السلام مصافح يا خواجة!!
بعد النسيان
بعد النسيان
السبت - 24 ديسمبر 2016
Sat - 24 Dec 2016
لم تهدأ (طقطقة) الشعب الأعظم، على مقطع يظهر فيه مدير جامعة (نيو هافن) الأمريكية، وهو يرفض مصافحة أحد الخريجين المسلمين (العرب الخليجيين)؛ إلا ببيان رسمي، وضحت فيه الجامعة أن المدير لم يصافح أحدا من الـ(300) خريج؛ لانتشار فيروس معد بين الطلاب! وأنهم نبهوا الجميع إلى أن السلام على معالي المدير لن يكون مصافحا!
وجاءت صحيفة (مكة) ـ والمهنية فنها ولا فخر ـ بشاهد من أهلها؛ حيث قالت الزميلة القديرة (سحر أبوشاهين) في تقريرها المنشور أمس: «من جانبه أكد الطالب السعودي فيصل الغامدي، أنه كان أحد الخريجين في ذات الحفل، وتم بالفعل الإعلان عن منع المصافحة»!!
وبالعودة إلى المقطع يتضح أن الطالب هو الذي مد يده، وأن معالي المدير لم يكتف برفض المصافحة، بل أشار بيده إلى أعلى ـ حيث سماعات الصوت ـ وكأنه يقول: «أما سمعت الإعلان»؟؟
وإذا تأكد أن الطالب نفسه هو الذي هايط بنشر المقطع ـ بحثا عن الشهرة ـ فهل تعمد مد يده للمصافحة؟ أم إنه فعل ذلك بحسن نية؛ عملا بمبدأ: (السلام مصافح)، المعروف عند التشرف بلقاء كبار المسؤولين (فيذا)؟
ولكن نشره للمقطع، ثم إتباعه بمقطع آخر، له ولـ(جمع مذكر سالم) من زملائه، يتضامنون معه ضد العنصرية المزعومة، في حفلة هياط لا ينقصها إلا ذبح البعارين والخرفان، والتغسيل بدهن العود!! وااا.. أين وصلنا؟ آه.. ذلك ينفي حسن النية تماما، ويؤكد سبق الإصرار والترصد، في الهياط و(الاستهياط) و(التهييط)!! ما يتيح للجامعة مقاضاتهم جميعا في المحاكم! والقوانين (فيذاك) صارمة لا تعترف بالتميلح، وإذا صدر الحكم بإدانتهم فالعقوبة (قد) تكون الحبس لسنوات تكفي لتحضيرهم الدراسات العليا! ولن يخفف منها فزعة قبائل (الكاوبوي) كلها، في أمريكا وكندا والمكسيك!!
أما الذي لم ولن يسلم منه عموم العرب والمسلمين؛ فهو أن هذا المقطع غير المسؤول انتشر باسم الدين!! وما زال المحتقنون بنظرية (المؤامرة) يشككون في بيان الجامعة، ويعتقدون أنه مما جاء في باب (التقية) من قوة المهايطين، وخطرهم الذي قد يغلق الجامعة من لغاليغها!
ولكن.. إذا كان للجامعة ومديرها قانون ينصفهما، فمن ينصف لاعب نادي الاتحاد (محمد قاسم)؛ بعد أن تبين أن حركته لا تمت للصليب بصلة؛ بل هي حركة (حجازية) أصيلة، يؤدونها بعد قراءة (الفاتحة) في غير الصلاة؟؟؟
[email protected]
وجاءت صحيفة (مكة) ـ والمهنية فنها ولا فخر ـ بشاهد من أهلها؛ حيث قالت الزميلة القديرة (سحر أبوشاهين) في تقريرها المنشور أمس: «من جانبه أكد الطالب السعودي فيصل الغامدي، أنه كان أحد الخريجين في ذات الحفل، وتم بالفعل الإعلان عن منع المصافحة»!!
وبالعودة إلى المقطع يتضح أن الطالب هو الذي مد يده، وأن معالي المدير لم يكتف برفض المصافحة، بل أشار بيده إلى أعلى ـ حيث سماعات الصوت ـ وكأنه يقول: «أما سمعت الإعلان»؟؟
وإذا تأكد أن الطالب نفسه هو الذي هايط بنشر المقطع ـ بحثا عن الشهرة ـ فهل تعمد مد يده للمصافحة؟ أم إنه فعل ذلك بحسن نية؛ عملا بمبدأ: (السلام مصافح)، المعروف عند التشرف بلقاء كبار المسؤولين (فيذا)؟
ولكن نشره للمقطع، ثم إتباعه بمقطع آخر، له ولـ(جمع مذكر سالم) من زملائه، يتضامنون معه ضد العنصرية المزعومة، في حفلة هياط لا ينقصها إلا ذبح البعارين والخرفان، والتغسيل بدهن العود!! وااا.. أين وصلنا؟ آه.. ذلك ينفي حسن النية تماما، ويؤكد سبق الإصرار والترصد، في الهياط و(الاستهياط) و(التهييط)!! ما يتيح للجامعة مقاضاتهم جميعا في المحاكم! والقوانين (فيذاك) صارمة لا تعترف بالتميلح، وإذا صدر الحكم بإدانتهم فالعقوبة (قد) تكون الحبس لسنوات تكفي لتحضيرهم الدراسات العليا! ولن يخفف منها فزعة قبائل (الكاوبوي) كلها، في أمريكا وكندا والمكسيك!!
أما الذي لم ولن يسلم منه عموم العرب والمسلمين؛ فهو أن هذا المقطع غير المسؤول انتشر باسم الدين!! وما زال المحتقنون بنظرية (المؤامرة) يشككون في بيان الجامعة، ويعتقدون أنه مما جاء في باب (التقية) من قوة المهايطين، وخطرهم الذي قد يغلق الجامعة من لغاليغها!
ولكن.. إذا كان للجامعة ومديرها قانون ينصفهما، فمن ينصف لاعب نادي الاتحاد (محمد قاسم)؛ بعد أن تبين أن حركته لا تمت للصليب بصلة؛ بل هي حركة (حجازية) أصيلة، يؤدونها بعد قراءة (الفاتحة) في غير الصلاة؟؟؟
[email protected]