قالت مصادر مقربة من قاضي دائرة الأوقاف والمواريث محمد الجيراني إن إعلان وزارة الداخلية القبض على ثلاثة من شركاء الخاطفين أشاع مشاعر الارتياح والثقة بأنه على قيد الحياة، وأنه سيعود لأهله قريبا سالما معافى، كما أوضحت المصادر أن إعلان أسماء وصور الموقوفين والمطلوبين حسم الجدل بشأن الجهة التي تقف خلف عملية الاختطاف، وقضى على شكوك البعض ممن يرفضون تصديق حجم الوحشية والإجرام الذي بلغته بعض العناصر الإرهابية في القطيف، والذي إذا لم يجابه بالاعتراف بوجوده أولا ومن ثم باستنكار صريح شعبي وواضح له من الجميع ومن الصغير والكبير فسيعد الإرهابيون ذلك السكوت أو الرفض على استحياء قبولا له، ما قد يشجعهم على التمادي.
بدوره، توقع حسين زوج ابنة محمد الجيراني ألا تخرج أسباب خطف القاضي عن اثنين، أولهما مواقفه الوطنية وآراؤه السياسية الرافضة للإرهاب وحمل السلاح وتصويبه لصدور رجال الأمن، ورفضه خروج أموال الخمس لخارج البلد وتحديدا لإيران، والثاني اعتقاد الخاطفين بإمكان الاستفادة من احتجازه لتحقيق أهداف معينة.
بدوره، توقع حسين زوج ابنة محمد الجيراني ألا تخرج أسباب خطف القاضي عن اثنين، أولهما مواقفه الوطنية وآراؤه السياسية الرافضة للإرهاب وحمل السلاح وتصويبه لصدور رجال الأمن، ورفضه خروج أموال الخمس لخارج البلد وتحديدا لإيران، والثاني اعتقاد الخاطفين بإمكان الاستفادة من احتجازه لتحقيق أهداف معينة.