روسيا توسع قاعدة طرطوس وفصائل غرب حلب تطلق 10 قذائف
السبت - 24 ديسمبر 2016
Sat - 24 Dec 2016
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر توسيع القاعدة البحرية الروسية في طرطوس شمال غرب سوريا، حسبما أعلن الكرملين في بيان أمس.
وأوضح الكرملين أن بوتين أمر بتوقيع اتفاق مع النظام السوري يؤدي إلى تنظيم المسائل المتعلقة بتوسيع أراضي منشآت الأسطول الروسي في مرفأ طرطوس وتطويرها وتحديث بناها التحتية وكذلك دخول سفن حربية روسية إلى المياه والموانئ السورية.
وفي أكتوبر، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن موسكو تستعد لتحويل منشأة طرطوس إلى قاعدة دائمة دون أن تكشف عن الموعد الزمني لذلك.
ووافق بوتين في ذلك الشهر على قانون يصادق على اتفاق مع دمشق لنشر قوات روسية في سوريا إلى أجل غير مسمى، مما يعزز الوجود الروسي الطويل الأمد في البلاد.
كما أعلن الكرملين أن بوتين وقع على مرسوم حول توقيع بروتوكول اتفاقية بين بلاده والنظام يتعلق بنشر مجموعة من السلاح الجوي في سوريا.
وجاء في الوثيقة التي نشرت على موقع الكرملين «فلاديمير بوتين يوقع مرسوما لتوقيع اتفاقية بين روسيا وسوريا لتوسيع أراضي النقطة المادية التقنية لتأمين الأسطول البحري الحربي الروسي في مرفأ طرطوس»، بحسب وكالة سبوتنيك.
يذكر أن روسيا تحتفظ بقاعدة بحرية في طرطوس السورية وتنشر قوات جوية في قاعدة حميميم في البلاد منذ سبتمبر 2015 لدعم قوات النظام في قتاله ضد المعارضة.
من جهة أخرى، أكد بوتين أمس أن روسيا وإيران وتركيا والنظام وافقوا على حضور محادثات السلام في أستانة عاصمة كازاخستان سعيا لحل الصراع في سوريا، مبينا أن الخطوة التالية في سوريا ينبغي أن تكون وقف إطلاق النار على مستوى البلاد.
بدوره، أوضح نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف في وقت سابق أمس أنه يتوقع عقد المحادثات في أستانة منتصف يناير.
إلى ذلك، أطلقت فصائل المعارضة السورية أولى القذائف على حلب غداة إعلان قوات النظام سيطرتها على المدينة بالكامل، مما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة ثمانية أشخاص.
وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن أن «القذائف التي استهدفت حي الحمدانية جنوب حلب أسفرت عن مقتل امرأة وإصابة ثمانية أشخاص آخرين بجروح، بينهم اثنان بحالة خطرة، مشيرا إلى عشرة قذائف على الأقل سقطت على الحي أطلقتها الفصائل المعارضة من منطقة الراشدين في ريف حلب الغربي بعد أقل من 24 ساعة على إعلان قوات النظام سيطرتها على كامل المدينة.
ورغم خسارتها حلب لا تزال الفصائل المعارضة والإسلامية تسيطر على ريف حلب الغربي.
المشهد السوري
- موسكو: موافقة النظام وإيران وتركيا على المشاركة في محادثات السلام
- مقتل 22 داعشيا في غارة تركية
- أنقرة: السيطرة على الباب اقتربت من نهايتها
- واشنطن تدرج وزراء للنظام على اللائحة الاقتصادية السوداء
وأوضح الكرملين أن بوتين أمر بتوقيع اتفاق مع النظام السوري يؤدي إلى تنظيم المسائل المتعلقة بتوسيع أراضي منشآت الأسطول الروسي في مرفأ طرطوس وتطويرها وتحديث بناها التحتية وكذلك دخول سفن حربية روسية إلى المياه والموانئ السورية.
وفي أكتوبر، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن موسكو تستعد لتحويل منشأة طرطوس إلى قاعدة دائمة دون أن تكشف عن الموعد الزمني لذلك.
ووافق بوتين في ذلك الشهر على قانون يصادق على اتفاق مع دمشق لنشر قوات روسية في سوريا إلى أجل غير مسمى، مما يعزز الوجود الروسي الطويل الأمد في البلاد.
كما أعلن الكرملين أن بوتين وقع على مرسوم حول توقيع بروتوكول اتفاقية بين بلاده والنظام يتعلق بنشر مجموعة من السلاح الجوي في سوريا.
وجاء في الوثيقة التي نشرت على موقع الكرملين «فلاديمير بوتين يوقع مرسوما لتوقيع اتفاقية بين روسيا وسوريا لتوسيع أراضي النقطة المادية التقنية لتأمين الأسطول البحري الحربي الروسي في مرفأ طرطوس»، بحسب وكالة سبوتنيك.
يذكر أن روسيا تحتفظ بقاعدة بحرية في طرطوس السورية وتنشر قوات جوية في قاعدة حميميم في البلاد منذ سبتمبر 2015 لدعم قوات النظام في قتاله ضد المعارضة.
من جهة أخرى، أكد بوتين أمس أن روسيا وإيران وتركيا والنظام وافقوا على حضور محادثات السلام في أستانة عاصمة كازاخستان سعيا لحل الصراع في سوريا، مبينا أن الخطوة التالية في سوريا ينبغي أن تكون وقف إطلاق النار على مستوى البلاد.
بدوره، أوضح نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف في وقت سابق أمس أنه يتوقع عقد المحادثات في أستانة منتصف يناير.
إلى ذلك، أطلقت فصائل المعارضة السورية أولى القذائف على حلب غداة إعلان قوات النظام سيطرتها على المدينة بالكامل، مما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة ثمانية أشخاص.
وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن أن «القذائف التي استهدفت حي الحمدانية جنوب حلب أسفرت عن مقتل امرأة وإصابة ثمانية أشخاص آخرين بجروح، بينهم اثنان بحالة خطرة، مشيرا إلى عشرة قذائف على الأقل سقطت على الحي أطلقتها الفصائل المعارضة من منطقة الراشدين في ريف حلب الغربي بعد أقل من 24 ساعة على إعلان قوات النظام سيطرتها على كامل المدينة.
ورغم خسارتها حلب لا تزال الفصائل المعارضة والإسلامية تسيطر على ريف حلب الغربي.
المشهد السوري
- موسكو: موافقة النظام وإيران وتركيا على المشاركة في محادثات السلام
- مقتل 22 داعشيا في غارة تركية
- أنقرة: السيطرة على الباب اقتربت من نهايتها
- واشنطن تدرج وزراء للنظام على اللائحة الاقتصادية السوداء