يظهر الممثل الذي يلعب دور المتهم في محاكمة، وهو يتلقى تهمة مباشرة بارتكاب جريمة قتل، ولكنه يرد بشكل حاسم (ولكنني لست القاتل..أنا المقتول!).. بهذه الطريقة بدأ عرض (محاكمة) من تأليف وإخراج خالد الحربي، قدمه أمس مكتب الهيئة العامة للرياضة في حائل، ضمن فعاليات مهرجان الفرق المسرحية الرابع.
المتهم الذي يتحرك براحة تامة دون أن يكون مقيدا في قفص اتهام، كان كذلك يتمتع بثقة عالية في تبرير موقفه للمحكمة، حيث بدأ في سرد حكايته ليتحول إلى جزء منها، ويدخل مجموعة من الممثلين ليكملوا صورة القصة التي تدور حول شخص في غيبوبة، ظل مقاوما للموت لأكثر من عشرين عاما رغم دخول رصاصة في رأسه، في حين يحاول أبناؤه التكسب من حالته، عندما جاءهم عرض بإجراء عملية له مقابل مبلغ كبير.
(ليس هناك كارثة لا يمكن الاستفادة منها)..هكذا كان يفكر الأبناء الذين تواطؤوا مع طبيب مزيف على إتمام هذه الصفقة سريعا قبل أن يفارق والدهم الحياة، وهنا تحديدا قرر بطل العمل أن يختار نهاية نبيلة لذلك الوالد، فينهي فيه الغيبوبة والحياة معا، في مفارقة يصبح الموت فيها حياة أخرى وهنا تعلن المحكمة انسحابها من النظر في القضية لشعورها بالحرج!
(المحاكمة)عمل قال الكثير جدا بقليل من الجمل، ممسكا ببناء قصصي محكم يليق بفيلم سينمائي، معتمدا على الانتقال بين عوالم القصة وشخصياتها دون فقدان الخيط الذهني المشترك والمتمثل في شخصية الوالد الممدد طيلة فترة العرض.
المسرحية
تأليف وإخراج
خالد الحربي
أبطال العرض
ماجد العبدالله، محمدالهمزاني
سطام العبدالله، عبدالعزيز الشمري، معاذ الضويلي
سالم الهليمة
الإشراف العام
محمد الدرعان
المتهم الذي يتحرك براحة تامة دون أن يكون مقيدا في قفص اتهام، كان كذلك يتمتع بثقة عالية في تبرير موقفه للمحكمة، حيث بدأ في سرد حكايته ليتحول إلى جزء منها، ويدخل مجموعة من الممثلين ليكملوا صورة القصة التي تدور حول شخص في غيبوبة، ظل مقاوما للموت لأكثر من عشرين عاما رغم دخول رصاصة في رأسه، في حين يحاول أبناؤه التكسب من حالته، عندما جاءهم عرض بإجراء عملية له مقابل مبلغ كبير.
(ليس هناك كارثة لا يمكن الاستفادة منها)..هكذا كان يفكر الأبناء الذين تواطؤوا مع طبيب مزيف على إتمام هذه الصفقة سريعا قبل أن يفارق والدهم الحياة، وهنا تحديدا قرر بطل العمل أن يختار نهاية نبيلة لذلك الوالد، فينهي فيه الغيبوبة والحياة معا، في مفارقة يصبح الموت فيها حياة أخرى وهنا تعلن المحكمة انسحابها من النظر في القضية لشعورها بالحرج!
(المحاكمة)عمل قال الكثير جدا بقليل من الجمل، ممسكا ببناء قصصي محكم يليق بفيلم سينمائي، معتمدا على الانتقال بين عوالم القصة وشخصياتها دون فقدان الخيط الذهني المشترك والمتمثل في شخصية الوالد الممدد طيلة فترة العرض.
المسرحية
تأليف وإخراج
خالد الحربي
أبطال العرض
ماجد العبدالله، محمدالهمزاني
سطام العبدالله، عبدالعزيز الشمري، معاذ الضويلي
سالم الهليمة
الإشراف العام
محمد الدرعان