية والقروية من شروط فنية مثل أطوال الشوارع – السرعة النظامية لكل شارع بعد التصميم وغيرها، ووفقا للاشتراطات الفنية السابقة تحال إلى إدارة المرور لأخذ مرئياتها الفنية الخاصة بأنظمة المرور، لافتا إلى أن الأولوية في سرعة التنفيذ تكون بوضع المطبات أمام المستشفيات والمدارس والمساجد.
من المواقع الخطرة
- أمام الابتدائية السابعة للبنات بحي المصانع
- متوسطة عمرو بن مالك بحي الإسكان.