دراسة: الإنسان البدائي أكل لحوم البشر
الأحد - 01 يناير 2017
Sun - 01 Jan 2017
في مغاور جوييه في بلجيكا، لم يكن الإنسان البدائي (نياندرتال) يكتفي بأكل لحوم الجياد والرنة، بل كان يستهلك لحوم البشر أيضا، على ما تظهر دراسة عالمية جديدة، فثمة أدلة تظهر جثثا مقطعة وعظاما مكسرة واستهلاك النخاع العظمي.
ويوضح عالم الآثار البلجيكي كريستيان كاسياس أنها «أدلة لا تدحض. كان أكل لحوم البشر يمارس هنا أيضا»، في إشارة إلى «الكهف الثالث» في مغاور جوييه الواقعة وسط واد عند أبواب جبال أردين البلجيكية.
حصل ذلك قبل أربعين ألف سنة تقريبا، وعد إنسان نياندرتال لفترة طويلة إنسانا خشنا يتمتع بدماغ أكبر من دماغ الإنسان المعاصر، إلا أنه كان يهتم بجثامين الموتى، إذ إن ثمة أمثلة على وجود أضرحة.
وهذه المغاور مأهولة منذ العصر الحجري القديم، ويبلغ طولها نحو 250 مترا، حفرها في الصلصال جدول سامسون الصغير الذي يجري اليوم على بعد أمتار قليلة نحو الأسفل.
وكان عالم جيولوجيا مدير المتحف الملكي للتاريخ الطبيعي في بلجيكا دوبون حفر حفريات دقيقة في مغاور عدة من بينها غوييه عام 1867، حيث جمع كمية ضخمة من العظام والأدوات.
ونجحت عالمة الإنتروبولوجيا الفرنسية إيلين روجييه بقيادة فريق دولي، من خلال إعادة تشكيل العظام من أجزاء متفرقة، في إثبات أن إنسان نياندرتال كان في غوييه يستهلك لحوم الإنسان.
ويقول كريستيان كاسيياس إن عظاما بشرية عدة عائدة لستة أشخاص، هم مولود جديد وطفل وأربعة بالغين أو مراهقين، تظهر آثار تقطيع «من أجل إزالة المفاصل وإزالة اللحم».
وتبقى أسباب أكل لحوم البشر وحجم هذه الظاهرة لغزا.
والكهف الواقع على بعد نحو 15 كلم من مدينة نامور مفتوح أمام زيارات الجمهور.
ويوضح عالم الآثار البلجيكي كريستيان كاسياس أنها «أدلة لا تدحض. كان أكل لحوم البشر يمارس هنا أيضا»، في إشارة إلى «الكهف الثالث» في مغاور جوييه الواقعة وسط واد عند أبواب جبال أردين البلجيكية.
حصل ذلك قبل أربعين ألف سنة تقريبا، وعد إنسان نياندرتال لفترة طويلة إنسانا خشنا يتمتع بدماغ أكبر من دماغ الإنسان المعاصر، إلا أنه كان يهتم بجثامين الموتى، إذ إن ثمة أمثلة على وجود أضرحة.
وهذه المغاور مأهولة منذ العصر الحجري القديم، ويبلغ طولها نحو 250 مترا، حفرها في الصلصال جدول سامسون الصغير الذي يجري اليوم على بعد أمتار قليلة نحو الأسفل.
وكان عالم جيولوجيا مدير المتحف الملكي للتاريخ الطبيعي في بلجيكا دوبون حفر حفريات دقيقة في مغاور عدة من بينها غوييه عام 1867، حيث جمع كمية ضخمة من العظام والأدوات.
ونجحت عالمة الإنتروبولوجيا الفرنسية إيلين روجييه بقيادة فريق دولي، من خلال إعادة تشكيل العظام من أجزاء متفرقة، في إثبات أن إنسان نياندرتال كان في غوييه يستهلك لحوم الإنسان.
ويقول كريستيان كاسيياس إن عظاما بشرية عدة عائدة لستة أشخاص، هم مولود جديد وطفل وأربعة بالغين أو مراهقين، تظهر آثار تقطيع «من أجل إزالة المفاصل وإزالة اللحم».
وتبقى أسباب أكل لحوم البشر وحجم هذه الظاهرة لغزا.
والكهف الواقع على بعد نحو 15 كلم من مدينة نامور مفتوح أمام زيارات الجمهور.