وبدأ الهلال يَتَهَيْزَم!!
بعد النسيان
بعد النسيان
الثلاثاء - 27 ديسمبر 2016
Tue - 27 Dec 2016
«تنتهي أي مشكلة مهما كانت عويصة بمجرد السؤال: ما هو الحل؟ عندها ستجد أن حياتنا معقدة لكثرة (الحلول)، وليس لكثرة العقبات»!!
لكننا اعتدنا على (علك) المشكلة حتى تذهب طراوتها؛ كما في مناقشة التعصب الرياضي، الذي بدأ بالتعصب لفريق ما (حُبًَّا) فيه، وانتهى اليوم إلى التعصب لفريق ما (كُرهًا) للمنافس!!
فما جدوى أن نلقي باللائمة على الصحافة الهلالية والاتحادية في السبعينات والثمانينات الميلادية؟ وما معنى أن نستميت في إثبات أن الصحافة الزرقاء تحديدًا، كانت مجرد ردة فعل على طرح الرمز النصراوي الراحل الأمير (عبدالرحمن بن سعود)؛ الذي نجح بأسلوبه الساخر، وبمساحة الحرية (المُشبَّكة) له دون سواه، في (تدويل) كراهية الهلال، وتفريق دمه بين بقية الجماهير في دوري (المتردية) و(النطيحة) وما أكل (التبن)! فإذا بجماهير الشعب الأعظم تنقسم اليوم إلى لونين لا ثالث لهما: إما الأزرق بكل درجاته من السماوي إلى الكحلي، وإما الأصفر بدرجة واحدة فقط؛ هي (صفراء الكبد) المفرتكة فرتكة لا هوادة فيها، من القهر والكمد والحقد والحسد!!
والعار الذي لن نتخلص من سواده (الموغابي) لأجيال عديدة، هو: أن شبح الكراهية لم يعد مكونًا (فقط لا غير) من العامة الطامة، التي تعتمد على حاسة (الشم) وحدها، وتعتقد اعتقادًا ساذجًا يثير الضحك والشفقة؛ بأن الهلال (مدعوم) من هيئة الرياضة، واتحاد كرة القدم، ولجنة الحكام، والمسابقات، والعقوبات، والتوثيق، بل ومن دولة الفساد الكوني الأعظم (فيفا)؛ بدليل سحب (3) نقاط من نادي (الشعب)!
لقد جرفت أمواج الكراهية ـ مع الدهماء ـ مئات الألوف من المعلمين، والأكاديميين، و(أقلام كل شي بريال)؛ في صحافة (هاوية) تدوس على كل الأخلاق المهنية في سبيل الانتشار! وقد وجدت في (تحريش) الكراهية ما ينفس عن مكبوتات الشعب (المتنيوم)!
ويتضح تأثير هذا الاحتقان البغيض في (مهزلة) الهلال والنصر الأخيرة، ليس على اللاعبين والإدارة وحسب؛ بل وحتى على أفضل الحكام السعوديين اليوم (تركي الخضير)، وليس في شجاعته النادرة في التراجع عن قراره ـ خلافًا لكل الحكام العرب ـ بل في احتسابه ضربة جزاء، ترى جدتي (حمدة) خطأها، وهي مغمضة العينين أثناء (تمريخي) رجيلاتها الطاهرتين!!
وما زال هذا (التحقين) يتكرس في المشاهدين عن طريق (المزعِّقين) على المباريات، و... الحل؟؟
هو إلغاء نادي (الهلال) من لغاليغه؛ كما اقترحنا ساخرين (فيذا)، وجادّين في مجلة (اليمامة)!
[email protected]
لكننا اعتدنا على (علك) المشكلة حتى تذهب طراوتها؛ كما في مناقشة التعصب الرياضي، الذي بدأ بالتعصب لفريق ما (حُبًَّا) فيه، وانتهى اليوم إلى التعصب لفريق ما (كُرهًا) للمنافس!!
فما جدوى أن نلقي باللائمة على الصحافة الهلالية والاتحادية في السبعينات والثمانينات الميلادية؟ وما معنى أن نستميت في إثبات أن الصحافة الزرقاء تحديدًا، كانت مجرد ردة فعل على طرح الرمز النصراوي الراحل الأمير (عبدالرحمن بن سعود)؛ الذي نجح بأسلوبه الساخر، وبمساحة الحرية (المُشبَّكة) له دون سواه، في (تدويل) كراهية الهلال، وتفريق دمه بين بقية الجماهير في دوري (المتردية) و(النطيحة) وما أكل (التبن)! فإذا بجماهير الشعب الأعظم تنقسم اليوم إلى لونين لا ثالث لهما: إما الأزرق بكل درجاته من السماوي إلى الكحلي، وإما الأصفر بدرجة واحدة فقط؛ هي (صفراء الكبد) المفرتكة فرتكة لا هوادة فيها، من القهر والكمد والحقد والحسد!!
والعار الذي لن نتخلص من سواده (الموغابي) لأجيال عديدة، هو: أن شبح الكراهية لم يعد مكونًا (فقط لا غير) من العامة الطامة، التي تعتمد على حاسة (الشم) وحدها، وتعتقد اعتقادًا ساذجًا يثير الضحك والشفقة؛ بأن الهلال (مدعوم) من هيئة الرياضة، واتحاد كرة القدم، ولجنة الحكام، والمسابقات، والعقوبات، والتوثيق، بل ومن دولة الفساد الكوني الأعظم (فيفا)؛ بدليل سحب (3) نقاط من نادي (الشعب)!
لقد جرفت أمواج الكراهية ـ مع الدهماء ـ مئات الألوف من المعلمين، والأكاديميين، و(أقلام كل شي بريال)؛ في صحافة (هاوية) تدوس على كل الأخلاق المهنية في سبيل الانتشار! وقد وجدت في (تحريش) الكراهية ما ينفس عن مكبوتات الشعب (المتنيوم)!
ويتضح تأثير هذا الاحتقان البغيض في (مهزلة) الهلال والنصر الأخيرة، ليس على اللاعبين والإدارة وحسب؛ بل وحتى على أفضل الحكام السعوديين اليوم (تركي الخضير)، وليس في شجاعته النادرة في التراجع عن قراره ـ خلافًا لكل الحكام العرب ـ بل في احتسابه ضربة جزاء، ترى جدتي (حمدة) خطأها، وهي مغمضة العينين أثناء (تمريخي) رجيلاتها الطاهرتين!!
وما زال هذا (التحقين) يتكرس في المشاهدين عن طريق (المزعِّقين) على المباريات، و... الحل؟؟
هو إلغاء نادي (الهلال) من لغاليغه؛ كما اقترحنا ساخرين (فيذا)، وجادّين في مجلة (اليمامة)!
[email protected]