عباس يأمل في وضع مؤتمر باريس آلية لوقف الاستيطان
الأربعاء - 28 ديسمبر 2016
Wed - 28 Dec 2016
يأمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن يضع مؤتمر السلام الخاص بالشرق الأوسط في فرنسا آلية دولية لوقف الاستيطان الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية المحتلة في أول تصريحات علنية له بعد قرار مجلس الأمن الذي أدان بناء المستوطنات ووصفها «بالانتهاك الصارخ» للقانون الدولي.
ورحب عباس في اجتماع لحركة فتح مساء أمس الأول بالقرار، معتبرا أنه يؤسس «للبدء بمفاوضات جادة لإنهاء الاحتلال على أساس قرارات الشرعية الدولية ويمهد الطريق لمؤتمر السلام».
وتستضيف فرنسا المؤتمر في 15 يناير المقبل، والذي قد يضع إطارا للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
ويعارض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المؤتمر، مشددا على أن المفاوضات المباشرة هي الشيء الوحيد الذي سيؤدي لحل، داعيا عباس لإجراء محادثات، لكن عباس رفضها واشترط وقف بناء المستوطنات.
في المقابل، أعلنت الخارجية الإسرائيلية أمس أنها ستقلص علاقاتها مع الدول التي صوتت لصالح القرار الأممي المدين للاستيطان.
وأكد المتحدث باسم الوزارة إيمانويل نحشون في نفيه للأنباء حول تعليق العلاقات مع الدول أن إسرائيل «ستقوم موقتا بتقليص» الزيارات والعمل مع السفارات دون تقديم المزيد من التفاصيل.
ومن جانبها، أكدت نائبة وزير الخارجية تسيبي حوتوفلي أمس أنها قلقة من أن إسرائيل ستفقد فرصتها لشرح موقفها عبر إلغاء الزيارات.
وأوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن نتنياهو الذي يشغل أيضا منصب وزير الخارجية، طلب تقليل الزيارات لأقل قدر ممكن إلى الدول التي صوتت لصالح القرار.
وألغيت زيارتان أو تم تأجيلهما على الأقل، منهما زيارة كانت مقررة هذا الأسبوع لرئيس الوزراء الأوكراني فولوديمير جرويسمان وزيارة مقررة لوزير الخارجية السنغالي.
وتناقلت تقارير أيضا قيام نتنياهو بإلغاء لقاء الشهر المقبل في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس مع رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، ولم يتضح ان كان الاجتماع مقررا رسميا في الأصل أو ألغي فعلا.
مؤتمر السلام
- يعقد في 15 يناير بباريس.
- يسعى لوضع آلية لوقف الاستيطان.
- يؤسس للبدء بمفاوضات لإنهاء الاحتلال.
- معارضة إسرائيلية مسبقة للمؤتمر.
- نتنياهو يطالب بمفاوضات المباشرة.
- عباس يراهن المفاوضات بوقف الاستيطان.
ورحب عباس في اجتماع لحركة فتح مساء أمس الأول بالقرار، معتبرا أنه يؤسس «للبدء بمفاوضات جادة لإنهاء الاحتلال على أساس قرارات الشرعية الدولية ويمهد الطريق لمؤتمر السلام».
وتستضيف فرنسا المؤتمر في 15 يناير المقبل، والذي قد يضع إطارا للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
ويعارض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المؤتمر، مشددا على أن المفاوضات المباشرة هي الشيء الوحيد الذي سيؤدي لحل، داعيا عباس لإجراء محادثات، لكن عباس رفضها واشترط وقف بناء المستوطنات.
في المقابل، أعلنت الخارجية الإسرائيلية أمس أنها ستقلص علاقاتها مع الدول التي صوتت لصالح القرار الأممي المدين للاستيطان.
وأكد المتحدث باسم الوزارة إيمانويل نحشون في نفيه للأنباء حول تعليق العلاقات مع الدول أن إسرائيل «ستقوم موقتا بتقليص» الزيارات والعمل مع السفارات دون تقديم المزيد من التفاصيل.
ومن جانبها، أكدت نائبة وزير الخارجية تسيبي حوتوفلي أمس أنها قلقة من أن إسرائيل ستفقد فرصتها لشرح موقفها عبر إلغاء الزيارات.
وأوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن نتنياهو الذي يشغل أيضا منصب وزير الخارجية، طلب تقليل الزيارات لأقل قدر ممكن إلى الدول التي صوتت لصالح القرار.
وألغيت زيارتان أو تم تأجيلهما على الأقل، منهما زيارة كانت مقررة هذا الأسبوع لرئيس الوزراء الأوكراني فولوديمير جرويسمان وزيارة مقررة لوزير الخارجية السنغالي.
وتناقلت تقارير أيضا قيام نتنياهو بإلغاء لقاء الشهر المقبل في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس مع رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، ولم يتضح ان كان الاجتماع مقررا رسميا في الأصل أو ألغي فعلا.
مؤتمر السلام
- يعقد في 15 يناير بباريس.
- يسعى لوضع آلية لوقف الاستيطان.
- يؤسس للبدء بمفاوضات لإنهاء الاحتلال.
- معارضة إسرائيلية مسبقة للمؤتمر.
- نتنياهو يطالب بمفاوضات المباشرة.
- عباس يراهن المفاوضات بوقف الاستيطان.