5 مصادر ترفع مستويات الرصاص في دم الأطفال.. ومطالبة بمسح شامل

طالب استشاري في طب السموم بضرورة عمل مسح وطني شامل ووقائي لسلامة الأطفال في السعودية من ارتفاع مستوى الرصاص في الدم، والمتسبب به خمسة مصادر مهمة في حياتنا اليومية.



وبين استشاري طب السموم وطوارئ الأطفال بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور نهار الرويلي أن آخر دراسة أجريت في السعودية عن مستوى الرصاص في دم الأطفال كانت قبل نحو 16 سنة، وأشارت إلى أن 25% ممن عمل عليهم المسح من الأطفال لديهم مستوى رصاص مرتفع.



وقال «مع الأسف ليست لدينا دراسات مسح شامل حاليا حول مستوى الرصاص، الأمر الذي يتطلب ضرورة عمله بشكل عاجل» .



وأوضح أن الأعمار المستهدفة من سنتين إلى ست سنوات، حيث لا بد أن يكون لدينا تصور حالي عن مستوى الرصاص للأطفال، لافتا إلى أن لارتفاع الرصاص برنامج علاجي آمن يمكن معه خلال أسبوع أو أسبوعين طرد الرصاص من الجسم، إلا أنه في حال عدم اكتشافه قد يبقى لسنوات في جسم الإنسان ويتسبب بأضرار.



وحذر الرويلي من الخلطات والمراكز في الخارج التي تدعي قدرتها على طرد السموم من الجسم، حيث أن جميعها خزعبلات، ولا يوجد لها أي أساس علمي وبعضها قد يتسبب بضرر أكبر من فائدته من خلال الأضرار بالكبد أو الكلى وغيرها.



وأشار إلى أن تلك المشكلة تنعكس على نمو الطفل وقدراته العقلية، لذلك على المراكز القيادية في هذا المجال كوزارة الصحة أو الهيئة العامة للغذاء والدواء ضرورة العمل على هذا المشروع بشكل عاجل ومعرفة مدى خطر الرصاص على صحة وسلامة أطفالنا.



مصادر تؤدي لارتفاع مستوى الرصاص

بحسب الرويلي

- الألعاب الرديئة

- مستحضرات التجميل

- مواد سباكة تلوث الماء

- بعض دهانات الجدران

- تلوث الجو



5 أضرار لارتفاع مستوى الرصاص

في الدم على الأطفال

- تلف المخ

- تأخر في القدرات

- فشل في الكلى

- تأخر في النمو

- فقر الدم