عبدالله بن مساعد: قرارات 2016 حملت دعما لمسيرة الرياضة ومستقبلها

الأحد - 01 يناير 2017

Sun - 01 Jan 2017

u0639u0628u062fu0627u0644u0644u0647 u0628u0646 u0645u0633u0627u0639u062f
عبدالله بن مساعد
رفع رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد التهنئة للقيادة الرشيدة بمناسبة حلول الذكرى الثانية لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكا للمملكة العربية السعودية.



وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية "هذه المناسبة الغالية على قلوبنا نسعد بها ونفتخر بما تحقق فيها، فالمملكة بحمد الله وتوفيقه ثم بفضل السياسة الحكيمة للوالد القائد نجحت في مواجهة كل التغيرات والتحديات، واستمرت محورا للاستقرار والنماء وصناعة المستقبل، متجاوزة ظروفا عديدة تمر بها المنطقة ويشهدها الاقتصاد العالمي، وأسهمت حكمة خادم الحرمين الشريفين ورؤيته الثاقبة في تحقيق التوازن ومواصلة مسيرة التنمية الشاملة بما يكفل رفاهية المواطن في جميع المجالات".



وأكد الأمير عبدالله بن مساعد أن ما تشهده المملكة من حراك دولي تجاه القضايا الإقليمية والعالمية يجسد الدور القيادي لوطننا واهتمامه بنشر السلم وتحقيق السلام كرسالة سامية يحثنا عليها ديننا الحنيف.

وأشار إلى أن هذه المناسبة الغالية فرصة للتعبير عن مشاعر الاعتزاز والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على ما وجده ويجده أبناؤه الرياضيون من دعم ورعاية واهتمام تجسدت في قرارات رياضية تاريخية خلال العام الماضي، بدءا من تغيير مسمى الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى الهيئة العامة للرياضة، وقرار تفريغ الرياضيين النخبة، ثم قرار استقلالية الاتحادات الرياضية ومعاملتها معاملة الكيانات التجارية، ثم القرار التاريخي بتخصيص أندية الدرجة الممتازة الذي يمثل نقلة نوعية ومستقبلية فارقة في تاريخ رياضتنا، بالإضافة لقرار صندوق تنمية الرياضة، وكذلك الموافقة على تطوير تسع مدن رياضية ضمن الميزانية العامة للدولة.



وقال "هذه قرارات حملت دعما لمسيرة الرياضة ومستقبلها، فباسم كل الرياضيين يسرني أن أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين على ما يحظى به الرياضيون من رعاية دائمة ستكون حافزا للارتقاء بالرياضة وتحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات بإذن الله".



واختتم رئيس الهيئة العامة للرياضة تصريحه باسم كل الرياضيين بتجديد الولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن نايف، وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ـ حفظهما الله ـ، سائلا المولى أن يعيد علينا هذه الذكرى الغالية ويحفظ استقرار وطننا ويديم عليه الخير والرخاء.