متخصصون يناقشون تحديات اللغة الإعلامية
الأربعاء - 28 ديسمبر 2016
Wed - 28 Dec 2016
أكد مشاركون في ندوة «مستقبل اللغة العربية في الإعلام العربي المرئي والمسموع» أن هناك تحديات تواجه اللغة من خلال بعض الممارسات التي فرضتها اللغة الإعلامية التي تمزج بين اللغة الفصحى والعامية واللهجات المحلية، وما صاحب ذلك من صناعة ما يسمى بـ«اللغة العربية العصرية العامة»، خاصة في شكلها المكتوب بحروف مستوحاة من اللغات الأجنبية.
وأوضح الدكتور نضال الشمالي خلال الندوة التي نظمها أدبي الأحساء بالشراكة مع كلية الآداب بجامعة الملك فيصل بالأحساء ومركز الملك عبدالله لخدمة اللغة العربية أمس أن جبروت الصورة الصحفية كفيل بإلغاء أي خطاب.
وأضاف أن اللغة الإعلامية تخضع لطائفة من المحددات تتمثل في:
1 السرعة، وهي السمة التي باتت تضبط إيقاع الحياة بحركة متسارعة.
2 المساحة بوصفها عاملا اقتصاديا حاسما، فحذف أي كلمة فائضة من أي نص تحريري من شأنه أن يوفر على المؤسسة الكثير.
3 العزل والانتقاء، وهذا عامل رهن لسياسة المؤسسة الإعلامية، وهو أحد الأسس التي تقوم عليها عملية الإبداع الفني.
خصائص اللغة الإعلامية
ويرأى الدكتور هشام محمد أن هناك خصائص ميزت اللغة الإعلامية باعتبارها تشيع على أوسع نطاق في محيط الجمهور العام، وهي قاسم مشترك في كل فروع المعرفة والثقافة والصناعة وغيرهما، وأهم خصائصها:
1 الوضوح، ويرجع ذلك إلى طبيعة وسائل الإعلام من ناحية، وإلى خصائص الجمهور من ناحية أخرى.
2 الجاذبية، التي من خلالها تكون اللغة الإعلامية قادرة على الحكي والوصف الشرح.
3 الملاءمة، حيث تصبح اللغة متلائمة مع الوسيلة وسمات الجمهور وخصائصه النوعية.
4 الاختصار والمرونة.
تنوع وتعدد
وتناول الدكتور لطفي في ورقته «واقع اللغة العربية وملامحها في ضوء تطور وسائل الإعلام» الصحافة المكتوبة في البلدان العربية إلى حدود سنة 1980م ورأى أنها تميزت بالتنوع والتعدد، ولعبت دورا أساسيا ومهما، خاصة في بلدان الشرق الأوسط.
تأثير شبكات التواصل
فيما أوضح الدكتور محمد الشريف من خلال ورقته «تأثير شبكات التواصل الاجتماعي في استخدامات اللغة العربية» أن الدراسة التي أجراها تظهر أن استخدام اللغة العربية في تلك الشبكات يأتي في الترتيب الأول بنسبة 69.1%، ثم اللغة الإنجليزية بنسبة 30.9%، وتبرز هذه النتيجة جوانب من السمات الخاصة بالنخبة المتمثلة في القدر العالي من التأهيل العلمي والثراء الفكري، والخبرات المهنية التراكمية في مجال عملها والتواصل مع نظرائها في الدول الناطقة بغير العربية، كما تعكس هذه النتيجة دلالة خطيرة في حالة إذا ما كان هذا التواصل بين النخب العربية. بما قد يجعلها شريكا في إضعاف اللغة العربية.
وأوضح الدكتور نضال الشمالي خلال الندوة التي نظمها أدبي الأحساء بالشراكة مع كلية الآداب بجامعة الملك فيصل بالأحساء ومركز الملك عبدالله لخدمة اللغة العربية أمس أن جبروت الصورة الصحفية كفيل بإلغاء أي خطاب.
وأضاف أن اللغة الإعلامية تخضع لطائفة من المحددات تتمثل في:
1 السرعة، وهي السمة التي باتت تضبط إيقاع الحياة بحركة متسارعة.
2 المساحة بوصفها عاملا اقتصاديا حاسما، فحذف أي كلمة فائضة من أي نص تحريري من شأنه أن يوفر على المؤسسة الكثير.
3 العزل والانتقاء، وهذا عامل رهن لسياسة المؤسسة الإعلامية، وهو أحد الأسس التي تقوم عليها عملية الإبداع الفني.
خصائص اللغة الإعلامية
ويرأى الدكتور هشام محمد أن هناك خصائص ميزت اللغة الإعلامية باعتبارها تشيع على أوسع نطاق في محيط الجمهور العام، وهي قاسم مشترك في كل فروع المعرفة والثقافة والصناعة وغيرهما، وأهم خصائصها:
1 الوضوح، ويرجع ذلك إلى طبيعة وسائل الإعلام من ناحية، وإلى خصائص الجمهور من ناحية أخرى.
2 الجاذبية، التي من خلالها تكون اللغة الإعلامية قادرة على الحكي والوصف الشرح.
3 الملاءمة، حيث تصبح اللغة متلائمة مع الوسيلة وسمات الجمهور وخصائصه النوعية.
4 الاختصار والمرونة.
تنوع وتعدد
وتناول الدكتور لطفي في ورقته «واقع اللغة العربية وملامحها في ضوء تطور وسائل الإعلام» الصحافة المكتوبة في البلدان العربية إلى حدود سنة 1980م ورأى أنها تميزت بالتنوع والتعدد، ولعبت دورا أساسيا ومهما، خاصة في بلدان الشرق الأوسط.
تأثير شبكات التواصل
فيما أوضح الدكتور محمد الشريف من خلال ورقته «تأثير شبكات التواصل الاجتماعي في استخدامات اللغة العربية» أن الدراسة التي أجراها تظهر أن استخدام اللغة العربية في تلك الشبكات يأتي في الترتيب الأول بنسبة 69.1%، ثم اللغة الإنجليزية بنسبة 30.9%، وتبرز هذه النتيجة جوانب من السمات الخاصة بالنخبة المتمثلة في القدر العالي من التأهيل العلمي والثراء الفكري، والخبرات المهنية التراكمية في مجال عملها والتواصل مع نظرائها في الدول الناطقة بغير العربية، كما تعكس هذه النتيجة دلالة خطيرة في حالة إذا ما كان هذا التواصل بين النخب العربية. بما قد يجعلها شريكا في إضعاف اللغة العربية.