مثقفون يستقرئون عذابات العاديين في سرد المانع
الأربعاء - 28 ديسمبر 2016
Wed - 28 Dec 2016
توقف نقاد ومثقفون عندما أسموه بعذابات الأشخاص العاديين كملمح بارز في رواية صخب الحياة للأديب الراحل عبدالرزاق المانع، كما تطرقوا إلى مدينة الزبير التي مثلت محطة لعدد من الأدباء الذين استلهموا منها تجارب روائية تتناول فكرة الشتات والهجرة.
جاء هذا خلال أمسية نظمتها لجنة السرد بنادي الرياض الأدبي أمس الأول بعنوان «عبدالرزاق بن سعود المانع: قاصا وروائيا» شارك فيها الدكتور معجب العدواني والدكتورة هيفاء الفريح.
وبين العدواني أن رواية المانع تأتي في هذا السياق، حيث قال إن الأعمال التي اهتمت بمدينة الزبير كانت نواة تيار روائي جسد كتابة المنفى، لكنها لم تستثمر بعد في الدرس النقدي.
بعدها تحدثت الدكتورة هيفاء الفريح عن أن مجموعة عبدالرزاق المانع «ذات صباح ربيعي» تضمنت 12 قصة تحكي عذابات الأفراد العاديين، مضيفة (هي لحظة أزمة، إنها قصص لا تتبع حيواتهم من المنبع حتى المصب، وإنما تقتنص الدوامة التي في نهر تلك الحيوات التزاما بما تقتضيه أصول كتابة الأقصوصة).
جاء هذا خلال أمسية نظمتها لجنة السرد بنادي الرياض الأدبي أمس الأول بعنوان «عبدالرزاق بن سعود المانع: قاصا وروائيا» شارك فيها الدكتور معجب العدواني والدكتورة هيفاء الفريح.
وبين العدواني أن رواية المانع تأتي في هذا السياق، حيث قال إن الأعمال التي اهتمت بمدينة الزبير كانت نواة تيار روائي جسد كتابة المنفى، لكنها لم تستثمر بعد في الدرس النقدي.
بعدها تحدثت الدكتورة هيفاء الفريح عن أن مجموعة عبدالرزاق المانع «ذات صباح ربيعي» تضمنت 12 قصة تحكي عذابات الأفراد العاديين، مضيفة (هي لحظة أزمة، إنها قصص لا تتبع حيواتهم من المنبع حتى المصب، وإنما تقتنص الدوامة التي في نهر تلك الحيوات التزاما بما تقتضيه أصول كتابة الأقصوصة).