مهمتان جديدتان لدراسة الماضي الغامض للمجموعة الشمسية
الخميس - 05 يناير 2017
Thu - 05 Jan 2017
اختارت وكالة الفضاء الأمريكية من بين مشاريعها المطروحة مهمتين لاستكشاف كويكبات، بهدف التعمق في دراسة المراحل الأولى الغامضة من عمر المجموعة الشمسية، بعد 10 ملايين سنة على تشكلها.
وأوضحت الوكالة أن المهمة الأولى تقضي بإرسال مسبار عام 2021 لدراسة كويكبات تدور حول كوكب المشتري، وتعد من أقدم تشكيلات النظام الشمسي، وتسمى الكويكبات الطروادية.
وأطلق على هذه المهمة اسم لوسي، تيمنا باسم هيكل عظمي متحجر شهير لأنثى من البشر عاشت قبل 3 ملايين و200 ألف سنة.
وستستفيد هذه المهمة من نجاح مهمة المسبار نيو هورايزنز الذي جال في جوار الكوكب القزم بلوتو وحزام الكويكبات كويبر في أطراف المجموعة الشمسية، على أن تستخدم طرازات أكثر تطورا من الأجهزة التي استخدمت فيها.
أما المهمة الثانية فقد حدد موعدها في 2023، وتقضي بإرسال مسبار إلى الكويكب 16 سايكي، أحد أكبر الأجرام في حزام الكويكبات.
ويبلغ قطر هذا الجرم 200 كيلومتر، وهو ذو نواة من المعدن كتلك التي في باطن الأرض.
وقالت الباحثة في جامعة أريزونا ليندي الكينز تانتون إن 16 سايكي هو الجرم الوحيد من هذا النوع المعروف في المجموعة الشمسية، إضافة إلى كوكب الأرض.
وقال المسؤول في وكالة الفضاء الأمريكية عن البرامج العلمية توماس زوربوكين: سيدرس المسبار لوسي الكويكبات الطروادية حول المشتري، فيما سيدرس سايكي كويكبات تحتوي على المعادن لم يسبق أن استكشفت من قبل.
نحو اكتمال الصورة
ورأى مدير علوم الكواكب في وكالة ناسا، جيم جرين، أن هاتين المهمتين ستزودان العلماء بمعلومات من شأنها أن تساعد في اكتمال الصورة لفهم كيفية تشكل الشمس وكواكبها مع الوقت، وكيف أصبحت أماكن يمكن أن تنشأ فيها الحياة وتستمر.
ويتوقع أن يصل المسبار لوسي إلى جوار أول كويكب من أهدافه في2025، ثم ينطلق بعد ذلك في دراسة 6 كويكبات أخرى حول المشتري بين عامي 2027 و2033، أما سايكي فيتوقع أن يبلغ وجهته في 2030.
وهاتان المهمتان تندرجان ضمن برنامج ديسكفري الذي أنشأته ناسا عام 1992، بهدف دراسة المجموعة الشمسية بشكل أفضل وأسرع وأقل تكلفة.
وأوضحت الوكالة أن المهمة الأولى تقضي بإرسال مسبار عام 2021 لدراسة كويكبات تدور حول كوكب المشتري، وتعد من أقدم تشكيلات النظام الشمسي، وتسمى الكويكبات الطروادية.
وأطلق على هذه المهمة اسم لوسي، تيمنا باسم هيكل عظمي متحجر شهير لأنثى من البشر عاشت قبل 3 ملايين و200 ألف سنة.
وستستفيد هذه المهمة من نجاح مهمة المسبار نيو هورايزنز الذي جال في جوار الكوكب القزم بلوتو وحزام الكويكبات كويبر في أطراف المجموعة الشمسية، على أن تستخدم طرازات أكثر تطورا من الأجهزة التي استخدمت فيها.
أما المهمة الثانية فقد حدد موعدها في 2023، وتقضي بإرسال مسبار إلى الكويكب 16 سايكي، أحد أكبر الأجرام في حزام الكويكبات.
ويبلغ قطر هذا الجرم 200 كيلومتر، وهو ذو نواة من المعدن كتلك التي في باطن الأرض.
وقالت الباحثة في جامعة أريزونا ليندي الكينز تانتون إن 16 سايكي هو الجرم الوحيد من هذا النوع المعروف في المجموعة الشمسية، إضافة إلى كوكب الأرض.
وقال المسؤول في وكالة الفضاء الأمريكية عن البرامج العلمية توماس زوربوكين: سيدرس المسبار لوسي الكويكبات الطروادية حول المشتري، فيما سيدرس سايكي كويكبات تحتوي على المعادن لم يسبق أن استكشفت من قبل.
نحو اكتمال الصورة
ورأى مدير علوم الكواكب في وكالة ناسا، جيم جرين، أن هاتين المهمتين ستزودان العلماء بمعلومات من شأنها أن تساعد في اكتمال الصورة لفهم كيفية تشكل الشمس وكواكبها مع الوقت، وكيف أصبحت أماكن يمكن أن تنشأ فيها الحياة وتستمر.
ويتوقع أن يصل المسبار لوسي إلى جوار أول كويكب من أهدافه في2025، ثم ينطلق بعد ذلك في دراسة 6 كويكبات أخرى حول المشتري بين عامي 2027 و2033، أما سايكي فيتوقع أن يبلغ وجهته في 2030.
وهاتان المهمتان تندرجان ضمن برنامج ديسكفري الذي أنشأته ناسا عام 1992، بهدف دراسة المجموعة الشمسية بشكل أفضل وأسرع وأقل تكلفة.