الجيش يزحف نحو صنعاء وصعدة وصالح يستنجد بقبائل طوق العاصمة

سارعت قوات الشرعية خطواتها لبسط سيطرتها على عدد من المواقع بمنطقة البقع بمحافظة صعدة، المعقل الرئيس لميليشيات الحوثي، فضلا عن استعادة كميات من الأسلحة والذخائر خلفتها الميليشيات بعد تحرير مقر قيادة اللواء 101 مشاة ومواقع في منفذ علب أيضا.



وأحبطت قوات الشرعية مسنودة بمقاتلات التحالف محاولة وصول تعزيزات عسكرية إلى صعدة، ودمرت عتاد وصواريخ كانت في طريقها لجبهة البقع، التي شهدت سيطرة الشرعية على أول المواقع العسكرية بسلسلة جبال العليب شمال غرب البقع.



وجاء هذا التقدم بصعدة، تزامنا مع انتصارات بجبهة نهم شرق صنعاء، ما دفع الرئيس المخلوع علي صالح لاستجداء مشايخ وقبائل منطقة بني حشيش المحاذية لجبهة نهب شرق صنعاء، في اجتماع مع قبائل طوق صنعاء لحث هذه القبائل على الدفع بمقاتلين للجبهة لوقف تقدم الجيش نحو صنعاء.



وشنت الميليشيات حملة اختطاف طالت المدنيين بقرية مدام بمديرية همدان شمال العاصمة. كما نهبت معدات ومكائن ورش النجارة والخراطة الخاصة بمعسكر الأمن المركزي بصنعاء، ورحلتها على متن شاحنات باتجاه صعدة للاستفادة منها في صناعة الألغام والأسلحة.



وكانت الميليشيات نهبت أيضا معدات من مؤسسة الاتصالات بالعاصمة خلال اليومين الماضين.



وفيما قتل عدد من الانقلابيين أمس بهجوم للمقاومة على منطقة عباس بمديرية ذي ناعم في البيضاء، أحبطت الشرعية محاولة استعادة السيطرة على مواقع في مديرية عسيلان بشبوة.



وفي تعز تواصل عناصر تابعة لميليشيا الحوثي والمخلوع حصار أهالي منطقة السد ببلاد الوافي وما جاورها، حيث تمنع الميليشيا في نقطة السد دخول المواد الغذائية وتقيد حركة التنقل.



وشنت مقاتلات التحالف أمس غارات على مواقع للميليشيات بالكلية الحربية بمنطقة الروضة شمال صنعاء، ومبنى الأمن القومي بمنطقة صرف، ومنطقة مسورة، ونقيل بن غيلان، ومفرق أرحب شرق صنعاء.



كما شنت غارات على تجمعات للتمرد بعدة مواقع قرب الدفاع الجوي غربي تعز، ومواقع أخرى في الضالع.



وحول انتهاكات حقوق الإنسان باليمن، أصدرت السفارة السعودية بالقاهرة بيانا أمس نشرت فيه تقريرا موثقا للتحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان باليمن.