الجبير: نؤازر الشعب السوري فيما يواجهه من إبادة جماعية شاملة
الخميس - 22 ديسمبر 2016
Thu - 22 Dec 2016
أكد وزير الخارجية عادل الجبير خلال كلمة المملكة في الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية بمنظمة التعاون الإسلامي مؤازرة السعودية ومساندتها للشعب السوري فيما يواجهه من إبادة جماعية يرتكبها النظام في أرجاء سوريا كافة، مضيفا أن المجازر التي ترتكب في حلب يمكن تصنيفها جريمة حرب ضد الإنسانية.
وأشار الجبير إلى المملكة اتصلت أخيرا بعدد من بالأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة والدول الشقيقة والصديقة، تعبيرا عن مواقفها وأهمية التحرك الفوري لإيقاف آلة القتل، مبينا أن المملكة ترحب بصدور قرار مجلس الأمن رقم 2328 بشأن نشر مراقبين دوليين في حلب للإشراف على عمليات إخلاء المدنيين.
وكانت اللجنة التنفيذية على المستوى الوزاري اجتماعا طارئا في مقر الأمانة العامة للمنظمة بجدة بناء على طلب الكويت لبحث الوضع في سوريا، في ظل تطورات الأوضاع المأساوية في المدينة.
وفيما طالب الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف العثيمين الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والأطراف الدولية الفاعلة باتخاذ التدابير لوقف عمليات الإبادة وضرورة إقرار هدنة فورية ودائمة، ذكر وزير الخارجية التركي مولود أوغلو خلال كلمته الافتتاحية أن الحل الأفضل هو الحل السياسي ومفاوضات حقيقية تكون في مسار جنيف.
ميدانيا تواصل إجلاء الدفعات الأخيرة من آخر جيب تسيطر عليه الفصائل المعارضة شرق حلب بعد ساعات على خروج أربعة آلاف مقاتل على الأقل.
وأوضحت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا إنجي صدقي أن عملية الإجلاء ستستمر حتى اليوم، مشيرة إلى «خروج أكثر من أربعة آلاف مقاتل في سيارات خاصة وحافلات وشاحنات صغيرة من شرق حلب إلى ريف حلب الغربي أمس في واحدة من آخر مراحل الإجلاء».
وفي السياق أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أمس أن حملة الضربات الجوية التي تشنها بلاده في سوريا أتاحت القضاء على 35 ألف مقاتل منذ بدئها في سبتمبر 2015.
وفيما يتعلق بالمساعدات السعودية للسوريين، قدمت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا حزمة من المساعدات الإغاثية من خلال سلسلة التوزيعات التي تطلقها للموسم الحالي 2016-2017، حيث تم استهداف 3185 فردا من الأشقاء السوريين في محافظة المفرق شمال الأردن.
ترحيب سعودي بآلية التحقيق الدولية
رحبت السعودية باعتماد قرار إنشاء آلية دولية محايدة ومستقلة للتحقيق ومقاضاة المسؤولين عن أخطر الجرائم المرتكبة وفقا للقانون الدولي في سوريا منذ 2011، وأعربت عن الأمل في أن يكون اعتماده وسرعة تنفيذه رادعا يسهم في وضع حد نهائي لانتهاكات النظام السوري.
وأكدت المملكة في كلمتها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الأول والتي ألقتها السكرتير الأول في وفد المملكة منال رضوان أن الحل المستدام للأزمة السورية يكمن في العودة إلى المفاوضات السياسية الرسمية حول عملية الانتقال السياسي، وفقا لبيان جنيف 1 وقرار مجلس الأمن 2254.
أحداث سورية
35 ألف مقاتل ضحايا الضربات الروسية
34 ألفا إجمالي من أجلوا
3185 سوريا استهدفتهم الحملة السعودية بالأردن
وأشار الجبير إلى المملكة اتصلت أخيرا بعدد من بالأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة والدول الشقيقة والصديقة، تعبيرا عن مواقفها وأهمية التحرك الفوري لإيقاف آلة القتل، مبينا أن المملكة ترحب بصدور قرار مجلس الأمن رقم 2328 بشأن نشر مراقبين دوليين في حلب للإشراف على عمليات إخلاء المدنيين.
وكانت اللجنة التنفيذية على المستوى الوزاري اجتماعا طارئا في مقر الأمانة العامة للمنظمة بجدة بناء على طلب الكويت لبحث الوضع في سوريا، في ظل تطورات الأوضاع المأساوية في المدينة.
وفيما طالب الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف العثيمين الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والأطراف الدولية الفاعلة باتخاذ التدابير لوقف عمليات الإبادة وضرورة إقرار هدنة فورية ودائمة، ذكر وزير الخارجية التركي مولود أوغلو خلال كلمته الافتتاحية أن الحل الأفضل هو الحل السياسي ومفاوضات حقيقية تكون في مسار جنيف.
ميدانيا تواصل إجلاء الدفعات الأخيرة من آخر جيب تسيطر عليه الفصائل المعارضة شرق حلب بعد ساعات على خروج أربعة آلاف مقاتل على الأقل.
وأوضحت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا إنجي صدقي أن عملية الإجلاء ستستمر حتى اليوم، مشيرة إلى «خروج أكثر من أربعة آلاف مقاتل في سيارات خاصة وحافلات وشاحنات صغيرة من شرق حلب إلى ريف حلب الغربي أمس في واحدة من آخر مراحل الإجلاء».
وفي السياق أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أمس أن حملة الضربات الجوية التي تشنها بلاده في سوريا أتاحت القضاء على 35 ألف مقاتل منذ بدئها في سبتمبر 2015.
وفيما يتعلق بالمساعدات السعودية للسوريين، قدمت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا حزمة من المساعدات الإغاثية من خلال سلسلة التوزيعات التي تطلقها للموسم الحالي 2016-2017، حيث تم استهداف 3185 فردا من الأشقاء السوريين في محافظة المفرق شمال الأردن.
ترحيب سعودي بآلية التحقيق الدولية
رحبت السعودية باعتماد قرار إنشاء آلية دولية محايدة ومستقلة للتحقيق ومقاضاة المسؤولين عن أخطر الجرائم المرتكبة وفقا للقانون الدولي في سوريا منذ 2011، وأعربت عن الأمل في أن يكون اعتماده وسرعة تنفيذه رادعا يسهم في وضع حد نهائي لانتهاكات النظام السوري.
وأكدت المملكة في كلمتها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الأول والتي ألقتها السكرتير الأول في وفد المملكة منال رضوان أن الحل المستدام للأزمة السورية يكمن في العودة إلى المفاوضات السياسية الرسمية حول عملية الانتقال السياسي، وفقا لبيان جنيف 1 وقرار مجلس الأمن 2254.
أحداث سورية
35 ألف مقاتل ضحايا الضربات الروسية
34 ألفا إجمالي من أجلوا
3185 سوريا استهدفتهم الحملة السعودية بالأردن