رذاذ: أفكر حين أصمم غلافا لكتاب كيف أجذب القارئ لتأمله

الأربعاء - 28 ديسمبر 2016

Wed - 28 Dec 2016

حازت أغلفة الكتب أخيرا اهتماما كبيرا لا يشبه ما كان عليه الأمر في الماضي، فحتى الكتب العالمية الأكثر شهرة تجد أن اهتمام مؤلفيها بالغلاف يتضح منذ اللحظة الأولى التي تقع فيها عيناك على الكتاب.



اليوم هناك كثير من المصممين الشباب الذين اتخذوا من أغلفة الكتب توقيعا شخصيا لأعمالهم الفنية، تقول رذاذ اليحيى مصممة شابة تعمل في المجال منذ 2008 «أحب التصميم. وتصميم الكتب تحديدا، لأنها أقرب لنفسي ويستهويني تجسيدها في غلاف».



من هي رذاذ؟

‏اسمي رذاذ اليحيى، درست اللغة العربية، أحب أن أفتح نوافذ الحياة بروحٍ مشرقة، وأن أغني للعالم أغنية السلام، وأترك المطر أن يتنزل هبة وخير بالنيابة عن صلواتي التي تتصعد إلى السماء.



‏ متى بدأت معك القصة كاملة؟

أي التصميم

بدأت بالتصميم حبا منذ عام 2008 إن كنت ما زلت أذكر.



كيف تصممين الغلاف، (أي نوعية من البرامج، سكتشات، حقيقة)؟

أتسلم الطلب وأعمل عليه بفكرة الكاتب أو بذائقتي الخاصة على برنامج الفوتوشوب.



ما عدد أغلفة الكتب التي صممتيها حتى الآن؟

15 غلافا



‏ ما أهم كتاب بالنسبة لك؟

التي عملت على أغلفتها كلها مهمة لأنها في النهاية تحمل اسمي كمصممة للغلاف.



‏ لماذا تصممين أغلفة الكتب؟ وهل تقرئين شيئا من هذه الكتب،

وهل تهتمين بالحصول عليها؟ أيضا، هل ندمت يوما على عرض قبلتيه؟


أصمم الكتب لأني أحب التصميم أولا، وتصميم الكتب تحديدا لأنها أقرب لنفسي ويستهويني تجسيدها بغلاف خارجي، بالتأكيد يهمني مضمون الكتب، بعضها قرأته وبعضها أكتفي بفكرته. في الحقيقة لم أندم أبدا لأن التجربة بحد ذاتها طريقة لمعرفة الشيء، ومقياس لما سيكون عليه.



‏ ما الذي تطمحين إليه من خلال التصميم؟

أن أطور مهاراتي، وأن يرتبط اسمي كمصممة بأغلفة كتب لأعمال وأسماء كبيرة وقيمة.



‏هل لديك فلسفة خاصة فيما تفعلينه؟

بالتأكيد، فأنا أستشعر الأشياء لأخرج بالتصميم، وأترك للفكرة حرية اتساقها في عمل أجده ملائما وجميلا كي يقف المار لتأمله.



‏هل لديك ميول أدبية؟ قد تتجهين إلى التأليف بعد التصميم؟

أنا كاتبة وأديبة أولا ثم هاوية للتصميم؛ فالكتابة هي أول ما وعيت عليه، ولدي مؤلفان قصصان «بعيدا.. إلى السماء أقرب 2010»، و»صبح 2016».

الأكثر قراءة