دبلوماسي أمريكي ينتقد لهجة نتنياهو البغيضة ضد أوباما
الثلاثاء - 27 ديسمبر 2016
Tue - 27 Dec 2016
نتنياهو متحدثا في اجتماع حكومته الأسبوعي (أ ب)
انتقد دبلوماسي أمريكي سابق أمس اللهجة «البغيضة» لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب قرار مجلس الأمن الذي يدين الاستيطان الإسرائيلي، وعدها «غير مقبولة».
وقال دان كورتزر، الذي شغل منصب سفير الولايات المتحدة بإسرائيل في عهد الرئيس السابق جورج بوش للإذاعة الإسرائيلية، إن «اللهجة التي استخدمت ضد رئيس الولايات المتحدة غير مسبوقة في حد ذاتها، وإنها حقا يجب ألا تكون اللهجة التي يستخدمها حليف مع حليف».
وكان نتنياهو اتهم الرئيس باراك أوباما بالضغط من وراء الكواليس لصدور القرار.
وقال «ليس لدينا شك في أن إدارة أوباما بادرت بذلك، ووقفت وراءه، ونسقت بشأن الصياغة وطالبت بأن يتم تمريره».
وفي السياق، استدعى نتنياهو السفير الأمريكي دانيال شابيرو، بعد يوم من استدعاء الخارجية الإسرائيلية سفراء 10 دول من الدول الـ 14 الأعضاء بمجلس الأمن، وفقا للناطق باسم الوزارة إيمانويل نحشون، دون الكشف عن مضمون اللقاء.
ولم تستدع الدول الأربع التي قدمت القرار، أي فنزويلا وماليزيا والسنغال ونيوزيلندا إما لأنها لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل أو لأنها لا تملك تمثيلا فيها.
من جهة أخرى، اقتحم 10 مسؤولين بحكومة الاحتلال و65 مستوطنا أمس المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة.
وفيما اعتقلت قوات الاحتلال 10 فلسطينيين بالضفة الغربية، اعتقلت شابا بعد إصابته بالرصاص الحي عقب مواجهات قرب مقام يوسف شرق نابلس.
وقال دان كورتزر، الذي شغل منصب سفير الولايات المتحدة بإسرائيل في عهد الرئيس السابق جورج بوش للإذاعة الإسرائيلية، إن «اللهجة التي استخدمت ضد رئيس الولايات المتحدة غير مسبوقة في حد ذاتها، وإنها حقا يجب ألا تكون اللهجة التي يستخدمها حليف مع حليف».
وكان نتنياهو اتهم الرئيس باراك أوباما بالضغط من وراء الكواليس لصدور القرار.
وقال «ليس لدينا شك في أن إدارة أوباما بادرت بذلك، ووقفت وراءه، ونسقت بشأن الصياغة وطالبت بأن يتم تمريره».
وفي السياق، استدعى نتنياهو السفير الأمريكي دانيال شابيرو، بعد يوم من استدعاء الخارجية الإسرائيلية سفراء 10 دول من الدول الـ 14 الأعضاء بمجلس الأمن، وفقا للناطق باسم الوزارة إيمانويل نحشون، دون الكشف عن مضمون اللقاء.
ولم تستدع الدول الأربع التي قدمت القرار، أي فنزويلا وماليزيا والسنغال ونيوزيلندا إما لأنها لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل أو لأنها لا تملك تمثيلا فيها.
من جهة أخرى، اقتحم 10 مسؤولين بحكومة الاحتلال و65 مستوطنا أمس المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة.
وفيما اعتقلت قوات الاحتلال 10 فلسطينيين بالضفة الغربية، اعتقلت شابا بعد إصابته بالرصاص الحي عقب مواجهات قرب مقام يوسف شرق نابلس.
