الوحدة وحيدة!
راصد بلا مراصد
راصد بلا مراصد
الأحد - 25 ديسمبر 2016
Sun - 25 Dec 2016
من المعروف أن (المكاكوة) يحبون بل يعشقون نادي الوحدة، وهذا الحب المعجون بصبر السنين يجعل المشجع الوحداوي واحدا من أكثر المشجعين صبرا على الإطلاق! فآخر بطولة حققها النادي كانت قبل ولادتي وأنا الأصلع ذو الشعر الأبيض، ولكم أن تتخيلوا منذ متى لم يحقق لمحبيه بطولة كروية واحدة!
في هذه الأيام يمر نادي الوحدة بأسوأ حالاته متسيدا المركز قبل الأخير في سلم الدوري، ومتلقيا الهزيمة تلو الأخرى وفي عقر داره، أشعر وغيري بالحزن العميق على ما آل إليه حال هذا الفريق العريق، وهو من يصدر لباقي الأندية - لا وللكرة السعودية - نجوما مضيئة كانت وبعضها ما زال ينثر الإبداع على أرضية الملعب الأخضر!
فمن يصدق أن عدنان عبدالشكور وعبيد الدوسري وأسامة هوساوي وناصر الشمراني وعيسى المحياني وغيرهم كثر، أقول من يصدق أن نجوما كهؤلاء لم يحققوا مع نادي الوحدة أي إنجاز، لكن في لحظة انتقال بعضهم لأندية أخرى تذوقوا طعم البطولات>
وبعيدا عن كل هذا، يا ترى ما مصير النادي عند بدء تطبيق الخصخصة؟ كيف يمكن تجاوز التراكمات السلبية التاريخية التي أضرت بالنادي كثيرا؟
ودعوني استرسل أكثر وأسأل أين هم أعضاء الشرف؟ وما دور محبي النادي؟ فبعضهم يملأ المواقع صراخا ويتشدق بحب الوحدة، وهو لم يسدد حتى رسوم العضوية وينتسب للنادي!
المؤلم في الموضوع هو ما يشاع عن أن العمل في نادي الوحدة صعب لأن الشللية لا تساعد كائنا من كان على العمل! فبعضهم يقول إن احتكار أسر معينة للنادي جعله وكأنه أملاك خاصة، وبعضهم يقول إن النادي فرط في بعض داعميه، ويكفي أن نستشهد بمساعد الزويهري الذي كان نائبا للرئيس في الوحدة، ولم يجد فرصة للبروز بالنادي، ولكن حين وجد هذه الفرصة رئيسا للنادي الأهلي حصد ثلاثية في موسم واحد!
ويبدو أن معضلة المال ستستمر طويلا في النادي، وأخشى ما أخشاه أن يهبط النادي للدرجة الأولى، ثم يجاهد محبوه للصعود به، وحين يصعد يحتفلون بالصعود من باب ريحة أبو علي ولا عدمه!
ويقضي الوحداويون حياتهم بين صعود وهبوط واحتكار وحروب إلى أن يشاء الله غير ذلك!
خاتمة/ حب الوحدة لا يكون فقط بالكلام، وعلى كبار تجار مكة المكرمة التعامل مع هذا النادي من منطلق مسؤوليتهم الاجتماعية على الأقل.. فمكة المكرمة وفريقها يستحقان وقفتكم.
في هذه الأيام يمر نادي الوحدة بأسوأ حالاته متسيدا المركز قبل الأخير في سلم الدوري، ومتلقيا الهزيمة تلو الأخرى وفي عقر داره، أشعر وغيري بالحزن العميق على ما آل إليه حال هذا الفريق العريق، وهو من يصدر لباقي الأندية - لا وللكرة السعودية - نجوما مضيئة كانت وبعضها ما زال ينثر الإبداع على أرضية الملعب الأخضر!
فمن يصدق أن عدنان عبدالشكور وعبيد الدوسري وأسامة هوساوي وناصر الشمراني وعيسى المحياني وغيرهم كثر، أقول من يصدق أن نجوما كهؤلاء لم يحققوا مع نادي الوحدة أي إنجاز، لكن في لحظة انتقال بعضهم لأندية أخرى تذوقوا طعم البطولات>
وبعيدا عن كل هذا، يا ترى ما مصير النادي عند بدء تطبيق الخصخصة؟ كيف يمكن تجاوز التراكمات السلبية التاريخية التي أضرت بالنادي كثيرا؟
ودعوني استرسل أكثر وأسأل أين هم أعضاء الشرف؟ وما دور محبي النادي؟ فبعضهم يملأ المواقع صراخا ويتشدق بحب الوحدة، وهو لم يسدد حتى رسوم العضوية وينتسب للنادي!
المؤلم في الموضوع هو ما يشاع عن أن العمل في نادي الوحدة صعب لأن الشللية لا تساعد كائنا من كان على العمل! فبعضهم يقول إن احتكار أسر معينة للنادي جعله وكأنه أملاك خاصة، وبعضهم يقول إن النادي فرط في بعض داعميه، ويكفي أن نستشهد بمساعد الزويهري الذي كان نائبا للرئيس في الوحدة، ولم يجد فرصة للبروز بالنادي، ولكن حين وجد هذه الفرصة رئيسا للنادي الأهلي حصد ثلاثية في موسم واحد!
ويبدو أن معضلة المال ستستمر طويلا في النادي، وأخشى ما أخشاه أن يهبط النادي للدرجة الأولى، ثم يجاهد محبوه للصعود به، وحين يصعد يحتفلون بالصعود من باب ريحة أبو علي ولا عدمه!
ويقضي الوحداويون حياتهم بين صعود وهبوط واحتكار وحروب إلى أن يشاء الله غير ذلك!
خاتمة/ حب الوحدة لا يكون فقط بالكلام، وعلى كبار تجار مكة المكرمة التعامل مع هذا النادي من منطلق مسؤوليتهم الاجتماعية على الأقل.. فمكة المكرمة وفريقها يستحقان وقفتكم.