يحكي كتاب (حكاية أمة ومولد شعب ـ قصة بناء المملكة وولادة شعبها الكريم)، كما ذكر مؤلفه زيد الفضيل، والصادر عن مركز أحمد باديب للدراسات والاستشارات الإعلامية في مدخل الحكاية، عن مبلغ الجهد الحقيقي الذي بذله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، في تأسيس هذا البناء من أجل الوصول إلى وحدة وطنية أصيلة تقوم على تأكيد التآلف بين أفراد المجتمع.
وتتصدر الصفحات الأولى للكتاب صورة لخطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، وكان وقت صدور الطبعة الأولى من الكتاب أميرا لمنطقة الرياض، يشكر فيه المؤلف، متمنيا للجميع التوفيق والسداد.
يكشف الكتاب، في أسلوب سردي متصل، خفايا الحياة الوجدانية التي شكلت الإطار المعنوي للعلاقة بين القيادة والمجتمع طوال فترات التاريخ السعودي وحتى اللحظة. كما يوضح في إيجاز كيفية نشأة الملك عبدالعزيز في الرياض متنقلا بين أحيائها الصغيرة، وأوديتها التاريخية، حاملا على كاهله مسؤوليات المكان وتحديات الزمان وتبعات الحياة القاسية آنذاك.
تأثير المكان
عاش الملك عبدالعزيز مع والده الإمام عبدالرحمن حياة الصحراء القاسية ولما يكمل الـ16 من عمره، متنقلا بين كثبان ربوع بادية العجمان وآل مرة، حيث شاء له الرحمن أن يستشعر المسؤولية تجاه أهله وذويه وهو في سن مبكرة.
ويصف المؤلف تأثير الرياض في شخصيته فيقول: أوحى له حصن المصمك بالقوة، وجسد له قصر الحكم وجدانية العدل بين الناس، على أن الحكمة بمعانيها الواسعة تشخصت في أروقة جامع مدينته الكبير، وتمثلت الحياة بحراكها اليومي في سوق الصفاة التجاري.
سلوكه وهمومه
لقد مثل الملك عبدالعزيز بسلوكه وهمومه وتطلعاته الوحدوية الامتداد الطبيعي لمسيرة أسرته التي حرص مؤسسها الإمام محمد بن سعود منذ القرن الـ12 الهجري ومن بعده أبناؤه وأحفاده وصولا إلى الحقبة الراهنة، على تأكيد عرى الوحدة والتآلف بين أقطار الجزيرة العربية المختلفة.
مميزات شخصيته
- بارع في صحة تقويم الرجال
- دقيق الملاحظة للصفات البارزة في معاونيه
- عادل في حكمه، كاره للظلم
- قدرة الإقناع والحزم والذكاء والتواضع
مجالسة الساسة والمثقفين
آثر الإمام عبدالرحمن سليل حكام الدولة السعودية الثانية الخروج بأهله وذويه من الرياض سنة 1309هـ حقنا للدماء، واستقر بهم في الكويت، وهناك احتك ابنه الملك عبدالعزيز بحاكمها الشيخ مبارك الصباح، وتردد على مجالس الساسة والمثقفين، فكان لذلك الأثر الكبير في قولبة شخصيته السياسية والاجتماعية بالشكل الذي كان واضحا في سلوكياته وأعماله وتوجهاته الوطنية والقومية والإسلامية.
وتتصدر الصفحات الأولى للكتاب صورة لخطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، وكان وقت صدور الطبعة الأولى من الكتاب أميرا لمنطقة الرياض، يشكر فيه المؤلف، متمنيا للجميع التوفيق والسداد.
يكشف الكتاب، في أسلوب سردي متصل، خفايا الحياة الوجدانية التي شكلت الإطار المعنوي للعلاقة بين القيادة والمجتمع طوال فترات التاريخ السعودي وحتى اللحظة. كما يوضح في إيجاز كيفية نشأة الملك عبدالعزيز في الرياض متنقلا بين أحيائها الصغيرة، وأوديتها التاريخية، حاملا على كاهله مسؤوليات المكان وتحديات الزمان وتبعات الحياة القاسية آنذاك.
تأثير المكان
عاش الملك عبدالعزيز مع والده الإمام عبدالرحمن حياة الصحراء القاسية ولما يكمل الـ16 من عمره، متنقلا بين كثبان ربوع بادية العجمان وآل مرة، حيث شاء له الرحمن أن يستشعر المسؤولية تجاه أهله وذويه وهو في سن مبكرة.
ويصف المؤلف تأثير الرياض في شخصيته فيقول: أوحى له حصن المصمك بالقوة، وجسد له قصر الحكم وجدانية العدل بين الناس، على أن الحكمة بمعانيها الواسعة تشخصت في أروقة جامع مدينته الكبير، وتمثلت الحياة بحراكها اليومي في سوق الصفاة التجاري.
سلوكه وهمومه
لقد مثل الملك عبدالعزيز بسلوكه وهمومه وتطلعاته الوحدوية الامتداد الطبيعي لمسيرة أسرته التي حرص مؤسسها الإمام محمد بن سعود منذ القرن الـ12 الهجري ومن بعده أبناؤه وأحفاده وصولا إلى الحقبة الراهنة، على تأكيد عرى الوحدة والتآلف بين أقطار الجزيرة العربية المختلفة.
مميزات شخصيته
- بارع في صحة تقويم الرجال
- دقيق الملاحظة للصفات البارزة في معاونيه
- عادل في حكمه، كاره للظلم
- قدرة الإقناع والحزم والذكاء والتواضع
مجالسة الساسة والمثقفين
آثر الإمام عبدالرحمن سليل حكام الدولة السعودية الثانية الخروج بأهله وذويه من الرياض سنة 1309هـ حقنا للدماء، واستقر بهم في الكويت، وهناك احتك ابنه الملك عبدالعزيز بحاكمها الشيخ مبارك الصباح، وتردد على مجالس الساسة والمثقفين، فكان لذلك الأثر الكبير في قولبة شخصيته السياسية والاجتماعية بالشكل الذي كان واضحا في سلوكياته وأعماله وتوجهاته الوطنية والقومية والإسلامية.