باريس تدعو روسيا لاحترام الهدنة السورية وبرلين تشكك في فرص التسوية

الثلاثاء - 03 يناير 2017

Tue - 03 Jan 2017

u0633u0648u0631u064au0648u0646 u064au062au0644u0642u0648u0646 u0645u0633u0627u0639u062fu0627u062a u0633u0639u0648u062fu064au0629 u0628u0644u0628u0646u0627u0646           (u0648u0627u0633)
سوريون يتلقون مساعدات سعودية بلبنان (واس)
دعت فرنسا روسيا لوقف الأعمال العسكرية في سوريا واحترام وقف إطلاق النار الهش الذي توسطت فيه موسكو وتركيا، سعيا لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو ست سنوات.



وأوضح رئيس الوزراء برنار كازنوف لإذاعة فرانس انتر أنهم يدينون كل ما يمكن أن تنفذه روسيا في سوريا ويكون من شأنه الإسهام في استمرار القتال، مضيفا «نطلب من الروس الكف عن المشاركة في العمليات العسكرية، ونأمل أن تستمر المحادثات بين القوى السورية حتى يتماسك وقف إطلاق النار».



وفي السياق أعلنت القوات التركية أمس أن طائرات حربية تركية وروسية شنت غارات على مواقع وأهداف لتنظيم داعش في الباب ومحيطها بريف حلب.



وبحسب بيان صادر عن الجيش فإن راجمات صواريخ ودبابات ومدفعية تركية استهدفت 103 مواقع لداعش في المنطقة المذكورة.



من جهته أعرب وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير عن شكوكه في فرص التوصل إلى تسوية دائمة للصراع السوري، على الرغم من وقف إطلاق النار الحالي. وأفاد شتاينماير لصحيفة «راينش بوست» أمس «لكي تكون هناك احتمالات للسلام، هناك حاجة إلى أكثر من مجرد غياب للمواجهات العسكرية».



إلى ذلك وزعت الحملة الوطنية السعودية مساعدات إغاثية متمثلة في كسوة شتوية وأوان منزلية وحقيبة صحية على 1595 عائلة سورية بواقع 9570 مستفيدا في لبنان ضمن مجموعة البرامج التي تطلقها في هذا الوقت وهي «شقيقي دفؤك هدفي 4» و»شقيقي سفرتك هنيئة» و»شقيقي صحتك غالية» خلال المحطة الثالثة والأربعين.



متابعات سورية

- فرانك شتاينماير: السلام بحاجة إلى أكثر من وقف إطلاق النار

- غارات تركية روسية على مواقع لداعش في الباب

- مساعدات إغاثية سعودية لـ1595 عائلة سورية بلبنان.