تمكن فريق طبي في منطقة الرياض من إجراء عملية تكميم بدون جراحة لأول مرة في السعودية بمنظار المعدة عن طريق الفم، وتم خلالها تصغير المعدة لتصبح أقل من 50% من حجمها، ليغادر المريض المستشفى خلال 24 ساعة.
وأجريت الأسبوع الماضي عمليات من هذا النوع لـ 8 مرضى، من بينهم مريض عماني، وتراوحت أعمارهم بين 23 و45 عاما.
وأوضح استشاري جراحة السمنة بجامعة الملك سعود، الدكتور عائض القحطاني لـ»مكة» أن السمنة وزيادة الوزن بالسعودية وصلت لنسبة عالية جدا في الآونة الأخيرة، وقال: لا شك أن عمليات التكميم الجراحي تعد من الحلول الكثيرة للتخلص من السمنة، إلا أنه برزت تقنية جديدة تجرى لأول مرة في المملكة، لتصبح بذلك واحدة من المراكز القلائل التي تجرى فيها هذه العملية، وهي عملية التكميم بدون جراحة.
وأضاف القحطاني: هذه العملية لا تحتاج إلى جروح في البطن، حيث تجرى من خلال منظار المعدة عن طريق الفم، ويتم فيها تصغير حجم المعدة ليصبح أقل من 50% من الحجم الأصلي، وتجرى للمرضى الذين يعانون من السمنة الخفيفة أو المتوسطة، والذين لديهم زيادة وزن من 10 إلى 29 كجم عن الوزن الطبيعي.
وأوضح القحطاني أنه لنجاح العملية يجب الاتزام والمتابعة لعيادة السمنة والتغذية، خاصة في الشهرين الأولين بعد العملية، ويفقد خلالها المريض من 60 % إلى 70% من الوزن الزائد، لافتا إلى أنها من العمليات القليلة عاليماً ومناسبة للمرضى، حيث إن من أجروها شعروا بارتياح لسهولتها، وبعضهم يراها مشابهة لمنظار الجهاز الهضمي العادي (التشخيصي).
وأجريت الأسبوع الماضي عمليات من هذا النوع لـ 8 مرضى، من بينهم مريض عماني، وتراوحت أعمارهم بين 23 و45 عاما.
وأوضح استشاري جراحة السمنة بجامعة الملك سعود، الدكتور عائض القحطاني لـ»مكة» أن السمنة وزيادة الوزن بالسعودية وصلت لنسبة عالية جدا في الآونة الأخيرة، وقال: لا شك أن عمليات التكميم الجراحي تعد من الحلول الكثيرة للتخلص من السمنة، إلا أنه برزت تقنية جديدة تجرى لأول مرة في المملكة، لتصبح بذلك واحدة من المراكز القلائل التي تجرى فيها هذه العملية، وهي عملية التكميم بدون جراحة.
وأضاف القحطاني: هذه العملية لا تحتاج إلى جروح في البطن، حيث تجرى من خلال منظار المعدة عن طريق الفم، ويتم فيها تصغير حجم المعدة ليصبح أقل من 50% من الحجم الأصلي، وتجرى للمرضى الذين يعانون من السمنة الخفيفة أو المتوسطة، والذين لديهم زيادة وزن من 10 إلى 29 كجم عن الوزن الطبيعي.
وأوضح القحطاني أنه لنجاح العملية يجب الاتزام والمتابعة لعيادة السمنة والتغذية، خاصة في الشهرين الأولين بعد العملية، ويفقد خلالها المريض من 60 % إلى 70% من الوزن الزائد، لافتا إلى أنها من العمليات القليلة عاليماً ومناسبة للمرضى، حيث إن من أجروها شعروا بارتياح لسهولتها، وبعضهم يراها مشابهة لمنظار الجهاز الهضمي العادي (التشخيصي).