نتائج الميزانية إيجابية

قبل أيام كان الشعب السعودي ينتظر إعلان الميزانية وهو يستشعر العالم من حوله وانخفاض أسعار النفط، وما قد يصل له اقتصاد الشعوب كذلك، ومدى تأثر العالم بالأحداث المؤلمة، وخاصة في الشرق الأوسط المضطرب، ولكن ولله الفضل والمنة أظهرت الميزانية في إعلانها نتائج إيجابية تدل على أن اقتصاد بلدنا متين ومستقر في ظل التغيرات الاقتصادية والسياسية التي تشهدها كثير من دول العالم، وأن الميزانية ميزانية خير ومشاريع وتقدم وتطور، وأن اقتصادنا يعيش مرحلة انتقالية إلى حالة أخرى أرفع وأسمى للإنسان السعودي الذي يستحق الاحترام والاهتمام.



ولا شك أن بلادنا بفضل من الله عز جل، وبعزم وحزم ولاة الأمر فيها، وتكاتف شعبها النبيل نجحت في اجتياز الصعاب، وتجاوزت التحديات والأزمات التي مرت بها وبالعالم بأجمعه اقتصاديا وسياسيا، وهذا يثبت عزم المملكة على المشي قدما في رؤية (2030). وتستهدف الميزانية تحقيق العدالة في توزيع الدعم، وتضمن وصول هذا الدعم لمستحقيه عبر طريق واضح، وتوفير موارد بديلة للنفط بما يضمن الاستدامة المالية. وهذا التوجه الجديد الذي يقوده سلمان العزم والحزم شخصيا، سيجعل بلادنا تتحول تحولا وطنيا حقيقيا يعتمد على المزيد من المصداقية، ويتسم بالشفافية، ويملك المواطن حقائق واضحة لا يسمح بها للشائعات المضللة، وهذا ما يريده الشعب السعودي، وكذلك الحرص على زيادة كفاءة الإنتاج الفردي والمؤسسي، وتنوع الدخل، والحد من الاعتماد الكامل على النفط.



وفق الله قيادتنا الرشيدة، وأدام الله الأمن والأمان على بلادنا الغالية.