قانون (طيِّحني)!!
بعد النسيان
بعد النسيان
الأربعاء - 28 ديسمبر 2016
Wed - 28 Dec 2016
أغمض عينيك (اليُمرى) و(اليُسنى) ـ بطريقة مشعوذي (تنميل الذات) ـ وامش على الجمر.. لا لا.. يكفي أن تشرب قدحًا من (شاهي الجمر).. وأغلق (الحراج) الذي يمارسه (شُرَيْطيَّة التزعيق) على المباراة... وردد عبارات مشعوذي (التحليل) الرياضي: طبعًا لازم يلعب طبعًا المدرب طبعًا بطريقة طبعًا الصادر طبعًا والوارد طبعًا.. يعني طبعًا لازم تمر الكورة طبعًا بقدم كل لاعب طبعًا قبل طبعًا أن تقع طبعًا سهلة طبعًا في حضن حارس الخصم طبعًا! وطبعًا سبب هزيمة (الآه لي) طبعًا هي أن كل هجماته طبعًا لم يوقع عليها طبعًا (فيصل عتيق الله) طبعًا «الله يحفظه ويرحمه» طبعًا!!
وافتح عينيك؛ لتلاحظ أن الظاهرة الأبرز، والوحيدة ـ فيما يبدو ـ التي يتدرب عليها اللاعبون (فيذا) هي: تمثيل (السقوط) للحصول على ضربات جزاء، مع عدم ضمان تسجيلها!!
وتقديرًا للذاكرة المزهمرة خِلقةً عُدْ فقط لمباراتي (الدرباويين).. عفواً.. (الدربيين) يومي الاثنين والثلاثاء ـ والأصح: ليلتي الثلاثاء والأربعاء ـ واحسب كم هجمةً صنعها كل فريق، مقابل التفنن في الاستطاحة والتطييح؟ وبالأرقام؛ لن تحتاج لعقل معالي الدكتور (فهد التخيفي) ـ رئيس (هيئة الإحصاء) ـ لتستنتج أن هاجس المهاجم السعودي الأول، والأخير، و(النص نص) هو: الحصول على ضربة جزاء؛ لينفذها المهاجم الأجنبي، وليس في ذهن السعودي تسجيل هدف ولو كان على خط (المرمى)!!
والكارثة الأكرث أن (الجمهور عاوز كده)! والجماهير تتفاعل مع (الطيحات)، وتهايط بها؛ لأنها تثق أن هؤلاء النجوم المخلوقين من (اللدائن) لا يملكون أية مهارة أخرى!!
ولكن القليل جدًا من المتابعين، والعدم جدًا من اللاعبين، يعرف أن ثقافة (طيِّحْني) ما هي إلا ثمرة لقانون (حماية اللاعبين)، الذي صدر عام (1980م) بعد إصابة (ماجد عبدالله) من لاعب الشباب البرازيلي (برونو)!
ويؤكد التاريخ أن (ماجد عبدالله) لم يكذِّب خبرًا؛ فراح يمتع جماهيره العريضة بموهبة تمثيل (الطيحات) في منطقة الجزاء؛ إضافة إلى مهاراته السحرية الأخرى، وأهمها تحويل مرمى (بعض الناس) إلى شارعٍ لـ(الكباري)!!
ولم يستطع أحد من كبار النجوم تقليد (طيحات) الأسطورة، التي (خمَّ) بها حتى الحكام الأجانب؛ بهدفه الأوليمبي الوحيد (1984)، في مرمى (البرازيل)؛ فاعتقد الكثيرون أن القانون ماركة مسجلة لـ(كابتن ماجد)!!
ولكن إصرار (اللدائن) على التمثيل، وبخاصة من (أيتام ماجد)؛ يشير إلى أن القانون ما زال ساريًا!!
وليتهم يفلحون عاد!! كان (يوسف الثنيان) أشطر ياهوووه!!!
وافتح عينيك؛ لتلاحظ أن الظاهرة الأبرز، والوحيدة ـ فيما يبدو ـ التي يتدرب عليها اللاعبون (فيذا) هي: تمثيل (السقوط) للحصول على ضربات جزاء، مع عدم ضمان تسجيلها!!
وتقديرًا للذاكرة المزهمرة خِلقةً عُدْ فقط لمباراتي (الدرباويين).. عفواً.. (الدربيين) يومي الاثنين والثلاثاء ـ والأصح: ليلتي الثلاثاء والأربعاء ـ واحسب كم هجمةً صنعها كل فريق، مقابل التفنن في الاستطاحة والتطييح؟ وبالأرقام؛ لن تحتاج لعقل معالي الدكتور (فهد التخيفي) ـ رئيس (هيئة الإحصاء) ـ لتستنتج أن هاجس المهاجم السعودي الأول، والأخير، و(النص نص) هو: الحصول على ضربة جزاء؛ لينفذها المهاجم الأجنبي، وليس في ذهن السعودي تسجيل هدف ولو كان على خط (المرمى)!!
والكارثة الأكرث أن (الجمهور عاوز كده)! والجماهير تتفاعل مع (الطيحات)، وتهايط بها؛ لأنها تثق أن هؤلاء النجوم المخلوقين من (اللدائن) لا يملكون أية مهارة أخرى!!
ولكن القليل جدًا من المتابعين، والعدم جدًا من اللاعبين، يعرف أن ثقافة (طيِّحْني) ما هي إلا ثمرة لقانون (حماية اللاعبين)، الذي صدر عام (1980م) بعد إصابة (ماجد عبدالله) من لاعب الشباب البرازيلي (برونو)!
ويؤكد التاريخ أن (ماجد عبدالله) لم يكذِّب خبرًا؛ فراح يمتع جماهيره العريضة بموهبة تمثيل (الطيحات) في منطقة الجزاء؛ إضافة إلى مهاراته السحرية الأخرى، وأهمها تحويل مرمى (بعض الناس) إلى شارعٍ لـ(الكباري)!!
ولم يستطع أحد من كبار النجوم تقليد (طيحات) الأسطورة، التي (خمَّ) بها حتى الحكام الأجانب؛ بهدفه الأوليمبي الوحيد (1984)، في مرمى (البرازيل)؛ فاعتقد الكثيرون أن القانون ماركة مسجلة لـ(كابتن ماجد)!!
ولكن إصرار (اللدائن) على التمثيل، وبخاصة من (أيتام ماجد)؛ يشير إلى أن القانون ما زال ساريًا!!
وليتهم يفلحون عاد!! كان (يوسف الثنيان) أشطر ياهوووه!!!