2830 حلقة قرآنية لفتيان وفتيات مكة

الخميس - 22 ديسمبر 2016

Thu - 22 Dec 2016

أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن السند أن الدولة على امتداد تاريخها شرفت القرآن وعظمته، مفيدا أن الملك سلمان بن عبدالعزيز كرم القرآن وأهله، ورعى الحرمين الشريفين حق الرعاية، وأولاها عظيم الاهتمام.



وقال في حفل جامع وحلقات هيا العساف مساء أمس في قاعة القمة بمكة لتكريم حملة القرآن الكريم: إنها مناسبة سعيدة أن نلتقي على مائدة القرآن في البلد الحرام الذي نزل به القرآن الكريم في هذه البقعة المشرفة، واختار الله الوحي في هذه البلاد المباركة، ومنها بعث النبي صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين، ثم هاجر إلى مهاجره وتنزل القرآن الكريم بين مكة والمدينة.



وأشار السند في كلمة ألقاها على الحاضرين إلى أن المملكة قامت على هدي النبي الكريم، والتوحيد ومحاربة الشرك والخرافات، حتى بات يسير السائر من طرفها إلى طرفها وهو ينعم بالأمن والأمان، مبينا أنه لو لم يأت من هذه الدولة الرشيدة إلا تحقيق التوحيد لكفى.



ولفت إلى أن الدولة السعودية منذ تأسيسها إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز سخرت نفسها لخدمة كتاب الله ورعايته وتحقيق التوحيد، وما زال سائرا على هذا الطريق المبارك، فزاده الله توفيقا وتسديدا، وحفظ الله به العباد والبلاد.



وختم بالقول: سرني ما سمعت وما رأيت من هذه الأعمال والإنجازات وهذه الثمار اليانعة التي شنفت الآذان، ونسأل الله أن يبارك في حفظة كتاب الله.

وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية نواف آل غالب إن القرآن نزل بأبلغ معنى وأحسن نظام وأوجز لفظ وأفصح بيان، حلو على كثرة التكرار، جديد على تقادم العصور، باسق في إعجازه وجامع لمصالح الدنيا والآخرة.



وأوضح أن حلقات تحفيظ القرآن الكريم انطلقت قبل 56 عاما من مهبط الوحي لتكون بداية لإنشاء الجمعيات الخيرية في المملكة في حلقات هيا العساف لتحفيظ القرآن الكريم، لتكون أنموذجا رائعا من 2830 حلقة، ويدرس بها أكثر من 91 طالبا وطالبة وفق أنظمة تحتذي بها جميع حلقات تحفيظ القرآن الكريم في جميع مدن البلاد.