فواز عزيز

حساب المواطن.. وذكريات حافز

تقريبا
تقريبا

السبت - 24 ديسمبر 2016

Sat - 24 Dec 2016

• تجاوزت ميزانية السعودية كل التوقعات وحققت أرقاما تستحق التفاؤل؛ وتستحق أن نرفع طموحاتنا.



• تدني العجز وارتفاع الإيرادات غير النفطية، وعدم ظهور بوادر تقليص في ميزانيات مؤسسات الدولة، أقوى مؤشرات التفاؤل في الميزانية.

• وربما أن برنامج «حساب المواطن» هو أحد أكثر الأمور الذي نال نصيبا من حديث المسؤول والمواطن، وهو برنامج «جميل»؛ لأن فكرته تأتي بهدف عدم تأثير رفع أسعار الطاقة على المواطن البسيط ذي الدخل المحدود والمتوسط وما فوق المتوسط، وجمال فكرة «حساب المواطن» أتمنى ألا تقتلها «آليات التنفيذ»..!

• الدولة برؤيتها المستقبلية تسعى لتجنيب المواطن البسيط أضرار ارتفاع أسعار الطاقة؛ لذلك قدمت برنامج «حساب المواطن»، بقي أن تجنب الدولة مواطنيها البسطاء أضرار ارتفاع الأسعار التي ربما تحدثها بعض الرسوم المستحدثة على العمالة، أو رسوم الخدمات المعدلة؛ وهذا سيكون لو استطاعت الدولة دخول ميدان التجارة بالمواد الغذائية والاستهلاكية بفكرة موجودة في بعض الدول وهي «الجمعيات التعاونية»، ولكن ليست بقايا الجمعيات التعاونية المطبقة عندنا، بل مثل «الجمعيات التعاونية» في الكويت على سبيل المثال.

• فكرة «الجمعيات التعاونية» يمكن أن تكون فكرة دعم للمواطن بتوفير السلع الغذائية والاستهلاكية الأساسية بأسعار معقولة، ويمكن أن تكون أيضا فكرة استثمارية تجلب للدولة إيرادات مالية جديدة، وتخلق منافسة مع بقية التجار لتخفيض أرباحهم إلى الحد المقبول وعدم استغلال الأحداث في التلاعب بالأسعار.

• «حساب المواطن» سيكون فكرة رائعة، والمواطن البسيط بانتظار روعة تطبيقها بلا تعقيدات.. وهي مثلها مثل فكرة «حافز» التي كانت فكرة رائعة إلا أن تطبيقها شوه الفكرة وجعلها تضر الشباب أكثر من نفعهم، لكن لا يمكن أن ننكر أن «حافز» قدمت لنا أرقاما يمكن أن تكون نواة لحل أزمة البطالة؛ إلا أننا لم نستفد منها..!

(بين قوسين)

•• قبل عامين ونصف لفتت وزارة الشؤون الاجتماعية انتباه الأفراد إلى أنها أولى الجهات بتلقي الصدقة والزكاة على حساباتها البنكية، وتزامن ذلك مع إجازة مفتي عام السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، إخراج الزكاة للذين تراكمت عليهم الديون والتقسيط لشراء مساكن لهم أو للزواج، وإن كانت رواتبهم كبيرة؛ لأن ما يتقاضونه من الرواتب يذهب لتسديد الأقساط.



[email protected]