ارتفاع الوعي بخطر انقراض الفيلة

الأحد - 25 ديسمبر 2016

Sun - 25 Dec 2016

u062du0631u0642 u0623u0646u064au0627u0628 u0627u0644u0641u064au0644u0629 u0628u0627u0644u062du062fu064au0642u0629 u0627u0644u0648u0637u0646u064au0629 u0641u064a u0646u064au0631u0648u0628u064a                   (u0623 u0641 u0628)
حرق أنياب الفيلة بالحديقة الوطنية في نيروبي (أ ف ب)
شهد عام 2016 أكبر عمليات إتلاف للعاج في التاريخ، وتشددا في المراقبة والقوانين، في مؤشر على ارتفاع الوعي بالخطر المحدق بالفيلة جراء أنشطة الصيد غير الشرعي.



ففي أبريل الماضي أضرمت النار بستة عشر ألف ناب وزنها 105 أطنان بالحديقة الوطنية في نيروبي.



وأرادت كينيا من هذه العملية التي أتلفت 5% من المخزون العالمي للعاج، توجيه رسالة قوية إلى الصيادين غير الشرعيين مفادها أن «العاج لا قيمة له حين ينتزع من الفيل».



ويقول الأمين العام لاتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية جون سكانلون «ما زال أمامنا طريق طويل جدا، لكن الوعي السياسي إزاء هذه القضية بات ملحوظا».



ففي ظل المجزرة المتواصلة بحق الفيلة، بدأ الوعي بمخاطر هذه الظاهرة يكتسب مكانة كبيرة اعتبارا من 2010، ويثير اهتمام شخصيات عالمية، منها مثلا الأمير ويليام، وارتفعت أصوات الحكومات والمنظمات غير الحكومية داعية إلى الحظر التام لتجارة العاج في العالم.



وإلى حين إقرار سياسة شاملة كهذه، تشهد أفريقيا حربا على الصيد معززة بالتقنيات الحديثة.

الأكثر قراءة