لا معلومات عن مركز لتصنيف الجامعات

فيما أشارت معلومات إلى وجود مركز سعودي لتصنيف الجامعات العالمية بجدة، أكد مصدر مسؤول في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، عدم وجود أي معلومات عن هذا المركز بين مراكز الجامعة الأخرى، ما جعل منه موقعا مجهولا يصعب الوصول حتى إلى نتائجه

فيما أشارت معلومات إلى وجود مركز سعودي لتصنيف الجامعات العالمية بجدة، أكد مصدر مسؤول في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، عدم وجود أي معلومات عن هذا المركز بين مراكز الجامعة الأخرى، ما جعل منه موقعا مجهولا يصعب الوصول حتى إلى نتائجه

الجمعة - 05 سبتمبر 2014

Fri - 05 Sep 2014



جامعة الملك عبدالعزيز: لا يوجد مركز لتصنيف الجامعات



أمل باقازي - جدة



فيما أشارت معلومات إلى وجود مركز سعودي لتصنيف الجامعات العالمية بجدة، أكد مصدر مسؤول في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، عدم وجود أي معلومات عن هذا المركز بين مراكز الجامعة الأخرى، ما جعل منه موقعا مجهولا يصعب الوصول حتى إلى نتائجه.

وقال المصدر المسؤول الذي فضّل عدم ذكر اسمه لـ«مكة»: لا يوجد لدينا مركز لتصنيف الجامعات العالمية، إلا أن عملية التصنيف قائمة على معهد البحوث ووكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي.

ولفت إلى وجود برنامج تحت مسمى «العلماء المتميزون» يلقى اهتماما من قبل الجامعة ويتمثل في استقطاب علماء من مختلف دول العالم بشكل دوري أسبوعيا أو كل أسبوعين.





خدمات معهد البحوث



وفي هذا الشأن، أوضح مدير المركز الإعلامي في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور شارع البقمي، أن معهد البحوث العلمية يقدّم من خلال لجان متخصصة من أعضاء هيئة التدريس بالأقسام العلمية ذات العلاقة، مجموعة من الخدمات الأكاديمية تتضمن استخدام مناهج الجامعة الدراسية، والإشراف على التدريس والعمليات التعليمية، وخدمات تقييم المناهج.

وأضاف: تشمل خدمات المعهد أيضا الزيارات الميدانية لمعاينة التجهيزات والمختبرات، وتزويد الجهة المستفيدة بالتعديلات التي يتم إجراؤها على المناهج المقدمة لهم.

هيئة التدريس والبحوث أساس التصنيف



 



معايير تصنيف الجامعات



وبحسب معلومات نشرت على مواقع الكترونية حول المركز السعودي لتصنيف الجامعات العالمية، فإن معايير تصنيف الجامعات تعتمد على أعضاء هيئة التدريس ونوعية أبحاثهم، إلى جانب قياس نوعية التعليم والتدريب المقدّم للطلبة والطالبات.

ويقوم الترتيب العالمي للجامعات على ثمانية مؤشرات تتضمن جودة التعليم المقاسة بعدد خريجي الجامعة الحاصلين على جوائز دولية رئيسة بالنسبة لحجم الجامعة، وتوظيف الخريجين من خلال قياس عدد من يشغلون وظائف مرموقة في كبرى الشركات العالمية.

كما تتضمن المؤشرات جودة الكليات عن طريق تقييم عدد الأكاديميين الحاصلين على جوائز علمية كبرى، وعدد الأوراق البحثية لكل جامعة والتي تظهر في المجلات ذات السمعة الطيبة ومدى تأثيرها، إلى جانب الاستشهادات بتلك البحوث وبراءات الاختراع الدولية.





المساهمة بتحسين الأوضاع



ويرى الأكاديمي السعودي الدكتور عبدالرزاق أبو داوود، أن مراكز تصنيف الجامعات بشكل عام مهمة لتصنيف أفضل الجامعات والمعاهد العلمية والمهنية في العالم بصورة مستقلة.

