دارة الملك عبدالعزيز تطلق مشروعا رقميا لحفظ تاريخ الطائف
الخميس - 29 ديسمبر 2016
Thu - 29 Dec 2016
أوضح الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز، المستشار في الديوان الملكي الدكتور فهد السماري أن الدارة تعتزم إطلاق مشروع رقمي معرفي متكامل لخدمة تاريخ الطائف.
وأضاف خلال حضوره ورشة عمل بعنوان «تاريخ ثقافة الطائف» التي نظمها مركز تاريخ الطائف بالتعاون مع نادي الطائف الأدبي الثقافي أمس الأول أن مركز تاريخ الطائف هو النواة في هذا المشروع، مؤكدا أن أساس نجاحه وتفعيله يبدأ بالتعاون مع النادي الأدبي ومع المثقفين والمؤرخين والمهتمين بتاريخ الطائف رجالا ونساء، ومع جامعة الطائف.
وأشار السماري إلى أن البرنامج يسعى لجمع معلومات متكاملة من صور ومخطوطات ومؤلفات ووثائق ومواد علمية من جميع النواحي عن الطائف، وهدفه الدخول إلى العالم الرقمي»حتى نستطيع أن ننتقل بهذا التراث إلى خارج أسوار المكتبة والأوراق».
وقال إن هذا البرنامج سيطبق في جميع مناطق السعودية مع تحديد الشركاء، مضيفا أنه مع اكتماله سيكون الوصول إليه سهلا لجميع المهتمين.
وشارك في الورشة الناقد الدكتور يوسف الثقفي، والأستاذة بجامعة الطائف سميرة قاري، وعضو هيئة التدريس بجامعة الطائف الدكتورة خلود الحارثي، والناقد عثمان الغامدي. وتحدث الثقفي عن المكتبات في الطائف ودورها في الحراك الثقافي، مؤكدا أن ظهور المكتبات نتيجة وجود مقومات حضارية أسهمت في تأسيسها وتكاثرها، ومن أهم هذه المقومات الاستقرار والأمن الذي يؤدي بدوره إلى بناء المؤسسات العلمية، مما يعزز الحاجة الماسة إلى توفير مصادر ومراجع المعرفة التي تمثل الشريان الأساسي لتلك المؤسسات. وذكر الثقفي خلال حديثه نماذج من المكتبات التي أسهمت بشكل مباشر في تطور ونمو الحراك الثقافي في الطائف.
كما تحدثت خلود الحارثي عن دار التوحيد، والتي أنشأها الملك عبدالعزيز لتكون منارا للعلم ومصنعا للحضارة، حيث تضم مكتبة تجاوز عدد كتبها ألف كتاب، بالإضافة إلى المجلات، فيما شاركت قاري بورقة تحدثت فيها عن مكتبة ابن عباس، والتي تحتوي على عدد من الكتب في مجالات شتى، وتمثل ثروة حقيقية، وتوجد بها 414 مخطوطة، وموقعها في مسجد عبدالله بن عباس.
من جهة أخرى تحدث عثمان الغامدي عن الأسر في الطائف، معرجا في حديثه على أسرة آل النجار، وأسرة آل قاري، وأسرة القاضي، وأسرة بن حريب، وأسرة آل سراج، والتي تعرف اليوم بأسرة المفتي، وآل راضي، وأسرة الميرغني، وسنبل وآل كمال.
وأضاف خلال حضوره ورشة عمل بعنوان «تاريخ ثقافة الطائف» التي نظمها مركز تاريخ الطائف بالتعاون مع نادي الطائف الأدبي الثقافي أمس الأول أن مركز تاريخ الطائف هو النواة في هذا المشروع، مؤكدا أن أساس نجاحه وتفعيله يبدأ بالتعاون مع النادي الأدبي ومع المثقفين والمؤرخين والمهتمين بتاريخ الطائف رجالا ونساء، ومع جامعة الطائف.
وأشار السماري إلى أن البرنامج يسعى لجمع معلومات متكاملة من صور ومخطوطات ومؤلفات ووثائق ومواد علمية من جميع النواحي عن الطائف، وهدفه الدخول إلى العالم الرقمي»حتى نستطيع أن ننتقل بهذا التراث إلى خارج أسوار المكتبة والأوراق».
وقال إن هذا البرنامج سيطبق في جميع مناطق السعودية مع تحديد الشركاء، مضيفا أنه مع اكتماله سيكون الوصول إليه سهلا لجميع المهتمين.
وشارك في الورشة الناقد الدكتور يوسف الثقفي، والأستاذة بجامعة الطائف سميرة قاري، وعضو هيئة التدريس بجامعة الطائف الدكتورة خلود الحارثي، والناقد عثمان الغامدي. وتحدث الثقفي عن المكتبات في الطائف ودورها في الحراك الثقافي، مؤكدا أن ظهور المكتبات نتيجة وجود مقومات حضارية أسهمت في تأسيسها وتكاثرها، ومن أهم هذه المقومات الاستقرار والأمن الذي يؤدي بدوره إلى بناء المؤسسات العلمية، مما يعزز الحاجة الماسة إلى توفير مصادر ومراجع المعرفة التي تمثل الشريان الأساسي لتلك المؤسسات. وذكر الثقفي خلال حديثه نماذج من المكتبات التي أسهمت بشكل مباشر في تطور ونمو الحراك الثقافي في الطائف.
كما تحدثت خلود الحارثي عن دار التوحيد، والتي أنشأها الملك عبدالعزيز لتكون منارا للعلم ومصنعا للحضارة، حيث تضم مكتبة تجاوز عدد كتبها ألف كتاب، بالإضافة إلى المجلات، فيما شاركت قاري بورقة تحدثت فيها عن مكتبة ابن عباس، والتي تحتوي على عدد من الكتب في مجالات شتى، وتمثل ثروة حقيقية، وتوجد بها 414 مخطوطة، وموقعها في مسجد عبدالله بن عباس.
من جهة أخرى تحدث عثمان الغامدي عن الأسر في الطائف، معرجا في حديثه على أسرة آل النجار، وأسرة آل قاري، وأسرة القاضي، وأسرة بن حريب، وأسرة آل سراج، والتي تعرف اليوم بأسرة المفتي، وآل راضي، وأسرة الميرغني، وسنبل وآل كمال.