أوقفوا (فهد العيلي) واحجبوا (الاقتصادية)!!
بعد النسيان
بعد النسيان
الثلاثاء - 03 يناير 2017
Tue - 03 Jan 2017
كتب الزميل (فهد العيلي)... الز... إيه؟ إطلاقًا.. لا هو زميلي ولا أعرفه؛ فهو ـ حسب السيرة الذاتية المنشورة في صحيفة (الاقتصادية) ـ باحث في تنمية (الموارد) البشرية، وقد (قرنها) نجوم الوعظ طيلة (صحوة الكاسيت) بالهلاك! فلو حذفت الوزارة عبارة (موارد الهلاك) من خطبهم التحريضية (التحقينية) لقام المصلون واستووا خاشعين لا يشمون إلا رائحة الجنة!!
ولكن ليس هذا ما يجعلنا نتبرأ من معرفته وزمالته، وإنما ما زعمه في مقالةٍ كتبها يوم الاثنين الماضي بعنوان: (الخوارزميون الصغار... حتى لا نخدع)! وما زالت (الاقتصادية) تجاهر بها في موقعها الالكتروني أيضًا؛ رغم أن فحوى المقالة تؤكد أننا خدعنا واللي كان كان! حيث تحدث عن (ظاهرة) حصول أبنائنا على جوائز عالمية في أولمبياد (الرياضيات)، ورغم اعترافه واعترافنا واعتراف التربويين والخبراء، واعتراف الأسر المنتجة وغير المنتجة بأن صغارنا موهوبون حقًا، ومتميزون فعلًا، وجديرون بكل اهتمام صدقًا؛ إلا أنه يقول بثقة الخبير المجرب، وبعد بحث مستفيض: «لا وجود أصلا لما يسمى «الأكاديمية الدولية للرياضيات»!!
ويضيف قائلًا وامسكوا رؤوسكمكن إن وجدت: «أما المفاجأة الكبرى فهي «المسابقات العالمية للرياضيات الذهنية» فهي خدعة كبيرة»!!
وبعد أن يتحدث عن حيوانٍ منقرض يسمى (العداد الخشبي) في الرياضيات يقول، وأعيدوا تحرير رؤوسكنكم؛ إذ أضيئت إشارة ربط الأحزمة ويمكنكنكم الذهاب إلى دورة المياه: «ويعتمد النجاح فيه على قوة الحفظ وسرعة البديهة»!
وقد تكون هذه الفقرة الإيجابية الوحيدة في المقالة الصادمة المحبِطة؛ حيث تستحضر فقرة (الرابط العجيب) من قناة (سبيس تون)، و(تُمَنطِق) تصريح أحد أولياء الأمور بأن حلقات (تحفيظ) القرآن الكريم هي العامل الأول في فوز ابنه بالجائزة العالمية! وقد سخر بعض (الريبراريين) من إقحام القرآن في مسابقة الرياضيات التي لا يدرسها طلاب مدارس التحفيظ الرسمية!
ولكن الذي (ما ينرقع) هو أن وزارة التعليم ما زالت تهايط بمثل هذه المسابقات كل عام مرة أو مرتين؛ فإن كانت لا تعلم زيف هذه المسابقة فتلك مصيبة، وإن كانت تعلم ولكنها «مشغولة بما هو أهم» ـ كما ترد على كل مشكلة ثم تغلق جوالاتها ـ فالمصيبة أعظم!!
وقد تكلمنا وكتبنا كثيرًا مريرًا أن الاختيار الثاني هو الواقع المخجل! وأن الوزارة تستثمر مواهب المميزين، واختراعات المخترعين من أبنائنا وبناتنا دون أن تقدم لهمهُنَّ أي دعم؛ حتى (العداد الخشبي) أكلته الأرضة!!
[email protected]
ولكن ليس هذا ما يجعلنا نتبرأ من معرفته وزمالته، وإنما ما زعمه في مقالةٍ كتبها يوم الاثنين الماضي بعنوان: (الخوارزميون الصغار... حتى لا نخدع)! وما زالت (الاقتصادية) تجاهر بها في موقعها الالكتروني أيضًا؛ رغم أن فحوى المقالة تؤكد أننا خدعنا واللي كان كان! حيث تحدث عن (ظاهرة) حصول أبنائنا على جوائز عالمية في أولمبياد (الرياضيات)، ورغم اعترافه واعترافنا واعتراف التربويين والخبراء، واعتراف الأسر المنتجة وغير المنتجة بأن صغارنا موهوبون حقًا، ومتميزون فعلًا، وجديرون بكل اهتمام صدقًا؛ إلا أنه يقول بثقة الخبير المجرب، وبعد بحث مستفيض: «لا وجود أصلا لما يسمى «الأكاديمية الدولية للرياضيات»!!
ويضيف قائلًا وامسكوا رؤوسكمكن إن وجدت: «أما المفاجأة الكبرى فهي «المسابقات العالمية للرياضيات الذهنية» فهي خدعة كبيرة»!!
وبعد أن يتحدث عن حيوانٍ منقرض يسمى (العداد الخشبي) في الرياضيات يقول، وأعيدوا تحرير رؤوسكنكم؛ إذ أضيئت إشارة ربط الأحزمة ويمكنكنكم الذهاب إلى دورة المياه: «ويعتمد النجاح فيه على قوة الحفظ وسرعة البديهة»!
وقد تكون هذه الفقرة الإيجابية الوحيدة في المقالة الصادمة المحبِطة؛ حيث تستحضر فقرة (الرابط العجيب) من قناة (سبيس تون)، و(تُمَنطِق) تصريح أحد أولياء الأمور بأن حلقات (تحفيظ) القرآن الكريم هي العامل الأول في فوز ابنه بالجائزة العالمية! وقد سخر بعض (الريبراريين) من إقحام القرآن في مسابقة الرياضيات التي لا يدرسها طلاب مدارس التحفيظ الرسمية!
ولكن الذي (ما ينرقع) هو أن وزارة التعليم ما زالت تهايط بمثل هذه المسابقات كل عام مرة أو مرتين؛ فإن كانت لا تعلم زيف هذه المسابقة فتلك مصيبة، وإن كانت تعلم ولكنها «مشغولة بما هو أهم» ـ كما ترد على كل مشكلة ثم تغلق جوالاتها ـ فالمصيبة أعظم!!
وقد تكلمنا وكتبنا كثيرًا مريرًا أن الاختيار الثاني هو الواقع المخجل! وأن الوزارة تستثمر مواهب المميزين، واختراعات المخترعين من أبنائنا وبناتنا دون أن تقدم لهمهُنَّ أي دعم؛ حتى (العداد الخشبي) أكلته الأرضة!!
[email protected]
