فيلة وسيطة بين زملائها والإنسان

الأربعاء - 28 ديسمبر 2016

Wed - 28 Dec 2016

u062fu0648u0631u064au0629 u0644u0641u0636 u0627u0644u0627u0634u062au0628u0627u0643 u0628u064au0646 u0627u0644u0633u0643u0627u0646 u0648u0627u0644u0641u064au0644u0629                (u0623 u0641 u0628)
دورية لفض الاشتباك بين السكان والفيلة (أ ف ب)
يقرع مزارعون في سومطرة ناقوس الإنذار، فقد اجتاح فيل حقولهم، ليتدخل رجل على متن فيل آخر لإبعاده، وهو ضمن مجموعة من مروضي الفيلة يعملون على تجنب الاحتكاك بين هذه الحيوانات المهددة والبشر.



ويقول مروض الفيلة دودوت «الفيل يشعر بأنه ملك، لا يخاف من البشر ولا من السلاح، يشعر أن هذه الأرض أرضه».



وقد قتلت فيلة عدة في سومطرة فقط لأنها دخلت إلى أراض زراعية، فيما تقع فيلة أخرى فريسة للصيادين غير الشرعيين الطامعين بأنيابها، ولذا فإن السواس مثل دودوت يضطلعون بدور أشبه ما يكون بدور الوسيط بين الإنسان والفيل، في مهمة تجعلهم على أهبة الاستعداد على مدار الساعة.



ويتوزع حراس الغابات على 3 وحدات، وينشطون في محيط متنزه واي كامباس، حيث تتداخل المناطق السكنية مع الأدغال التي يعيش فيها 250 فيلا.



توتر مستمر



في محطة مارجاهايو يتحرك 6 حراس على متن ستة فيلة ولدت في الأسر وروضت، وهم يجوبون المنطقة الحدودية بين مناطق السكان ومواطن الفيلة في الغابة الممتدة على 1300 كلم.



وبحسب الصندوق العالمي للطبيعة، فإن الوضع في سومطرة يدعو للقلق، إذ إن 70% من المواطن الطبيعية للفيلة دمرت، وأبيد نصف هذه الحيوانات.



ويبدو أن هذه السياسة بدأت تؤتي ثمارها، فقد انحسرت الصدامات بين الإنسان والفيلة بنسبة 80% منذ أن بدأت هذه الدوريات العمل في 2015.

الأكثر قراءة