وقال: تسهم مثل تلك المراكز في سعي الجامعات لتحسين أوضاعها الأكاديمية والعلمية والمهنية، ومحاولة تقليص الفجوة بينها وأفضل الجامعات النخبوية، فضلا عن تحديد موقع الجامعات في العالم بمجال التعليم العالي.

ولفت إلى أن هذه المراكز تعتمد في تصنيفاتها على مجموعات متباينة من المعايير الموضوعية التي جعلت هذه التصنيفات ذات أهمية مرموقة لدى الجامعات كونها باتت تتنافس لاحتلال موقع متميز فيه كي تضمن سمعة علمية عالمية جيدة.

وأضاف: تقوم التصنيفات على فحص وتقصي ومراجعة نحو 2000 جامعة في العالم من أصل 10 آلاف جامعة مسجلة في منظمة اليونسكو التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، حيث يتم اختيار تلك الجامعات بناء على امتلاكها المؤهلات الأولية للمنافسة.

وذكر أن المرحلة الثانية تتمثل في تصنيف 1000 جامعة منها لتخضع مرة أخرى إلى المنافسة على مركز في أفضل 500 جامعة التي يتم الإعلان عنها بشكل نهائي.





أبرز مراكز التصنيفات الجامعية العالمية:



 



أروو الصيني:




  • • صدر أول تصنيف فيه عام 2003 من جامعة جياو تونغ شنغهاي الصينية.


  • • تعتمد معايير التصنيف فيه على جودة التعليم وهيئة التدريس ومخرجات البحث وحجم المؤسسة.





كيو إس التايمز:




  • • صدر أول تصنيف في 2005 من شركة سيموندس التعليمية صاحبة المكاتب الرئيسة في لندن وباريس وسنغافورة.


  • • جمع التصنيف أكبر 500 جامعة من بين أكثر من 30 ألف جامعة.


  • • المعايير التي يبنى عليها التصنيف هي البرامج الأكاديمية والأبحاث المنشورة لأعضاء هيئة التدريس واستطلاع آراء جهات التوظيف عن خريجي الجامعة، ونسبة عدد الطلاب إلى عدد الأساتذة، ونسبة الطلاب الأجانب من إجمالي عدد الطلاب.





يبرماتركس الإسباني:




  • • يصدر من مركز أبحاث تابع لوزارة التربية والتعليم في مدريد.


  • • المعايير التي ينطلق منها: حجم صفحات موقع الجامعة الالكتروني والملفات الغنية والبحث والرؤية.





التصنيف المهني الفرنسي للجامعات:




  • • تم تصميمه وإنشاؤه في 2007.


  • • المعيار الرئيس له رصد عدد من كبار المديرين التنفيذيين ضمن أفضل 500 رائد مهني في أفضل 500 شركة على مستوى العالم.


  • • تتمثل المعايير الأخرى في أول راتب يتقاضاه الخريجون بالشركات، وعدد خريجي الجامعة ممن يشغلون مناصب ريادية في إحدى أفضل 500 شركة عالمية، وعدد خريجي الجامعة العاملين في تلك الشركات، وعدد الخريجين الحاصلين على جائزة نوبل أو أوسمة فيلدز العالمية ونالوا مناصب قيادية.





تصنيف الكفاءة للأبحاث والمقالات العلمية العالمية للجامعات:




  • • صدر من مجلس التعليم العالي للتقويم والاعتماد في تايوان.


  • • يعتمد التصنيف فيه على عدد الأبحاث العلمية المنشورة خلال 11 عاما ماضية، والحالية والمستند إليها من قبل الباحثين في الوقت الحالي، ومتوسط عددها والنشر في أفضل مجلات بالقوائم العالمية للنشر، والأعلى أثرا وجودة، ومدى أهميتها في المجال العلمي.


  • • معايير هذا التصنيف: الإنتاج البحثي وأثر البحث والتميز البحثي.