استهجن بعض أفراد المجتمع مناظر وجوه مشوهة أشبه بعالم مصاصي الدماء على أجساد فتيات صغيرات في عرض مسرحي نظمته لجنة المسرح النسائي بالجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بمحافظة جدة الأسبوع الماضي، واصفين بأنها أشبه بأحداث معارك حلب الدموية رافضين أن يكون ذلك عرضا مسرحيا.
واعتبرت اللجنة المنظمة العرض المسرحي والفعاليات قفزة نوعية بحكم أنها التجربة الأولى من نوعها في فن المكياج المسرحي والسينمائي في ظل وجود إبداعات كبيرة من الشباب والفتيات لا بد من دعمها وتنميتها والاعتماد على أبناء البلد، مستشهدين بالحضور الكبير الذي تجاوز 400 سيدة وطفل في موقع يسع 140 شخصا فقط.
واستشهد المنظمون بتفاعل الحضور مع البرامج المصاحبة للفعالية من فقرة موسيقية وعرض الارتجال الكوميدي وفقرة العارضات.
وأوضح مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة الدكتور عمر الجاسر في اتصال لـ «مكة» أنني «شاهدت استهجان البعض من ما عرضن، إلا أن غالبيتهم لم يكونوا على علم بما صنع خلف كواليس الحدث، حيث اكتفوا بما شاهدوه من صور، إلا أن الواقع كان حدثا نوعيا لقي إعجاب غالبية الحضور واستطعنا من خلاله الخروج بست فوائد».
وأضاف الجاسر «العمل كان مميزا وسيعمل عرض آخر للشباب خلال الأسابيع المقبلة لإظهار الموهبة والفن الذي يمتلكونه في هذا المجال، خاصة لما وجدناه من دعم للأسرة لبناتهم في الفعالية السابقة»، مشيرا إلى أن من ضمن الأهداف المكتسبة تعريف وتوعيه المجتمع بالكذب الإعلامي في بعض الأخبار المغلوطة وتهويل بعض الأحداث.
وأعرب الجاسر عن سعادته بنجاح هذا الفعالية والتي أنجزت بتكاثف جميع اللجان في لفتة إلى أن العمل الجماعي وروح الفريق هي الدم الذي يضخ قلب الجمعية والتي استطاعت من خلال لجنة المسرح النسائي تقديم العديد من الموهوبات والمبدعات من فتيات الوطن، منهن من تقل أعمارهن عن الـ 16 عاما.
وأوضح الجاسر بأن تقديم هذه الفعالية ما هو إلا دعوة لشركات الماكياج والإنتاج السينمائي والمسرحي لتقديم ودعم هذه المواهب.
ست فوائد للفعالية
واعتبرت اللجنة المنظمة العرض المسرحي والفعاليات قفزة نوعية بحكم أنها التجربة الأولى من نوعها في فن المكياج المسرحي والسينمائي في ظل وجود إبداعات كبيرة من الشباب والفتيات لا بد من دعمها وتنميتها والاعتماد على أبناء البلد، مستشهدين بالحضور الكبير الذي تجاوز 400 سيدة وطفل في موقع يسع 140 شخصا فقط.
واستشهد المنظمون بتفاعل الحضور مع البرامج المصاحبة للفعالية من فقرة موسيقية وعرض الارتجال الكوميدي وفقرة العارضات.
وأوضح مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة الدكتور عمر الجاسر في اتصال لـ «مكة» أنني «شاهدت استهجان البعض من ما عرضن، إلا أن غالبيتهم لم يكونوا على علم بما صنع خلف كواليس الحدث، حيث اكتفوا بما شاهدوه من صور، إلا أن الواقع كان حدثا نوعيا لقي إعجاب غالبية الحضور واستطعنا من خلاله الخروج بست فوائد».
وأضاف الجاسر «العمل كان مميزا وسيعمل عرض آخر للشباب خلال الأسابيع المقبلة لإظهار الموهبة والفن الذي يمتلكونه في هذا المجال، خاصة لما وجدناه من دعم للأسرة لبناتهم في الفعالية السابقة»، مشيرا إلى أن من ضمن الأهداف المكتسبة تعريف وتوعيه المجتمع بالكذب الإعلامي في بعض الأخبار المغلوطة وتهويل بعض الأحداث.
وأعرب الجاسر عن سعادته بنجاح هذا الفعالية والتي أنجزت بتكاثف جميع اللجان في لفتة إلى أن العمل الجماعي وروح الفريق هي الدم الذي يضخ قلب الجمعية والتي استطاعت من خلال لجنة المسرح النسائي تقديم العديد من الموهوبات والمبدعات من فتيات الوطن، منهن من تقل أعمارهن عن الـ 16 عاما.
وأوضح الجاسر بأن تقديم هذه الفعالية ما هو إلا دعوة لشركات الماكياج والإنتاج السينمائي والمسرحي لتقديم ودعم هذه المواهب.
ست فوائد للفعالية
- استقطاب الموهوبات ودعمهن وغرس الثقة بهن.
- التعريف بالمبدعين والموهوبين في سوق العمل.
- تعزيز الثقة بين الموهوبين وأسرهم.
- كشف الاحتيال الإعلامي والخدع التي يلجؤون إليها في بعض وسائل الإعلام من تصوير بعض المآسي الكاذبة.
- لفت نظر الجهات المعنية بالاستعانة بأبناء البلد في إنتاج أفلام عن الكوارث.
- تطوير قدرات الفتيات المهتمين بهذا المجال عن طريق الدورات.