تحديد هوية منفذ اعتداء إسطنبول
الخميس - 05 يناير 2017
Thu - 05 Jan 2017
كشفت السلطات التركية أمس هوية منفذ الاعتداء الذي ما يزال فارا على مطعم بإسطنبول ليلة رأس السنة وشنت حملة اعتقالات جديدة في إطار التحقيق.
وقال وزير الخارجية مولود أوغلو «تم التعرف على هوية منفذ اعتداء إسطنبول الإرهابي»، دون كشف اسم مرتكب العملية التي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها.
ونشرت السلطات عدة صور للرجل الذي يشتبه بأنه قتل 39 شخصا معظمهم أجانب كانوا يحتفلون برأس السنة في مطعم «رينا» الشهير بإسطنبول.
وبحسب الوزير، تم تفتيش منزل المهاجم وتسعى السلطات لمعرفة ما إذا كان لديه شركاء.
وبحسب الإعلام، تم صباح أمس اعتقال 20 شخصا على الأقل يشتبه بعلاقتهم بداعش في مدينة أزمير غرب تركيا.
وقالت وكالة الأناضول إن الأشخاص يتحدرون من بلدان في آسيا الوسطى وسوريا بعد يوم من الإعلان بأن منفذ الاعتداء قد يكون من قرقيزستان أو أوزبكستان.
وأكدت وزارة الخارجية القرقيزية أنها تحقق في هذه الفرضية، مستبعدة تورط أحد رعاياها في الهجوم.
من جانبه، اعتبر الرئيس رجب إردوغان أمس أن الاعتداء الدموي على المطعم يهدف لإثارة الانقسام في المجتمع.
وطمأن في أول كلمة يلقيها منذ الاعتداء، الشعب التركي لعدم وجود «خطر ممنهج يهدد نمط حياة أحد في تركيا. لن نسمح بحدوث ذلك. خلال 14 عاما من الحكم، لم نعط فرصة لحدوث ذلك».
وقال وزير الخارجية مولود أوغلو «تم التعرف على هوية منفذ اعتداء إسطنبول الإرهابي»، دون كشف اسم مرتكب العملية التي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها.
ونشرت السلطات عدة صور للرجل الذي يشتبه بأنه قتل 39 شخصا معظمهم أجانب كانوا يحتفلون برأس السنة في مطعم «رينا» الشهير بإسطنبول.
وبحسب الوزير، تم تفتيش منزل المهاجم وتسعى السلطات لمعرفة ما إذا كان لديه شركاء.
وبحسب الإعلام، تم صباح أمس اعتقال 20 شخصا على الأقل يشتبه بعلاقتهم بداعش في مدينة أزمير غرب تركيا.
وقالت وكالة الأناضول إن الأشخاص يتحدرون من بلدان في آسيا الوسطى وسوريا بعد يوم من الإعلان بأن منفذ الاعتداء قد يكون من قرقيزستان أو أوزبكستان.
وأكدت وزارة الخارجية القرقيزية أنها تحقق في هذه الفرضية، مستبعدة تورط أحد رعاياها في الهجوم.
من جانبه، اعتبر الرئيس رجب إردوغان أمس أن الاعتداء الدموي على المطعم يهدف لإثارة الانقسام في المجتمع.
وطمأن في أول كلمة يلقيها منذ الاعتداء، الشعب التركي لعدم وجود «خطر ممنهج يهدد نمط حياة أحد في تركيا. لن نسمح بحدوث ذلك. خلال 14 عاما من الحكم، لم نعط فرصة لحدوث ذلك».